مشرف: استهداف بوتو مؤامرة ضد الديموقراطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مجزرة في باكستان قرب موكب بوتو العائدة من المنفى
بنازير بوتو: سأسعى لإجراء إنتخابات نزيهة
الأمم المتحدة تدين الإعتداء في باكستان
عواصم: اعتبر الرئيس الباكستاني برويز مشرف ان الاعتداء المزدوج الذي استهدف ليل الخميس الجمعة موكب رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو واوقع ما لا يقل عن 130 قتلى في كراتشي بجنوب البلاد هو "مؤامرة ضد الديموقراطية".وجاء في بيان بثته وكالة الانباء الباكستانية (اي بي بي) ان مشرف "دان هذا الاعتداء بحزم وقوة مؤكدا ان الامر يتعلق بمؤامرة على الديموقراطية".
وقتل ما لا يقل عن 130 شخصا وجرح 400 اخرون في الاعتداء المزدوج الذي استهدف رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو.وكان قال مصطفى كمال رئيس بلدية كراتشي "قتل 119 شخصا وجرح 375 اخرون".واضاف "انه حادث مأسوي صدمني لان كراتشي لم تعرف مثل هذا الاعتداء الارهابي منذ عام ونصف العام".
وقد اكدت المسؤولة في حزب الشعب الباكستاني فوزية وهاب عدم اصابة بوتو علما بانها كانت معها في الحافلة التي تعرضت للهجوم بسيارتين مفخختين مع العديد من قيادات ومسؤولي الحزب. واوردت محطات تلفزيونية محلية ان عددا من قيادات الحزب بينهم المتحدثة الرسمية باسمه شيري رحمان ومسؤولة الحزب عبيدة حسين كانتا بين المصابين.
من جانبه، قال السفير الباكستاني في واشنطن إن بوتو أعيدت إلى منزلها سالمة بعد أن نجحت الشرطة في إجلائها من موقع الانفجارين. كما أكد قائد الشرطة الباكستانية أزهار فاروقي أن بوتو أجليت على الفور من المكان في إطار خطة الطوارئ التي أعدتها أجهزة الأمن.
وتشير تقديرات إلى أن بين القتلى 20 على الأقل من قوات الشرطة التي انتشر الآف منها في كراتشي لتأمين وصول رئيسة الوزراء السابقة. وفي إطار لاحتياطات الأمنية تم تزويد الشاحنة التي أقلت بوتو بزجاج مضاد للرصاص مما ساعد على مايبدو في نجاتها.
وقد اتهم عاصف علي زرداري زوج بوتو أحد أجهزة الاستخبارات الباكستانية بتدبير التفجيرين وطالب باتخاذ إجراء ضد هذا الجهاز. واعتبر في تصريحات لإحدى محطات التلفزة الباكستانية أن طبيعة الهجوم تشير إلى أنه من تدبير الاستخبارات وليس من عناصر إسلامية متطرفة.
وكانت السلطات الباكستانية نصحت رئيسة الوزراء السابقة بالانتقال من مطار كراتشي إلى وسط المدينة بطائرة هليكوبتر لكنها رفضت ذلك وقالت إنها لا تخشى أي تهديدات. وكان موكب بوتو متوجها الى ضريح محمد علي جناح مؤسس الجمهورية الباكستانية حيث كانت تعتزم القاء خطاب هناك بمناسبة عودتها وكان من المنتظر أن يتضمن خطة العمل السياسي للمرحلة المقبلة.