أكراد سوريا يعربون عن إستيائهم من تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غول يؤكد تصميم تركيا على إجتثاث حزب العمال مسؤول أميركي لا يعرف عن قصف تركي بالعراق واشنطن تحض بغداد على قفل مكاتب حزب العمال أنقرة تعلن شروط تخليها عن العملية العسكرية بالعراق غيتس: مهاجمة حزب العمال دون معلومات لا معنى له
طائرات تركية تقصف أهدافا لحزب العمال وطالباني ينفي ان يكون عرض تسليم انقرة قادته
أنقرة تعلن شروط تخليها عن العملية العسكرية بالعراق
باباجان: أحداث العراق تؤثر على جميع دول الجوار
وكان غول قد قال في اجتماع للدول المطلة على البحر الاسود في انقرة "نحترم وحدة العراق وسلامة اراضيه (لكن) صبرنا نفد ولن نقبل باستخدام الاراضي العراقية لأنشطة ارهابية". واضاف "نحن مصممون تمامًا على اتخاذ كل التدابير الضرورية ". وتأتي تصريحات غول فيما ينتظر وصول وفد عراقي الى انقرة لبحث الموقف الواجب اتخاذه حيال حزب العمال الكردستاني مع السلطات التركية.ووافق البرلمان التركي الاسبوع الفائت على تنفيذ عملية عسكرية في شمال العراق للتصدي للمتمردين الاكراد الذين يستخدمون هذه المنطقة قاعدة خلفية لعملياتهم ضد القوات التركية في جنوب شرق الاناضول ذي الغالبية الكردية.
واعربت احزاب كردية داخل وخارج سوريا (يكيتي ، الاتحاد الديمقراطي الكردستاني، حزب الوحدة .....) عن استيائها من الموقف التركي حيال الاكراد ودعوا الى الحوار السلمي ، كما دعوا الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي بإثناء الاتراك عن مواقفهم واعتبروا مواقف الاتراك في الفترة الاخيرة غير سليمة وعقدت اجتماعات مكثفة في الفترة الاخيرة للعديد من الاحزاب الكردية لاعلان استنكارها وشجبها من المواقف الكردية الاخيرة .
وكانت تركيا أعلنت أنها سترجئ العمل العسكري عدة أيام حتى تتيح الفرصة للولايات المتحدة للتحرك ضد الانفصاليين الأكراد الذين شنوا هجمات داخل الأراضي التركية الأسبوع الماضي وقتلوا خلالها 12 جنديا واحتجزوا ثمانية آخرين.
وحشدت تركيا قواتها بمحاذاة الحدود مع العراق وعبور 50 آلية عسكرية تركية محملة بالجنود والعتاد من "سيرناك" جنوب شرق البلاد إلى منطقة "اولوديري" على الحدود مع العراق استعدادا لاحتمال القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد قواعد المتمردين الأكراد سمح بها البرلمان التركي قبل أيام. وتتعرض الحكومة التركية لضغوط محلية من أجل توجيه ضربة للمتمردين الأكراد في شمال العراق الذين صعدوا هجماتهم على الجنود الأتراك هذا العام.