أخبار

روسيا تعترف بحق الجميع بإستخدام النووي سلميًا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فرنسا تبحث في الخليج عن صفقات لصناعاتها الدفاعية

مبارك يعلن عن بناء عدة مفاعلات نووية للطاقة السلمية فى بلاده

الأمم المتحدة: أكد مندوب روسيا الدائم في منظمة الأمم المتحدة، أن روسيا تعترف بحق جميع الأمم في الإستخدام السلمي للطاقة النووية لافتًا إلى أن المركز الدولي لتخصيب اليورانيوم الذي تحتضنه مدينة أنغارسك الروسية مفتوح لجميع البلدان. وقال مندوب روسيا في كلمة له في الجمعية العامة للأمم المتحدة إن المركز في انغارسك يستطيع أن يشكل دورًا مهمًا في منع انتشار الأسلحة النووية من خلال تزويد بلدان العالم بالوقود النووي المطلوب لمحطات الكهرباء الأمر الذي يغني البلدان المعنية عن إنشاء الصناعة لإنتاج الوقود النووي. وأكد أن المركز الذي أسسته روسيا وكازاخستان مفتوح أمام البلدان الأخرى من دون شروط سياسية. والجدير بالذكر أن روسيا كانت قد اقترحت على إيران أن تستعين بمنشآت تخصيب اليورانيوم في الأراضي الروسية.

وكان قال الرئيس المصري حسني مبارك ان مصر ستنشئ سلسلة من المحطات النووية بهدف توليد الطاقة الكهربائية. وقال مبارك في تصريحات للصحفيين خلال افتتاحه محطة كهرباء شمالي القاهرة "أعلن أمامكم اننا قررنا انشاء سلسة من المحطات النووية بهدف انتاج الطاقة الكهربائية"، وأضاف ان أمن الطاقة هو عامل مهم لتطور مصر. ولم يحدد مبارك موعدًا للبدء بالبرنامج ولكنه قال ان مصر ستتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية و"شركاء دوليين اخرين".

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت قبل سنة دعمها لبرنامج مصر النووي ذي الأهداف السلمية بعد أن أشار نجل الرئيس جمال مبارك الى الموضوع، وقال مسؤولون أميركيون إن لا مجال للمقارنة بين استخدام مصر للطاقة النووية لأغراض سلمية وبرنامج ايران النووي المثير للجدل. وكان جمال مبارك قد قال في المؤتمر السنوي للحزب الوطني العام الماضي ان مصر ستدرس امكانية تطوير برنامج نووي لتوليد الكهرباء. ووصفت المعارضة انذاك اعلان جمال مبارك بانه للاستهلاك الاعلامي ويهدف الى تدعيم وضعه السياسي.

وقد تنامت الحاجة إلى الطاقة الكهربائية بنسبة 7 في المئة سنويًا وتواجه مصر نقصًا في الطاقة الكهربائية. وكانت مصر قد جمدت برنامجها النووي قبل 20 سنة عقب حادثة مفاعل تشرنوبيل، ولكنها أبقت على مفاعل تجريبي صغير. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت في شهر فبراير/شباط من عام 2005 أنها تقوم بالتفتيش على نشاطات مصر النووية.

وجاء في الاعلان ان مصر أجرت أبحاثا نووية ولكنها لم تطور أسلحة نووية كما لم تجر عمليات تخصيب لليورانيوم. يذكر أن مصر من الموقعين على اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية التي تسمح للدول ببناء مفاعلات نووية تحت اشراف دولي.

وتطالب مصر منذ فترة طويلة بأن يكون الشرق الأوسط خاليا من الأسلحة النووية، واسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحتغظ بترسانة نووية، على الرغم من أنها تفرض حالة من الغموض على الموضوع وتصر على أنها لن تكون الدولة الأولى التي تجلب الأسلحة النووية الى المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف