أخبار

جنبلاط : الحل للبنان إسقاط النظام السوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حمل بقوة على "حزب الله" ورفض ترئيس قائد الجيش

جنبلاط : الحل للبنان إسقاط النظام السوري

عون إلى باريس وقد يلتقي الحريري

الحريري يؤكد أنباء عن مخطط لاغتياله والسنيورة

إيلي الحاج من بيروت: حمل رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط بعنف على "حزب الله" وأمينه العام السيد حسن نصرالله، واصفاً إياه بأنه "أداة لا يستطيع تجاوز الإلتصاق بالنظام السوري". وكرر اتهامه للحزب بالتورط في جرائم التفجير والإغتيالات السياسية في لبنان. وقال في حديث مباشر بثته قناة "الجزيرة" الليلة أن الموافقة في المستقبل على بيان وزاري كبيان حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الذي يغطي "المقاومة الإسلامية" تؤدي إلى "سقوط الدولة " .

ورأى أن انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية موال لسورية سيسقط القرارات الدولية المتعلقة بلبنان ويضع المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في موقع خطر. وركزعلى تأييده للمرشح الذي يسيمه البطريرك الماروني نصرالله صفير لرئاسة الجمهورية، معتبرا أن على البطريرك تسمية رئيس يلبي شروط قوى 14 آذار/ مارس المناهضة لسورية . وأشار إلى ان مرشحا الموالاة الرسميان هما النائب بطرس حرب والنائب السابق نسيب لحود.

وسئل جنبلاط عن اللقاء المرتقب بين رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري والنائب الجنرال ميشال عون في باريس، فأبدى أمله في أن ينتج اللقاء حلا في الموضوع الرئاسي على أساس رئيس يتبنى مطالب ثورة الأرز "التي كان عون جزءا منها". وأضاف أن الجنرال عون "غير قادر على التحرر من وصاية سورية وحزب الله"، متمنيا ان يساهم لقاء باريس برعاية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "في عودة الجنرال عون إلى نفسه، وعند ذلك ستتحاور قوى 14 آذار/ مارس فيما بينها بحضور عون على المرشح الأنسب للرئاسة".

وكشف رئيس "اللقاء الديمقراطي" أن أحد كبار الضباط نقل إليه أن الجيش اللبناني سيقف على الحياد في حال اقتحام عناصر "حزب الله" السرايا الحكومية انطلاقاً من المخيم في وسط بيروت، ورفض هذا الموقف المحايد، مشيرا إلى أن مشكلته مع وصول قائد الجيش العماد ميشال سليمان إلى الرئاسة هو أنه يحتاج إلى تعديل الدستور إضافة إلى انه عسكري.

وشدد خلال المقابلة على "استحالة تغيير سلوك النظام "الديكتاتوري" السوري" وقال: "هذا الرأي أبلغته إلى المعنيين في واشنطن ، وقد أبدى المفاوض الأميركي ( سابقاً) دينيس روس استعدادا للتفاوض مع سورية فقلت له أن الأمور مختلفة اليوم فالسوري سيطالب إضافة إلى الجولان بلبنان وفلسطين" .

وكرر أن الحل هو بإسقاط النظام السوري ولن يكون هناك لبنان مستقل إلى جانب نظام طاغية. وإن دعم المعارضة السورية في الداخل السوري والخارج ضروري لإسقاط النظام وينبغي أن يكون لأميركا دور في إسقاط ذاك النظام عبر العقوبات والضغط، لكنني أرفض التدخل العسكري" .

ولاحظ أن نواب الغالبية في لبنان "محاصرون في فندق "فنيسيا" وفي بيوتهم والسرايا، مقر رئاسة الحكومة، أما الأقلية فهي مدججة بالسلاح وتهدد " . وشدد على أن "لبنان على مشارف السقوط لأن دولة "حزب الله" اللاشرعية تقوم على مشارف الدولة اللبنانية، وأمينه العام حسن نصرالله أداة ولا يستطيع تجاوز الإلتصاق بالنظام السوري". وتابع جنبلاط: "عندما اغتيل ( النائب والصحافي) جبران تويني تحدثت عن سلاح الغدر واجاب "حزب الله" انه إذا كان للغدر عنوان فهو جنبلاط، وفي اعتقادي أن بعضهم في "حزب الله" ربما يسهل لعناصر النظام السوري القيام بالإغتيالات " .

وقال رداً على سؤال :"إذا قبلنا برئيس موال لسورية فستسقط القرارات الدولية المتعلقة بلبنان والمحكمة الدولية ستصبح في خطر". وأكد تأييده انتخاب رئيس للجمهورية بنصاب النصف +1 من أعضاء البرلمان، على أن يكون من قوى 14 آذار/ مارس. ورفض إعطاء "حزب الله" وحلفاءه الثلث المعطل حتى في الحكومة المقبلة. وقال إن رئيسا "لا لون له ولا طعم له" يؤدي إلى استيلاء حلفاء سورية وإيران على لبنان. واضاف إن "هناك من يريد إلغاء الحد الأدنى من لبنان المستقل وهناك من يقول لا"، معتبرا أن رئيس الحكومة فؤادالسنيورة كان من الجبابرة في مواجهة الغزاة وإذا توافرت الظروف فلابأس ببقائه في الحكم ". وحض البطريرك الماروني على تسمية مرشحين للرئاسة مؤكدا أنه سيؤيد من يسميه. لكنه انتقد رئيس مجلس النواب نبيه بري وحركة" أمل نبيه بري قائلا إنه "ألغى نفسه بنفسه عندما أقفل أبواب المجلس النواب على مشارف التصويت على طلي إنشاء المحكمة الدولية ".

ولم يستبعد جنبلاط أن يحاول "حزب الله " بقرار سوري -إيراني اجتياح السرايا مقر رئاسة مجلس الوزراء .وأضاف : "أعتقد ان النائب سعد الحريري لا يمزح في موضوع التهديد الذي يطاله والرئيس السنيورة والذي كشفه في مصر". وكرر أن الطائفة الشيعية شيء و"حزب الله" شيء آخر". وسأل : " لماذا يدربون مئات الشباب الدرزي من الجبل على السلاح في مخيمات في البقاع؟ ولماذا توزيع السلاح؟". وكرر : "ليتني أستطيع أن أكون كالمافيا في إيطاليا لأرد على جرائم الإغتيال ضدنا. للأسف لست كذلك. ولا نملك سلاحا ولا نريد سلاحا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف