أخبار

واشنطن تزود أنقرة باستخباراتها عن حزب العمال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المالكي يدعو ايران للمساهمة بحل الازمة الحدودية

أنقرة تنتظر إجراءات أميركية عاجلة ضد حزب العمال

إيقاع الحياة الكردستاني أقوى من طبول الحرب التركية

احياء برلين تعيش النزاع التركي الكردي

واشنطن: اعلن متحدث باسم البنتاغون الاربعاء ان الولايات المتحدة تزود تركيا بمعلومات استخباراتية عن مواقع المتمردين الاكراد على طول الحدود مع العراق.وقال جيف موريل للصحافيين ان "مفتاح اي رد عسكري من جانب الاتراك او غيرهم هو امتلاك معلومات تتيح التدخل" مضيفا "ونحن نبذل جهودا لمساعدتهم في الحصول على هذه المعلومات".

وتهدد انقرة العراق بالتدخل عسكريا في شماله ضد متمردي حزب العمال الكردستاني في حال لم تمنع السلطات العراقية وواشنطن هجماتهم.وبحسب المتحدث باسم البنتاغون، فان الولايات المتحدة تتقاسم منذ وقت طويل "الكثير من المعلومات" مع الاتراك، لكنها كثفت في الاونة الاخيرة التنسيق مع انقرة في مجال الاستخبارات.

واوضح "اننا نزودهم منذ وقت طويل بمعلومات استخباراتية تتصل بهذا الوضع" و"نعطيهم مزيدا من المعلومات بسبب مخاوفهم الاخيرة". وكان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس شدد الاربعاء في هولندا على ان اي تدخل تركي وحتى اميركي ضد المتمردين الاكراد في شمال العراق "لن يكون له معنى بدون معلومات استخباراتية دقيقة" عن مواقعهم المحددة.

وكان غيتس اعتبر على هامش اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الحلف الاطلسي في هولندا ان "ارسال العديد من الجنود لعبور الحدود او إلقاء قنابل لا معنى له من وجهة نظري ومن وجهة نظر اي شخص، من دون استخبارات دقيقة".

وكان غيتس دعا اثناء زيارة لاوكرانيا، انقرة الى ضبط النفس بعد لقائه نظيره التركي وجدي غونول، معتبرا ان "جمع استخبارات تسمح بايجاد هؤلاء الناس امر اساسي" قبل شن اي هجوم. واضاف "يجب ان يسبق هذا الامر اي عمل كان" ضد حزب العمال الكردستاني، متابعا ان "عدم وجود اهداف محددة سيؤدي على الارجح الى اضرار فادحة من الجانبين".

وحزب العمال الكردستاني منظمة متمردين انفصاليين يناضلون ضد السلطة المركزية في انقرة ويشنون عمليات دموية في تركيا انطلاقا من شمال العراق. وحشدت انقرة عشرات الاف الجنود على حدودها مع كردستان العراق، وهددت بالهجوم على قواعد حزب العمال الكردستاني اذا لم تتمكن الحكومة العراقية من ردعهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف