زيباري يتعهد بمكافحة حزب العمال الكردستاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مؤتمر اسطنبول يطالب بمنع استخدام العراق قاعدة للارهاب
لقاء في اسطنبول يرفض التدخل في انتخابات لبنان
اسطنبول: تعهد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اليوم باتخاذ بلاده اجراءات عاجلة ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني مؤكدا دعم بلاده للحكومة التركية في مكافحة الارهاب. وقال زيباري في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي على باباجان " لا داعي للقلق اننا جادون في دعم تركيا بمكافحة الارهاب وسوف نتخذ خطوات جادة في هذا المجال". واضاف "سنقوم بخطوات تتمثل بتقليص تحركات المنظمة في منطقة شمال العراق وقطع الدعم اللوجسيتي عنها واغلاق مكاتب المنظمة".على صعيد متصل، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان رئيس الوزراء نوري المالكي قدم مقترحات جديدة خلال اجتماعه بنظيره التركي رجب طيب اردوغان بشأن مكافحة العمال الكردستاني في شمالي العراق.
واضاف في تصريح صحافي ان منظمة (حزب العمال الكردستاني) تشكل تهديدا للعراق وتركيا على حد السواء وان بغداد ستخطو "ضمن نطاق امكاناتها" كافة الخطوات التي من شأنها أن تفضي الى التفاهم مع تركيا وتسوية الخلافات معها. ووصف مقترحات المالكي الأخيرة لاردوغان "الايجابية والفاعلة "اكثر من سابقتها وانها ستؤدي الى عزل العمال الكردستاني وتضييق الخناق عليه.
واكد ان العراق سيواصل مساعيه الى ايجاد حل للازمة الكردية مع تركيا عبر القنوات الدبلوماسية مستبعدا ان تكون هناك عمليات عسكرية واسعة النطاق على الحدود الشمالية مع تركيا.
وفي رده عن سؤال عن الجنود الاتراك الذين وقعوا في قبضة منظمة العمال الكردستاني قال "ستسمعون قريبا اخبارا جيدة في هذا الشأن".
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية حول الوساطة الايرانية-السورية "ان من الطبيعي ان تهتم سوريا وايران بالوضع الحالي بسبب تهديد منظمة العمال الكردستاني الارهابية لامن المناطق الحدودية".
واردف قائلا "لذلك نعتقد ان وساطة سوريا وايران غير واردة في هذا الوقت".
واغلقت الادارة الكردية في شمال العراق اليوم مكاتب حزب الحل الديمقراطي الذي يعد الواجهة السياسية لمنظمة العمال الكردستاني في العراق. وبرغم ان ادارة الاقليم اتخذت قرار الاغلاق فانها رفضت تبرير ذلك ب"تبعية الحزب الى العمال الكردستاني". وذكرت الأنباء نقلا عن رئيس ديوان رئاسة الاقليم فؤاد حسين ان اغلاق مكاتب الحزب تم نتيجة "عدم حصوله على رخصة لاجراء فعاليات حزبية".