أخبار

قلق دولي من فرض حال الطوارىء في باكستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مشرف: المحكمة العليا تشل الحكومة ووحدتنا مهددة لندن:اثار فرض حال الطوارىء السبت في باكستان ردود فعل قلقة في واشنطن ولندن ونيودلهي التي دعت كلها الرئيس برويز مشرف الى سلوك طريق الديموقراطية.

واعتبرت الولايات المتحدة ان اعلان حال الطوارىء في باكستان "مخيب جدا للامال".وجاء في بيان صادر عن البيت الابيض "هذا الاجراء مخيب جدا للامال. على الرئيس مشرف احترام وعده باجراء انتخابات حرة وسليمة في كانون الثاني/يناير ومغادرة منصبه قائدا للجيش قبل ان يؤدي اليمين الرئاسية مجددا".

ومن اسطنبول اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان "قرار الرئيس الباكستاني مؤسف جدا".وقالت رايس "لا نؤيد القرارات التي تتجاوز الدستور ونأمل ان يعودوا سريعا الى النهج الدستوري مهما حصل".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان الولايات المتحدة "قلقة جدا" من القرار مطالبا باجراء الانتخابات التشريعية كما هو مقرر في كانون الثاني/يناير.وشدد ماكورماك "نريده (مشرف) ان يفي بتعهده ونحثه على القيام بذلك فورا"، في اشارة خصوصا الى التزام الجنرال مشرف التخلي عن منصبه قائدا للجيش واجراء انتخابات تشريعة بحلول الخامس عشر من كانون الثاني/يناير.

واعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند عن "قلق عميق" حيال قرار الرئيس الباكستاني ودعاه الى التحرك "وفقا للدستور".وقال ميليباند في بيان "كل اصدقاء باكستان يساورهم القلق جراء مستجدات اليوم". واضاف "ندرك المخاطر التي تهدد السلام والامن في البلاد، لكن مستقبل باكستان واستقرارها وتنميتها الاقتصادية ومكافحة الارهاب تتطلب احترام القانون والقواعد الديموقراطية".

وتابع "انا قلق جدا للاجراءات التي اعتمدت اليوم والتي تبعد باكستان عن اهدافها". وشدد على ان "من الضرورة بمكان ان تتحرك الحكومة وفقا للدستور" وان تحترم تعهدها اجراء انتخابات تشريعية وفق الجدول الزمني المحدد.

من جهتها، "دانت" كندا فرض حال الطوارىء. وقال وزير الخارجية الكندي ماكسيم برنييه ان التدابير القمعية التي تتسبب فيها "مسيئة للتطور الديموقراطي واستقلال السلطة القضائية". واضاف الوزير في بيان "ندعو الحكومة الباكستانية الى الغاء حال الطوارىء" التي "تعوق امكانية اجراء انتخابات حرة ونزيهة يحق للشعب الباكستاني بها".

وقالت الهند انها "تأسف" لقرار فرض حال الطوارىء ودعت جارتها التي تمتلك مثلها السلاح النووي، الى مواصلة طريق الديموقراطية.وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الهندية نافتيج سارنا في نيودلهي "نحن على ثقة بعودة الامور الى طبيعتها قريبا، ما يسمح بمواصلة انتقال باكستان الى الاستقرار والديموقراطية".

اعربت المفوضية الاوروبية كذلك عن قلقها من قرار الرئيس الباكستاني وتمنت "عودة سريعة الى الديموقراطية".وقال ناطق باسم المفوضية "من المهم جدا ان تواصل البلاد انتقالها الى الديموقراطية وان تجرى الانتخابات وفقا للمسار الدستوري".

واعربت فرنسا ايضا عن "قلقها"، ودعت في بيان لوزارة الخارجية، الى "عودة المؤسسات الى عملها الطبيعي والحفاظ على دولة القانون".

واعتبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت من جهته ان القرار "مقلق للغاية" وقد يؤدي الى تصاعد العنف.وقال "ثمة احتمال لتفاقم المواجهات والنزاعات في البلاد"، مضيفا "الامر خطير ومقلق جدا ولا يشكل حلا لمشاكل باكستان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف