أخبار

المرشح بطرس حرب: الاكثرية في لبنان تدرس احتمال انتخاب الرئيس خارج البرلمان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



سلهب: أمور تكتيكية تمنع إعلان المعارضة لاسم عون

الحريري وعون: لا لتدخل خارجي في إنتخاب الرئيس

عيون اللبنانيين على عون والحريري

توافق نادر على ملء مقعد نيابي في لبنان

مصادر اوروبية: حزب الله يتفادى انتخاب رئيس جديد للبنان

بيروت: اعلن النائب اللبناني بطرس حرب المرشح الى الانتخابات الرئاسية اليوم الاحد ان الاكثرية تدرس احتمال اجراء الانتخابات الرئاسية في مكان آخر غير مقر البرلمان في حال تعذر انعقاد جلسة الانتخاب في مجلس النواب.وقال حرب "القضية مطروحة للبحث في قوى 14 آذار (الاكثرية)، بحسب ما نقلت عنه الوكالة الوطنية للاعلام.

وأضاف "هناك فريق عمل يعكف على دراسة الاحتمالات وكل السيناريوهات التي يمكن ان تحصل ومنها امكانية اللجوء الى خارج مجلس النواب اذا منع النواب من اجراء انتخاب في مجلس النواب وفقا لاحكام الدستور، واذا لا سمح الله انفلت الامر في المجلس ولم يتمكن النواب لاسباب امنية من الاجتماع فيه".

واضاف "من القضايا المطروحة مسألة الاجتماع في امكنة كبيت الدين او غيرها". وكان يشير الى قصر بيت الدين في منطقة الشوف (جنوب شرق بيروت) حيث معقل النائب وليد جنبلاط، احد زعماء الغالبية. وكان هذا القصر مقرا للامراء اللبنانيين في القرن التاسع عشر، وهو المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية، ولو ان الرؤساء لم يستخدموه في السنوات الاخيرة الا في مناسبات معينة.

وهناك جلسة محددة في 12 تشرين الاول/اكتوبر لانتخاب رئيس جديد في لبنان خلفا للرئيس الحالي اميل لحود. وسبق ان دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى جلستين سابقتين لاجراء الانتخابات تم ارجاؤهما.

وتنتهي ولاية لحود في 24 تشرين الثاني/نوفمبر. ويدور جدل دستوري في لبنان حول النصاب المطلوب لعقد جلسة الانتخاب. فبينما تتمسك المعارضة بنصاب الثلثين وتعتبر ان اي رئيس ينتخب من دون حضور ثلثي اعضاء مجلس النواب لن يكون شرعيا، تقول الاكثرية ان في امكانها انتخاب الرئيس بالاكثرية المطلقة.

ولا تملك المعارضة ولا الاكثرية المناهضة لسوريا اكثرية الثلثين. وتتمسك الاكثرية بانتخاب رئيس من صفوفها، وقد تبنت ترشيح النائب حرب والنائب السابق نسيب لحود.بينما يدعو حزب الله وحركة امل الشيعيان، وهما من اركان المعارضة، الى رئيس "توافقي" من دون الافصاح علنا عن اسماء. ويتمسك التيار الوطني الحر، الركن المسيحي في المعارضة، بترشيح رئيسه النائب ميشال عون. وترى بعض قيادات الاكثرية في طرح "الرئيس التوافقي" محاولة لطرح اسماء مرشحين قريبين من دمشق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف