رايس تنقل حملتها الدبلوماسية إلى الضفة الغربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بلير يدعو اسرائيل والفلسطينيين الى ان يكونوا عملييناولمرت: اسرائيل والفلسطينيون قد يتوصلون للسلامالعاهل الاردني يدعو اسرائيل لتعزيز الثقة دعما للسلامعباس: المفاوضات مع اسرائيل صعبة وعسيرةالإسرائيليون: هل تجلب رايس معها رسالة من دمشق؟ليفني: أمن إسرائيل يأتي قبل إقامة دولة فلسطينيةرام الله: تنقل وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس حملتها الدبلوماسية إلى الضفة الغربية يوم الإثنين حيث تعتزم حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تخفيف مخاوف إسرائيل وعمل المزيد بشأن الأمن. وبعد يوم من المحادثات مع زعماء اسرائيل يوم الأحد بات من الواضح ان خلافات واسعة مازالت قائمة مع الفلسطينيين بشأن وضع مسودة لتشكل الاساس للمناقشات التي ستجري في مؤتمر للسلام تستضيفه الولايات المتحدة ومزمع عقده في انابوليس بولاية ماريلاند ربما في وقت لاحق من العام الجاري. ولم يتم اعلان موعد لذلك.
وابلغ زعماء اسرائيل رايس انه قد لا يتم الاتفاق على اي صفقة الا بعد ضمان امن اسرائيل وستحث رايس على هذه النقطة خلال اجتماعاتها مع عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في الضفة الغربية المحتلة. وستسعى رايس ايضا الى طمأنة عباس على ان اسرائيل ستفي بالتزاماتها بموجب المرحلة الاولى من خارطة الطريق الأميركية لعام 2003 والتي تحدد الخطوط العريضة لوقف في توسيع المستوطنات اليهودية. وقالت رايس للصحفيين المسافرين معها ان "كلا الطرفين يفهم ان عليه التزامات بموجب المرحلة الاولى من خارطة الطريق ويعرف تماما ما هي (هذه الالتزامات)."
وتسعى ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى تعزيز عباس عسكريا في مواجهة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي سيطرت على قطاع غزة في منتصف يونيو حزيران. وطلب البيت الابيض من الكونجرس في الشهر الماضي 410 ملايين دولار على الاقل كتمويل اضافي في عام 2008 لتعزيز قوات الامن التابعة لعباس وتخفيف الازمة المالية التي تواجهها سلطته. وتسعى رايس خلال ثامن جولة لها في المنطقة هذا العام والثالثة لها خلال الاسابيع الستة المنصرمة الى جعل الجانبين يتفقان على الوثيقة قبل مؤتمر انابوليس .
ومن المتوقع ان تشكل هذه الوثيقة اساس المفاوضات بشأن القضايا الاساسية للدولة الفلسطينية وهي مستقبل القدس وقضية اللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية التي ستقام مستقبلا. ويريد الفلسطينيون وثيقة تتضمن مواعيد قاطعة للمفاوضات في الوقت الذي تريد فيه اسرائيل شيئا اكثر عمومية يعطيها مرونة. وحاولت رايس وتسيبي ليفني وزيرة خارجية اسرائيل التقليل من التوقعات بشأن الوثيقة وقالتا للصحفيين ان الاهم ما سيأتي لاحقا بعد اجتماع انابوليس عندما يتوقع ان تبدأ المفاوضات الشاقة. وقالت رايس "هناك كلام عن اليوم التالي اكثر مما سمعت في اي جولة من جولاتي الاخرى هنا." والتقى عباس مع مسؤولين من حماس الجمعة الماضية لاول مرة منذ سيطرة حماس على غزة وهي قضية قالت رايس انها ستثيرها خلال اجتماعاتها يوم الاثنين .
وتنتهج الولايات المتحدة سياسة عزل حماس التي تصفها واشنطن بأنها منظمة ارهابية وقالت رايس انها شعرت بارتياح لاستبعاد عباس اجراء محادثات مصالحة رسمية مع حماس الا بعد تخليها عن غزة. وقالت"اثق في انه سيفي بتعهداته."