تنامي النشاط التجسسي في تشيكيا بسبب رادار أميركا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتوقع أن يكون هناك اهتمام بمثل هذه المعلومات من قبل أجهزة مخابرات جمهوريات أخرى من جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا وأيضا من قبل أجهزة امن الدول التي سيوجه إليها هذا الرادار في إشارة إلى إيران وكوريا الشمالية. وبالتوافق مع هذا التقييم قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب التشيكي يان فيديم بأنه سيفاجأ لو أن جهاز المخابرات التشيكي لم يتوصل إلى هذه المعلومات عن تنامي النشاط التجسس الأجنبي في تشيكيا بالصلة مع الرادار. ويقول شاندور إن بعض الذين يقومون بأعمال التجسس يمكن أن يتخفوا تحت غطاء دبلوماسي شرعي كأن يعملوا مثلاً في الملحقيات العسكرية التابعة للسفارات أو كموظفين في السفارات وهؤلاء يقومون بمتابعه المزاج القائم في البلاد والالتقاء برؤساء بلديات المناطق التي سيوضع الرادار بالقرب منها كما يرسلون تقارير عن الصورة الإعلامية للرادار ومواقف الأحزاب السياسية منها. وأضاف : وعدا الجواسيس " الرسميين" يوجد في البلاد جواسيس غير " شرعيين " أي يقومون تحت أغطية مختلفة بالنشاط التجسسي كالتظاهر بالقيام بأعمال تجارية أو كصحافيين أو كطلاب. ورأى أن من شبه المؤكد أن الجواسيس الأجانب يسعون للحصول على المعلومات غير المنشورة حول وضع العملية التفاوضية الجارية بين الطرفين التشيكي والاميركي بخصوص شروط وضع الرادار والمعطيات التي سيرصدها وتقنياته... وقد ورد في تقرير المخابرات العسكرية التشيكية أيضًا وفق صحيفة ليدوفي نوفيني بأنه يوجد في الأراضي التشيكية عناصر أجهزة مخابرات لدول بعيدة جدا جغرافيا عن تشيكيا وان اهتماماتهم تتركز بشكل رئيس حول التقنية العسكرية المتقدمة وأنهم يحاولون الحصول على هذه المعلومات عن طريق مواطنين تشيك لديهم الإمكانيات للوصول إلى هذه المعلومات. ويقوم جهاز المخابرات العسكري التشيكي بالمقابل بالقيام بنشاطات خارج البلاد للتأكد من التهديدات العسكرية المحتملة التي يمكن أن يجلبها وضع الرادار في تشيكيا.
ووفق ما ورد في التقرير فإنه تمت متابعه البرامج التطويرية للصناعات العسكرية الروسية والبرامج النشطة للقوات المسلحة الروسية كما أن اهتمام أجهزة المخابرات التشيكية في الخارج لا ينحصر بروسيا فقط وإنما يركز أيضًا على الأوضاع في إيران وكوريا الشمالية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف