أخبار

ساركوزي: امتلاك ايران للسلاح النووي أمر مرفوض

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


ساركوزي: يجب البقاء على استعداد للحوار مع ايران

ميركل: عقوبات جديدة ضد ايران ان لم تتخل عن النووي

اولمرت يعتمد على المانيا لتشديد العقوبات على ايران

الفيصل: الخليج مستعدة لتقديم اليورانيوم المخصب لايران

ايران اجابت على كافة اسئلة الوكالة الذرية

واشنطن: اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا ساركوزي الاربعاء في واشنطن ان امتلاك ايران للسلاح النووي امر "لا يمكن قبوله" بالنسبة إلى فرنسا. وقال ساركوزي امام مجلسي الكونغرس الاميركي "اؤكد امامكم، ان حصول ايران على السلاح النووي امر لا يمكن قبوله بالنسبة إلى فرنسا" وسط تصفيق النواب واعضاء مجلس الشيوخ الاميركيين.

واضاف الرئيس الفرنسي ان "الشعب الايراني شعب عظيم. وهو يستحق ما هو افضل من العقوبات والعزلة المتزايدة التي يحكم عليه بها قادته. يجب اقناع ايران باختيار التعاون والحوار والانفتاح .. وسنكون حازمين، وسنتحاور لاننا سنتمكن من ان نكون حازمين".

صداقة فرنسا للولايات المتحدة

واكد الرئيس ساركوزي ان فرنسا صديقة للولايات المتحدة الاميركية في خطاب ألقاه امام مجلسي الكونغرس الاميركي مجتمعين. وقال ساركوزي في بداية خطابه الذي صفق له طويلا الحاضرون وقوفا "فرنسا صديقة لاميركا" مضيفا "منذ ان ظهرت الولايات المتحدة على ساحة العالم والوفاء الذي يربط بين الشعب الفرنسي والشعب الاميركي لم يهتز ابدا".

وشدد الرئيس الفرنسي على انه "يمكن بين الاصدقاء ان تكون هناك اختلافات في الرأي وخلافات وان تكون هناك مشاحنات. لكن في الصعوبات والمحن نكون مع اصدقائنا والى جانبهم، ندعمهم ونساعدهم".

واضاف "في الصعوبات والمحن كانت اميركا وفرنسا دوما جنبا الى جنب تساند كل منهما الاخرى وتساعدها وتحارب كل منهما من اجل حرية الاخرى".واختتم ساركوزي الاربعاء زيارته الرسمية الاولى للولايات المتحدة التي دعا خلالها الى المصالحة بين البلدين بعد القطيعة التي حدثت بينهما عام 2003 بسبب الحرب على العراق.

واكد الرئيس الفرنسي ان فرنسا ستبقى على مشاركتها العسكرية في افغانستان طالما اقتضى الامر. وقال "اقولها لكم اليوم جازما فرنسا ستبقى في افغانستان طالما اقتضى الامر لان الامر يتعلق بمستقبل قيمنا وقيم الحلف الاطلسي".

وقال "اقولها جازما امامكم، بالنسبة إلي الفشل ليس خيارا" مضيفا "الارهاب لن ينتصر لان الديمقراطيات ليست ضعيفة ولاننا لا نشعر بالخوف من هذه الهمجية الجديدة. واميركا تستطيع الاعتماد على فرنسا في المعركة ضد الارهاب".ويبلغ قوام الوحدة الفرنسية في افغانستان الف جندي يتمركز معظمهم في كابول وحولها وايضا في قاعدة قندهار، في الجنوب، حيث تقوم ثلاث طائرات ميراج باسناد جوي للقوة الدولية للمساعدة على الامن (ايساف) بقيادة الحلف الاطلسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف