أخبار

إسرائيل تطور نظامًا جديدًا مضادًا للصواريخ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ترحب بقرار الإنتربول: إسرائيل تدعو إلى إقصاء محمد البرادعي عن منصبه

بحث إسرائيلي يفتح آفاقا جديدة في مكافحة الإيدز

روسيا وأميركا تبحثان مجددا الدفاع المضاد للصواريخ

القدس: أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الخميس أن إسرائيل ستطور نظامًا جديدًا مضادًا للصواريخ بمساعدة الولايات المتحدة المالية. وصادق مجلس الشيوخ الأميركي اللأربعاء على تمويل النظام الحديث بنحو 155 مليون دولار بعدما عرضه وزير الدفاع ايهود باراك على نظيره الأميركي روبرت غيتس الشهر الماضي خلال زيارته لواشنطن.

وسيكون النظام الذي أطلق عليه اسم "مقلاع داود" قادرًا على اعتراض فئات عدة من الصواريخ، من الصواريخ المحلية الصنع التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة إلى الصواريخ البعيدة المدى المجهزة برؤوس نووية. وتزودت اسرائيل بنظام دفاع "ارو" القادر على اعتراض صواريخ بالستية. وترى الدولة العبرية التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط، في ايران عدوها اللدود خصوصًا بعد دعوة رئيسها محمود احمدي نجاد الى "شطب اسرائيل من الخارطة".

دعا نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاوول موفاز المكلف بالملف الإيراني الخميس، إلى إقصاء المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي عن منصبه، وإتهمه بغض النظر عن البرنامج النووي لطهران.وأكد موفاز للاذاعة الاسرائيلية العامة أن "السياسة التي يتبعها البرادعي تهدد السلام في العالم وموقفه غير المسؤول الذي يقضي بغض النظر في ما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني يجب ان يؤدي الى طرده". وكان موفاز يرد على اسئلة الاذاعة من واشنطن حيث يقود فريقًا مكلفًا بالحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة حول الملف النووي الايراني.وقد التقى الاربعاء خصوصًا وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس.

وتسعى اسرائيل الى فرض عقوبات دولية جديدة على طهران وتتهمها بالسعي لتطوير قنبلة ذرية. وقد عززت في الايام الاخيرة ضغوطها على الوكالة الدولية ومديرها العام الذي كد الشهر الماضي انه لا يملك ادلة على ان ايران تصنع قنبلة ذرية. وتأتي هذه التصريحات مع اقتراب نشر تقرير جديد حول البرنامج النووي الايراني يفترض ان يشكل اساسًا لمشاورات في الامم المتحدة حول احتمال تعزيز العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران.

وقال موفاز وزير النقل وعضو الحكومة الامنية المصغرة ان "البرادعي يؤكد انه لا يملك ادلة تتعلق بالبرنامج النووي الايراني بينما لديه معلومات جمعت من عدة دول ويترأس منظمة مكلفة الاستفادة من هذا النوع من المعلومات". ورأى رئيس الاركان الاسرائيلي السابق ان ايران لم تبلغ بعد نقطة اللاعودة. وقال إن "تطوير البنى التحتية اللازمة لتخصيب اليورانيوم ابطأ مما يقول المسؤولون الايرانيون".

وذكرت الاذاعة العامة نقلاً عن مسؤولين اسرائيليين ان الوفد الاسرائيلي الموجود في واشنطن حاليًا قدم معلومات دقيقة جدًا و"نقية" الى الولايات المتحدة، ملمحًا بذلك الى صور التقطتها اقمار اصطناعية. واكد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الخميس انه لا يستبعد اي خيار. وقال امام ناشطين في حزبه في بئر السبع "لا يمكننا استبعاد اي خيار ويجب ان ندرس الجوانب العملانية".

وكانت الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة، قد إجتمعت الاربعاء للبحث في الملف النووي الايراني وخصوصًا الاجراءات التي اتخذتها اسرائيل لاقناع المجتمع الدولي بتشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران لحملها على وقف برنامجها النووي. وعقد الاجتماع بعد ان اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان طهران باتت تمتلك ثلاثة الاف جهاز للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم وهي مرحلة تسمح نظريًا بانتاج كميات كافية من اليورانيوم لصنع قنبلة ذرية خلال اقل من عام واحد. ويؤكد خبراء اجانب ان اسرائيل تمتلك مئتي رأس نووي وصواريخ بعيدة المدى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف