نجاد يهاجم الخونة الذين أيدوا الضغوط ضد إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ميركل وساركوزي يناقشان ملف إيران بعد زيارة بوش
لقاء جديد بين سولانا وجليلي حول النووي الإيراني
طهران تنفي وجود صفقة وراء اطلاق سراح الايرانيين
وحذر العديد من رجال السياسة الايرانيين النافذين بمن فيهم الرئيس المحافظ السابق اكبر هاشمي رفسنجاني والاصلاحي محمد خاتمي من المخاطر المحدقة بإيران في المواجهة مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي. وعلى الرغممنقراري مجلس الامن الدولي يفرضان عقوبات عليها ترفض ايران تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم في حين يشتبه الغربيون في انها تسعى الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج مدني وهو ما تنفيه طهران.
وكرر احمدي نجاد اتهامات اعلنها في الثاني من ايلول/سبتمبر وهاجم ضمنيًا عضوًا سابقًا في فريق المفاوضين حول الملف النووي حسين موسويان المقرب من رفسنجاني. وتعرض موساويان الى تحقيق بعد توقيفه عدة ايام في ايار/مايو قبل الافراج عنه بكفالة. واتهم بالمس بالامن القومي ونقل معلومات لسفارة اجنبية.
وقال احمدي نجاد ان "الخونة يضغطون على احد القضاة من اجل تبرئة جاسوس لكن الشعب الايراني لن يسمح لبعض الاشخاص النافذين بانقاذ مجرمين من يد العدالة". وحذر من انه تم "غض النظر" عن نشاط "الخونة بسبب وضع حساس" وضرورة الحفاظ على الوحدة لكن "عندما يطوى الملف النووي سنفتح كافة القضايا امام الطلبة".
عشرات الجرحى في مواجهات
وفي سياق آخر، ذكرت وسائل الاعلام الايرانية اليوم الاثنين، أن عشرات الاشخاص جرحوا السبت في صدامات بين اتباع طريقة صوفية وقوات الامن في غرب ايران بعد مواجهات بين الصوفيين وشيعة في احد المساجد. وكتبت صحيفة "جمهوري اسلامي" المحافظة الاثنين ان المواجهات "جرت بعد تدنيس مسجد النبي من قبل متصوفين من الطريقة القنابادية" في مدينة بوروجرد. وأوضحت أن "حوالى ثمانين شخصًا من الجانبين جرحوا بينما احرقت 25 دراجة نارية يملكها اتباع الطريقة الصوفية" قبل ان يتدخل سكان بمساعدة الميليشيا الاسلامية لمهاجمة الزاوية الخاصة بالطريقة ويقوموا بتدميرها.
وذكرت وكالة الانباء فارس ان الصدامات بدأت عندما هاجم اعضاء في المجموعة المسجد وقت الصلاة. واضافت ان "اتباع الطريقة الصوفية لم يكونوا راضين عن نشاطات المسجد". واكد حاكم المدينة محمد علي توحيدي ان "مكان العبادة (الخاص بالصوفيين) دمر جزئيا وكل مثيري الشغب اوقفوا"، موضحًا ان "نحو 80 شخصًا سلموا الى السلطات القضائية".
والطرق الصوفية مسموح بها في ايران لكن عددًا كبيرًا من رجال الدين المحافظين يرون فيها تحديًا لمعتقداتهم. وأدت اضطرابات وقعت في مدينة قم في شباط/فبراير من العام الماضي بين اتباع طريقة صوفية وقوات الامن وشيعة الى صدور احكام بالجلد والسجن على عدد من اتباع الطريقة.