الأمن اللبناني يوقف مجموعة حاولت اغتيال نصر الله
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتبين في ضوء التحقيقات أن شبكة لـ"القاعدة" تتوزع على ثلاث مجموعات، الاولى في اقليم الخروب، والثانية في صيدا والثالثة في محيط منطقة القاسمية قرب مدينة صور. وبحسب الصحيفة ذاتها فانه خلال مداهمة منزل المعتقل الليبي الذي كان يتخفى في منطقة وادي الزينة ـ داوود العلي، تم اكتشاف كميات كبيرة من مادة "السيانيد" السامة التي تستخدم مع الـ"امينيوم" ومواد أخرى لتصنيع المتفجرات.
وحسب مصادر موثوقة فإن الكمية التي عثر عليها مخبأة لدى المعتقل الليبي، في مكان ناء، في اقليم الخروب، بلغت سبعين كيلوغراما من "السيانيد" وذلك من اصل مئة كيلوغرام، جرى ارسال ثلاثين كيلوغراما منها الى العراق. وعلم أن السفارة الأميركية في بيروت طلبت الاطلاع رسميا على التحقيقات من أجل معرفة كيفية وصول هذه الكمية الكبيرة الى لبنان ومن ثم ارسال حوالى ثلثها الى العراق لاستخدامها هناك ضد الجنود الأميركيين.
وفيما وضعت القوى الامنية اللبنانية يدها على الكمية المصادرة (70 كلغ)، اشارت بعض المختبرات اللبنانية الى انها "من اخطر انواع السموم في العالم"، وأن هذه المختبرات عندما تريد الحصول على بضعة غرامات منها لاجل الاختبارات، "تحتاج الى معاملات تبدأ ولا تنتهي". والاخطر من ذلك، حسب ما توافر من معلومات لـلصحيفة اللبنانية أنه تم العثور مع الموقوفين على زجاجات تحوي مواد تستعملها النساء عادة لمساعدة البشرة على امتصاص المساحيق التجميلية. وبالتالي، فإن استعمال بضعة غرامات من مزيج المادتين كاف لجعل بشرة الانسان تمتص المادة السامة، وبالتالي يمكن قتل شخص عن طريق وضع المادة في اي مكان يمكن للشخص المستهدف ان يضع يده عليها، من دون الحاجة الى ان يتجرعها بالشرب.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف