واشنطن تدعو طهران إلى عدم تسليح جماعات إجرامية في العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن تدعو طهران إلى عدم تسليح "جماعات إجرامية" في العراق
أسامة مهدي من لندن: دعت القوات الأميركية في العراق السلطات الإيرانية إلى عدم تمويل "جماعات إجرامية" وتسليحهافي العراق، وذلك عقب اعتقالها قائد مجموعة مسلحة موالية لها. وقالت إنها قتلت 25 مسلحًا للقاعدة واعتقلت 59 آخرين اضافة الى اكتشاف عدد من مخابئ الاسلحة والذخائر... بينما حذرت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات من أن تودد ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي يمكن أن يزيد من تفاقم خلاف خطر بين الجماعات الشيعية ويعطي في نهاية الامر لإيران دورًا سياسيًا أكبر. وقالت القوات في سلسلة بيانات عسكرية الى "ايلاف" اليوم انها اعتقلت احد كبار زعماء المجموعات الخاصة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، وكان يشرف على جميع العمليات اللوجستية في المنطقة. وأشارت إلى أن المعتقل مسؤول عن تهريب وتخزين أسلحة إيرانية، وله علاقة بأكبر الإنفجارات بالعبوات الخارقة، او بالعبوات الناسفة وعدة مخابئ اسلحة تم العثور عليها مؤخرًا. واوضحت انه في الوقت نفسه الذي كان فيه يتعاون مع قوات التحالف، فإنه كان يستعمل اموال إيرانية والتدريب لدعم انشطة المجموعات الخاصة اضافة الى انه شريك مععدد اخر من كبار اعضاء المجموعات الخاصة في العراق الذين تورطوا في الهجمات على قوات التحالف. واضافت القوات انه تتطلع الى أن تلتزم ايران بموقفها في عدم تمويل جماعات اجرامية وتسليحها وتدريبها في العراق.. وفي هذا السياق قالت المجموعة الدولية لادارة الازمات، إن تودد ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي يمكن ان يزيد من تفاقم خلاف خطر بين الجماعات الشيعية ويعطي في نهاية الامر لإيران دورًا سياسيًا أكبر.
ويتمتع المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وهو حجر الزاوية في التحالف السياسي لرئيس الوزراء نوري المالكي بعلاقات وثيقة مع واشنطن منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بصدام حسين في عام 2003 على عكس الحركة الشيعية المنافسة التي يتزعمها رجل الدين مقتدى الصدر. لكن المجموعة الدولية لإدارة الازمات حثت الولايات المتحدة على تبني اسلوب أكثر توازنًا ازاء الغالبية الشيعية وقالت في تقرير ان التنافس بين الجماعات الشيعية سيكون له على الارجح تأثير أكبر على مستقبل العراق من الصراع الطائفي بين الشيعة والسنة.
وقالت المجموعة الدولية لادارة الازمات التي تتخذ من بلجيكا مقرًا لها، إن "الولايات المتحدة أيدت تمامًا المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في هذا التنافس. وهذه مناورة خطرة".
وحذرت من ان اعتماد الولايات المتحدة على مقاتلين من منظمة بدر التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي كثقل موازن لميليشيا جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر "ستكون له اثار عكسية ويسبب استقطابا بين الشيعة ويخلق اساسا لصراع مستوطن بين الشيعة."
وقال التقرير "بينما واشنطن مصممة على اشاعة الاستقرار في العراق فإن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مصمم على تولي الحكم في البلاد". ووصف التقرير تنافس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مع مقتدى الصدر على انه صراع طبقي بين تجار شيعة من الصفوة يمثله المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ومجموعة شيعية أكثر عددًا بكثير لكنها تنتمي لطبقة أدنى تؤيد بشدة مقتدى الصدر.
ويعتقد ان اعضاء المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يشكلون شريحة كبيرة من قوات الامن العراقية ويشغل الحزب نحو ربع مقاعد التحالف الشيعي الحاكم الذي يتزعمه المالكي في البرلمان. تفكيك شبكات للقاعدة وقتل 25 من عناصرها وتعتقل 47 اخرين
قتلت قوات التحالف 25 ارهابيًا، واعتقلت 47 اخرين خلال عمليات تستهدف قادة ارهابيين بارزين في وسط بغداد. فقد استهدفت قوات التحالف خلال سلسلة عمليات منسقة غرب الطارمية مساعدين بارزين للقاعدة يُعتقد انهم في المنطقة. وعندما لاحظت القوات عدة رجال مسلحين في منطقة الهدف وبهدف عدائي، استدعت طائرة الدعم للاشتباك معها فهاجمت الدعم على الهدف، لكن التقارير تشير الى ان الرجال كانوا يحملون سلاحا مضادا للطائرات وتحركوا الى موقع اخر. اشتبكت القوات البرية الرجال المسلحين وقتلوا احدهم وجرحوا واعتقلوا اخر. وبعد تأمين المنطقة، عثرت القوات البرية على مخبأ للاسلحة يتضمن اسلحة مضادة للطائرات وقذيفة مدفعية فيما استخدمت طائرات الدعم لتدمير بناية وعربة وموقع يُعتقد بأنها تستخدم لهجمات مضادة ضد قوات التحالف. كما تابعت قوات التحالف المسلحين من الاجتماع الاولي الى عدة بنايات في المنطقة وبينما اقتربت من منطقة الهدف، اشتبك المسلحون معهم من كلا الجانبين واستجابة للدفاع عن النفس، استدعت القوات البرية طائرة الدعم للاشتباك معها الامر الذي تسبب في مقتل 24 وجرح 3 منهم. وبعدما أمنت القوات البرية المنطقة، عثرت على مخبأين للاسلحة والتي تم تدميرهما بأمان من قبل طائرات الدعم لمنع استخدامها من قبل الارهابيين. واحتوت المخابئ على العديد من اسلحة متنوعة وصواريخ ارض-ارض وبنادق ومسدسات وقذائف هاون وقذائف مدفعية. كما عثرت قوات التحالف على كمية كبيرة من الذخيرة ومحتويات تستخدم لصنع العبوات الناسفة. اعتقلت قوات التحالف 16 مشتبهًا فيهم في الموقعين. وتم توفير العلاج الطبي في الموقع من قبل خبراء قوات التحالف وتم اخذهم الى مركز طبي مجاور.
وفي غرب سامراء شمال غرب بغداد القت قوات التحالف القبض على شخص مطلوب واعتقلت 16 اخرين خلال عمليات تستهدف ممولين ارهابين اجانب واشخاص في القاعدة يسهلون حركة الارهابين الاجانب الى المنطقة. ويعتقد بان المطلوب مرتبط مع قادة بارزين في تنظيم القاعدة في العراق بضمنهم قائد محافظة صلاح الدين. وخلال عمليات اخرى على وادي نهر دجلة اعتقلت قوات التحالف خمسة من المسلحين خلال استهدافهم مسهلين لارهابين اجانب وعمليات اعلامية وارهابين يخططون لهجمات ضد قوات الامن العراقية. وفي جنوب بغداد , القت قوات التحالف القبض على شخص مطلوب واعتقلت ثلاثة اخرين خلال عمليات استهدفت مصنعين لعبوات ناسفة وارهابين يعملون في منطقة عرب جبور. وقال المتحدث باسم القوات المتعددة الجنسيات في العراق الرائد ونفيلد دانيالسن " نحن نظل يقظين ومصممين للقضاء على الاعداء المتشددين في العراق. ان الرغبة المتزايدة للعراقين للمشاركة بالمعلومات مع القوات العراقية وقوات التحالف سوف تقضي على تهديد ورعب القاعدة.
إخبارية تؤدي الى مخبأ كبير للمتفجرات
بناءً على إخبارية ، أجرت عناصر من الجيش العراقي عملية تطويق وتفتيش منزل يحتوى على مئات الكيلوغرامات من عناصر قابلة لأن تصنع متفجرات في حي الاعظمية ببغداد.
المواد الكيمياءية التي تم العثور عليها في أكياس وراء جدار وهمي داخل المنزل وهي تسع حقائب عليها علامة نترات البوتاسيوم ، وكيسين من مسحوق البرتقال ، واليوريا والنترات ، وكيس من حجم 50 كيلوغرامًا من مسحوق الالومنيوم. وهذه المواد الكيميائية ، عندما تخلط مع بعضها البعض على الوجه الصحيح ، يمكن ان تشكل المتفجرات القاتلة. وبعد التشاور مع المسؤولين في الجيش العراقي ، تم استدعاء فريق متخصص في معالجة المتفجرات إلى المكان عينه للتخلص من الذخائر المتفجرة الموجودة بداخل المنزل، ويرجع ذلك الى عدم استقرارية المتفجرات. فريق التخلص من المتفجرات تمكن من تقليل الخسائر الى أدنى حد بعد تفجير المواد المصادرة حتى انها لم تدمر المنازل او البيوت المجاورة. ومع ذلك ، فإن نترات البوتاسيوم أدت إلى إشعال النيران وتضرر المنزل من الداخل. رجال الاطفاء المحليين كانوا موجودين بعين المكان، واستطاعوا من عزل النيران ومنعها من الانتشار الى منازل اخرى. "هذا امر مهم، اعتقال رأس زعيم المجموعات الاقليمية الخاصة " قال الميجور ونفيلد دانيلسون ، الناطق باسم القوة المتعددة الجنسيات "ونحن ملتزمون إلى تقديم العناصر الاجرامية الى العدالة ، الذي هو جزء رئيس من الجهود المتواصلة التي نبذلها لأمن العراق واستقراره". متطوعون عراقيون عثروا على خمس سيارات مفخخة
تم اكتشاف خمس مركبات محمولة ومجهزة بعبوات ناسفة في حي الاعظمية ببغداد بفضل التقارير الامنية العراقية من المتطوعين. اعضاء من القوات في السرب الثالث منعوا من دخول حدائق الاعظمية فى شمال شرق بغداد لتفكيك السيارات الخمس المفخخة والتي وجدت في موقف للسيارات. وعندما تم عزل المواقع التي انشأتها الولايات المتحدة والقوات العراقية ،بدأ فريق معالجة المواد التفجيرية من التخلص من الذخائر المتفجرة وبدء التحقيق في محتوى السيارات ،حيث اكتشف الفريق وجود مواد متفجرة بداخلها. واجرى افراد فريق المعالجة بقوات إلى التخلص من المتفجرات الموجودة بداخل المركبات الخمس ، وجعل المنطقة آمنة. ولم تقع اي اصابات او اضرار جانبية على المنطقة المحيطة بها حيث استجاب رجال المطافئ بسرعة إلى المكان المقصود وأطفؤوا النيران بسرعة بعد التفجيرات. "النجاح المحقق اليوم بالقضاء على هذه الاسلحة هو نتيجة لتظافر جهود المتطوعين العراقيين ، وقوى الامن الداخلي والقوات الأميركية لجعل العاظمية أكثر أمانًا، قال الليوتينانت العقيد جفري برادووتر، قائد سلاح الفرسان. "لأن هؤلاء الناس الشجعان بصفوف متطوعي الأمن العراقي قرروا الوقوف ضد الارهابيين ، تمكن من خفض فعاليتهم. الارهابيون لم يعودوا يستطيعون الاختباء في الظلال لتعذيب شعب العاظمية الطيب ".
واوضحت القوات الاميركية ان متوطعي الامن في الاعظمية يتابعون مهمة نقاط التفتيش وهم من الرجال والنساء من هذه المنطقة السنية الذين تم تدريبهم على يد الجيش العراقي والشرطة العراقية لتوفير الامن خلال الفترة الحرجة التي تمر منها أحياؤهم. ان متطوعي الأمن العراقي يشغلون كخلية اتصال في الاعاظمية عبر منطقة مشتركة بمركز الامن ، والتي هي أيضًا منازل لعناصر من الشرطة العراقية وجنود الجيش العراقي من 3-7 سلاح الفرسان.
واشارت الى ان هذا الجهد التعاوني ادى إلى العثور على 14 مخبأ للاسلحة مما أدى كذلك في نهاية المطاف إلى تحديد هوية 12 شخصًا من المتطرفين حيث تم اعتقالهم من قبل قوات الامن العراقية وقوات التحالف. التعرف إلى ارهابي قتل في غارة كان قائد 120 مسلحًا
تم التعرف إلى احد الارهابيين الذين قتلوا في الطارمية في بغداد وهو ثائر مالك.
وكان ثائر مالك قائد تنظيم القاعدة في العراق لقاطع الطارمية للحزام الشمالي حيث تشير التقارير الى انه متورط في مجموعة ارهابية نفذت هجمات ضد المدنيين العراقيين لعدم تنفيذ قوانين تشبه طالبان. ولاحظ عناصر المراقبة أن مالك كان يعمل في المنطقة ويوفر الدعم للتصدي لإحدى الطائرات التي استدعيت لضرب الهدف. وتشير المتفجرات الثانوية من البناية الى ان الاسلحة والذخيرة كانت مخزنة في الداخل. وفيما كانت قوات التحالف تطهر المنطقة المجاورة عثرت على ارهابيين اثنين يُعتقد انهما قتلا في الانفجار الاولي ومن ضمنهم مالك وذخيرة لاسلحة حفيفة وقنبل يدوية. وكان مالك مساعد ابو غزوان، وهو قائد بارز لتنظيم القاعدة في الحزام الشمالي ومساعد مباشر لابو ايوب المصري. وتشير التقارير الى ان عمليات قوات التحالف اعتقلت عناصر تنظيم القاعدة في الطارمية حيث اجبرت العديد من قادة تنظيم القاعدة في الحزام الشمالي على الخروج منها، إلا ان مالك بقى وتمت ترقيته الى امير عسكري للحزام الشمالي للتنظيم. وهو كان مسؤلاً عن 120 شخصًا وقاد العديد من العمليات ومنها اختطاف وسرقة السيارات والابتزاز وهجمات ضد قوات التحالف وقوات الامن العراقية واعضاء من الصحوة. وقال الرائد ونفيلد دانيلسن، المتحدث باسم قوات التحالف، "لقد كان هذا ارهابيًا خطرًا والذي لم يعد جزءًا من القاعدة في العراق. سنواصل ملاحقة قادة الارهابيين وبدلائهم الذين يخططون لحرمان العراقيين مستقبلاً من اختيارهم".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف