أولمرت قد يدفع قريبا ثمن الحرب مع حزب الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تقرير اممي: الجدار الفاصل تسبب في تفتيت الضفة الغربية لندن: كادت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تخلو من الموضوعات العربية وان تناولت بعض الموضوعات ذات العلاقة بالعالم العربي مثل التقرير الاسرائيلي الذي سيصدر قريبا عن حرب لبنان والذي من المتوقع أن يتسبب في أزمة سياسية في إسرائيل.
ففيما له علاقة بالحرب الاسرائيلية في العام الماضي على لبنان، قالت صحيفة الصنداي تايمز إنه من المتوقع أن يوجه التقرير النهائي للتحقيق الرسمي حول كيفية إدارة الحرب الاتهام لرئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت بالتسبب في مقتل 33 جنديا إسرائيليا في الستين ساعة الأخيرة من الحرب.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر مطلعة القول إنه من المرجح ان يثير التقرير أزمة سياسية في إسرائيل لدى نشره خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وقالت الصحيفة إن التقرير سيركز على قرار الاستمرار في القتال بعد نجاح وساطة وقف إطلاق النار مع حزب الله في أغسطس آب من العام الماضي. وكان أولمرت يضغط حينئذ بقوة من أجل تحقيق انتصار.
ونسبت الصحيفة إلى تلك المصادر قولها "إن أولمرت كان على علم بان لمسات أخيرة توضع على اتفاق وقف إطلاق النار".
"وكان السيرجنت أوري جروسمان البالغ من العمر 23 عاما أحد ضحايا هذا القرار ومنذ ذلك الحين يقوم والده الكاتب ديفيد جروسمان بحملة انتقادات شديدة ضد أولمرت وقد رفض مصافحة رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال مراسم أقيمت مؤخرا".
ونقلت الصحيفة عن ضابط سابق في الجيش كان إبنه أيضا من بين ضحايا القرار "إن هناك جرحا مفتوحا بين أسر الجنود القتلى وأولمرت".
ونسبت الصنداي تايمز إلى مصدر آخر القول "إن التقرير المتعلق بآخر 60 ساعة في الحرب سيكون الأنشوطة التي يتم بها إعدام أولمرت".
ملف الارهاب
وعلى صعيد قضية أخري، نسبت صحيفة الصنداي تليجراف لوزير الأمن البريطاني اللورد ويست القول إن بريطانيا هي أكثر الدول الغربية استعدادا لمواجهة خطر الارهاب.
"وقد أشاد ويست بالخطوات التي أعلنت في الأسبوع الماضي والتي تتضمن تعزيز الأمن في المطارات ومحطات السكك الحديدية ومراكز التسوق".
ونقلت الصحيفة عن ويست القول إن الأمن تحسن بشكل جذري منذ وصول جوردون براون إلى سدة رئاسة الوزراء.
وقال ويست في تصريحاته للصنداي تليجراف "أعتقد أننا متقدمين على الدول الأخرى في إجراءات الحماية".
كما جاء العنوان الرئيسي في صحيفة الصنداي تليجراف يقول "قائد الجيش : ليس بوسع قواتنا الاستمرار على هذا النحو".
ونسبت الصحيفة إلى تقرير للجنرال سير ريتشارد دانات رئيس الأركان البريطاني بان هناك حالة من القلق تجاه الانفاق وتجاه كل شيئ في الجيش البريطاني بما في ذلك التدريب وتدني مستوى الأغذية.
وحول شأن بريطاني آخر، كتب جاسبر جيرار في صحيفة الأوبزرفر يقول "كان ميلاد الانسان بريطانيا بمثابة الفوز ببطاقة ياناصيب، ولكن الأمر لا يعتبر كذلك بالنسبة للعديد من البريطانيات المسلمات".
ومضت الأوبزرفر تقول "يكفي رصد حوادث الانتحار بين نساء آسيويات، وتقول حنا صديقي من إحدى الجماعات النسائية إن الانتهاكات التي يتعرضن لها داخل أسرهن وراء ذلك".
وتابعت الصحيفة تقول "يواجه الكثيرون ما يحدث بلا مبالاة باعتبار ان الأمر لا يعنينا فهم مختلفون، ولكن الأمر غير ذلك فهم إخوتنا في الانسانية وبريطانيون مثلنا".
وفيما له علاقة أيضا ببريطانيا نشرت الصنداي تايمز تقريرا تحت عنوان "سيتم احتجاز الرهائن البريطانيين في العراق لسنوات".
وقالت الصحيفة إن مختطفي الرهائن الريطانيين الخمسة في مايو آيار الماضي هددوا بانه في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم باطلاق سراح زعيم ميليشيا موالي لايران فانه سيتم احتجازهم لسنوات.
"والمختطفون هم استشاري في تكنولوجيا المعلومات و4 من الحراس اختطفوا من وزارة المالية العراقية واختفت أخبارهم إلى أن أرسلت شرائط فيديو مسجلة لهم إلى عائلاتهم التي قامت بدورها بارسالها إلى المسؤولين العراقيين".
وحول الاعصار الذي ضرب بنجلاديش نسبت صحيفة الصنداي تليجراف لمسؤولين حكوميين في بنجلاديش القول إن عدد الضحايا قد يصل إلى 8 آلاف شخص.
وقالت الصحيفة إن الإعصار أدى إلى تدمير 1.7 مليون منزل وتشريد 3 ملايين شخص.
ونسبت الصحيفة إلى أحد العاملين في الاغاثة القول "إن الملايين يلتحفون الآن السماء، وليس لديهم غذاء أو مياه صالحة للشرب".
كما أشارت الصنداي تليجراف إلى أن المياه المملحة تغطي المزارع لذلك سيستغرق الأمر عدة أشهر قبل أن يستطيع المزارعون العمل بحقولهم ثانية. وكان الاعصار قد ضرب بنجلاديش قبل أيام من الحصاد.
وأبرزت الصحف البريطانية نبأ الاحتفال بالعيد الماسي لزواج الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب.
ونشرت صحيفة الصنداي تليجراف صورتين للملكة والأمير، الصورة الأولى في عام 1947 والثانية في عام 2007 .
وقالت الصحيفة إن الزوجين وقفا يد بيد في صورة رسمية منذ 60 عاما، ووقفا ثانية في نوفمبر تشرين الثاني هذا العام وقد تشابكت أيديهما في الصورة الرسمية لذكرى زواجهما.
وتابعت الصحيفة قائلة "تقدم الزوجان في العمر فالملكة تبلغ الآن الـ 81 من العمر وزوجها الأمير فيليب يبلغ من العمر 86 عاما ولكن تتشابه الصورتان ففيهما تنظر الملكة الزوجة إلى زوجها بحب وابتسامة دافئة".