ثغرة تتيح لبوتين فرصة تولي فترة رئاسة ثالثة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ووفق هذا السيناريو يمكن ان يعلن بوتين استقالته مبكرا ربما في الشهر المقبل ليتولي رئيس وزرائه فيكتور زوبكوف منصب الرئيس المؤقت ويخوض بوتين انتخابات الرئاسة المقررة في مارس اذار 2008. ويشغل سؤال عما سيفعله بوتين بال الروس والمستثمرين الاجانب لانه يتمتع بنفوذ شخصي هائل في بلاده مترامية الاطراف التي تمتلك اسلحة نووية ويرى كثيرون انه يضمن الاستقرار في غياب خليفة واضح.
ورغم جميع تحفظات الشركات الاجنبية والحكومات الاجنبية على سجله الديمقراطي فانها تنظر اليه كشخصية معروفة يمكن التعامل معها. وقال الكسندر سوخين رئيس أكبر جماعة ضغط في قطاع الاعمال لمجلة اتوجي الروسية هذا الاسبوع "من الممكن أن يخوض بوتين انتخابات الرئاسة في عام 2008."
وتابع "ليس هناك حاجة لتعديل الدستور. لازالت هناك ثغرات في القانون." وينص الدستور الروسي على انه "لا يمكن لنفس الشخص شغل منصب رئيس روسيا الاتحادية لاكثر من فترتين متتاليتين." وتكهن محللون بان يتفادي ذلك بان يفسح الطريق لرئيس جديد وعلى ان يعود لخوض الانتخابات التالية في عام 2012 او قبل ذلك اذا لم يكمل من سيخلفه مدة رئاسته بالكامل.
والبديل الاخر أن يترك منصبه ويحتفظ بنفوذه في منصب آخر ربما كرئيس للوزراء. لكن السيناريو الذي يطرحه سوخين واخرون يتيح لبوتين العودة لمنصبه القديم بعد اسابيع فقط من استقالته.
وينص القانون الاتحادي الخاص بانتخابات الرئاسة على ان الرئيس الذي يترك منصبه قبل نهاية ولايته "لا يمكنه ان يترشح في الانتخابات التي يتم الدعوة لها نتيجة توقفه عن ممارسة سلطاته قبل الموعد المحدد." وهنا تكمن الثغره اذ لا يتضمن القانون اي قيود علي خوض الرئيس انتخابات يتم الدعوة اليها لسبب اخر غير تركه منصبه مبكرا.
وفي حالة استقالة بوتين بعد الاعلان رسميا عن انتخابات الرئاسة ومن المقرر ان يحدث ذلك في 26 نوفمبر تشرين الثاني فانه بذلك سيشارك في انتخابات مقررة. وقال مصدر على صلة بمؤسسة الرئاسة "بدأت مهمة تأمين فترة ثالثة. من بين عدة بدائل اختير بديل يستغل هذه الثغرة."
ولكن المصدر اضاف "لم يتخذ بوتين قرارا نهائيا بعد... ليس بوتين الذي يفعل ذلك بل معاونوه ...لم يتخذ بوتين قراره بعد." وقد تتيح الانتخابات البرلمانية التي تجري في الثاني من ديسمبر كانون الثاني والتي يخوضها بوتين على رأس قائمة حزبه روسيا الموحدة فرصة الاستقالة.
وافترص معظم المراقبين ان يتخلى بوتين عن مقعده في البرلمان بعد الانتخابات ويكمل فترة رئاسته لان القانون يحظر الجمع بين المنصبين. وطلب من نائب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على السيناريو الجديد فاجاب "القضية على الارجح تخص المحكمة الدستورية او لجنة الانتخابات.. ليس من حقنا ان نحكم."
وتابع "نحن ننطلق من موقف الرئيس الذي يعارض بشكل قاطع اي تغيير للدستور." وربما يؤيد الناخبون عودة سريعة لبوتين وتقدر استطلاعات الرأي شعبيته عند حوالي 70 في المئة وتشير الى ان كثيرين يريدونه ان يحتفظ بدوره القوي.
ويقول محللون ان من المحتمل ان يكون فرد في احدى المجموعات المتنافسة في فريق بوتين طرح السيناريو الجديد في وسائل الاعلام. ويقولون في نهاية الامر ان بوتين وحدة هو الذي يعرف ما سوف يحدث في الاسابيع القليلة المقبلة وهو لا يفصح عن الكثير.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف