مشاورات إيرانية لخصيب اليورانيوم في بلد محايد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحافي عقده في ختام قمة منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في الرياض ردا على سؤال حول اقتراح انشاء الكونسورسيوم "نحن نرحب باي اقتراح بناء سيما عندما ياتي من اخواننا واصدقائنا (..) وناخذه بالاعتبار". وعندما طلبت منه احدى الصحافيات ايضاح رده اكثر قال "انتهت الاجابة" ثم كرر الجملة نفسها.
الا انه عاد واضاف في الترجمة العربية الفورية لتصريحاته بالفارسية "نقول مرة اخرى ان مسالة الملف النووي الايراني قد حسمت (..) واليوم ايران تمسك بزمام امر الوقود (النووي) وعلى اميركا ان تخضع لهذه الحقيقة، لكن سوف نتدارس اي اقتراح" بناء. وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، قال في مؤتمر صحافي عقده في وقت سابق بعد اختتام قمة اوبك ان الرئيس الايراني لم يناقش في الرياض اقتراح انشاء الكونسورسيوم. وفي حديث مع وكالة فرانس برس في وقت لاحق، قال وزير الخارجية السعودي انه "يامل" بان تتم مناقشة هذا الاقتراح الا انه ذكر بان الايرانيين "رفضوا في الواقع"، في اشارة الى رد سابق اعلنه الايرانيون.
وكان الامير سعود اعلن في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر ان مجلس التعاون الخليجي اقترح على ايران انشاء كونسورسيوم يزود ايران باليورانيوم المخصب، وذلك لمنع السباق على الاسلحة النووية في المنطقة. وبحسب الاقتراح، يكون هذا الكونسورسيوم مفتوحًا امام جميع دول الشرق الاوسط التي تطلب ذلك، وسيؤمن لمفاعلاتها النووية الكمية الكافية من اليورانيوم المخصب مع التأكد من عدم استخدامه في برامج عسكرية. إلا أن ايران اعلنت على لسان مسؤول رفيع في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر رفضها هذا الاقتراح.
احمدي نجاد يتهم الولايات المتحدة واسرائيل بالعمل على إفشال التوافق في لبنان من جهة ثانية، إتهم نجاد الأحد في ختام قمة منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في الرياض الولايات المتحدة واسرائيل بالعمل على احباط اي انتخابات رئاسية لبنانية تتم بالتوافق بين اللبنانيين. وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحافي "انطباعنا من المسرح اللبناني ان الحكومتين الاميركية والاسرائيلية تحاولان، ألا يحصل توافق بين المكونات اللبنانية" حول الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 21 تشرين الثاني/يناير. واضاف بحسب الترجمة العربية الفورية لتصريحاته بالفارسية "افضل شيء هو التوافق بين الاطراف اللبنانية لكن معلوماتنا تقول ان ايدي الجهات الاميركية والاسرائيلية دخلت لكي لا تسمح بانتخاب الرئيس المتفق عليه".
وذكر احمدي نجاد ان الاميركيين والاسرائيليين يعملون "حتى تكون هناك اجتماعات تختار رئيسًا بعيدًا عن البرلمان اللبناني". واضاف الرئيس الايراني الذي يخوض مواجهة مع الولايات المتحدة والغرب حول ملف بلاده النووي "من اجل تعويض الهزائم الفادحة في العراق وافغانستان، تبحث الولايات المتحدة عن خوض مغامرات في الساحة البنانية (..) لقد دقوا (الاميركيون) اسفينا في الصفوف اللبنانية وحاولوا ان يشعلوا حربًا اهلية في لبنان".
وخلص احمدي نجاد الى القول "فليعلموا ان كل هذه المخططات لن تؤدي الى نتيجة والشعب اللبناني وشعوب المنطقة على يقظة للفتن التي يثيرونها". كما اكد ان بلاده تعترف "باستقلال لبنان وحقه في تقرير مصيره"، مؤكدًا أن المحادثات "مع الاخوة السعوديين تدور حول هذه النقاط".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف