مجلس الأمن لم يتخل عن إرسال قوة دولية للصومال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعتبر مجلس الامن الدولي ان مواصلة الاعمال التحضيرية لاحتمال نشر قوة سلام تابعة للامم المتحدة في الصومال امر ضروري على الرغم من التحفظ الذي عبر عنه الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، كما اعلن رئيس المجلس اليوم الاثنين.
واضاف السفير الاندونيسي مارتي ناتاليغاوا رئيس مجلس الامن لشهر تشرين الثاني/نوفمبر، ان المجلس يدعم قوة الاتحاد الافريقي المنتشرة في مقديشو منذ اذار/مارس في محاولة لدعم المؤسسات الصومالية الضعيفة.
وفي معرض الحديث في ختام مشاورات داخل المجلس حول الوضع في الصومال، قال ناتاليغاوا ان الاعضاء الخمسة عشر شددوا على "ضرورة مواصلة الاعمال التحضيرية بنشاط لاحتمال نشر قوة سلام تابعة للامم المتحدة في اطار استراتيجية شاملة" تتعلق بهذا البلد.
وفي تقرير نشر في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، اعتبر بان كي مون ان نشر قوة تابعة للامم المتحدة في الصومال ليس "خيارا واقعيا وقابلا للحياة"، انطلاقا من "الظروف السياسية والامنية الحالية".
ودعا بدلا من ذلك الى التفكير "بخيارات اخرى" وبينها ارسال قوة متعددة الجنسيات قوية تتالف من "تحالف دول متطوعة" وبحجم صغير يمكن تجهيزه بهدف السماح للقوات الاثيوبية بالانسحاب تدريجيا من الصومال.
والصومال، الدولة الفقيرة في القرن الافريقي، تشهد حربا اهلية منذ 1991. والعاصمة مقديشو مسرح لهجمات دامية مستمرة منذ عشرة اشهر اثر تقهقر الاسلاميين الذين فقدوا المناطق التي كانوا يسيطرون عليها منذ منتصف 2006 بفعل هجوم شنته القوات الاثيوبية دعما للحكومة الصومالية الانتقالية.