مسلمو روسيا يؤسسون حركة لدعم بوتين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحمراني من موسكو: بينما تشير الدلائل الى اتساع جبهة انصار الرئيس فلاديمير بوتين المنتهية ولايته في مارس العام المقبل. تحدثت مصادر مطلعة انه وبعد حركة " دعم بوتين" التي تاسست مؤخرا، ستظهر في روسيا قريبا حركة مشابهة تسمى " المسلمون لدعم الرئيس بوتين".واعرب رئيس مجلس الافتاء الروسي راوي عين الدين عن تايده لمبادرة تاسيس الحركة. وعبر الشيخ راوي عن الامل بان يبقى بوتين قائدا للامة بعد انتخابات مارس 2008.
واشار في مؤتمر صحفي اليوم الى ان المسلمين لايمكن ان يبقوا على جانب يؤسس ممثلو مختلف شعوب وقوميات روسيا حركات لدعم بوتين.واضاف " نحن نؤيد سياسته ونريد المشاركة في هذه الحركة".
وسينشط المسلمون الان الى جانب حزب السلطة " روسيا الموحدة" من اجل دعم الرئيس بوتين. ومن المرتقب ان يشرع رئيس المركز الاسلامي الثقافي عبد الواحد نيازوف بتنظيم تلك الحركة.وابلغت الدائرة الصحافية لمجلس مفتيي روسيا بذلك اذاعة " صدى موسكو". ومن المنتظر ان يندمج المسلمون الذين يدعمون الرئيس الروسي فيما بعد بحركة عموم روسيا " لدعم بوتين". واعلن قبل اسبوع عن تاسيس هذه الحركة في مدينة تفير الواقعة شمال موسكو. ونوقشت قضية "مع من سيكون مسلمو روسيا" في مكتب رئيس مجلس مفتيي روسيا الشيخ راوي عين الدين.ودعا الشيخ راوي عين الدين كافة المسلمين المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 2 ديسمبر المقبل. وقال " اننا نتوجه بالدعوة لكافة مواطني روسيا ان يبدو موقفا مدنيا نشطا ويمنحوا اصواتهم لاؤلئك المرشحين لمجلس الدوما الذين بمقدورهم تطبيق ارادة الشعب".
واتخذ قرار تاسيس حركة جديدة " المسلمون يدعمون الرئيس بوتين" عقب لقاء رئيس مجلس مفتيي روسيا وفعاليات اسلامية اخرى بالرئيس بوتين بقصر الكرملين مؤخرا.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد اعلن عن ترؤسه اللائحة الانتخابية لحزب السلطة " روسيا الموحدة" في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وستكون الانتخابات ايضا بمثابة استفتاء ايضا على الرئيس بوتين، يمكنه من الحصول على دعم شعبي معنوي بالبقاء في الحكم بصفة ما ولعب ادوار نافذة في الحياة السياسية بروسيا حتى بعد انتهاء ولايته. وتتعالى ايضا الاصوات الداعية لبقاء بوتين لفترة رئاسية ثالثة بذريعة الحفاظ على الاستقرار واتاحة الفرصة له لاستكمال تنفيذ " برنامج بوتين" الاصلاحي والتنموي.