أخبار

لحود: لا بديل عن التوافق بين القيادات على رئيس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أكد الرئيس اللبناني إميل لحود اليوم أن لا بديل عن الإتفاق بين القيادات اللبنانية على إنتخاب رئيس وفاقي يسلمه الأمانة في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وإعتبر لحود في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي عقب اجتماعه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن "أي خطوة غير وفاقية يخشى أن تؤثر سلبًا على وحدة لبنان أرضًا وشعبًا ومؤسسات". وقال إن "ثمة من يدفع بالأمور الى خيارات غير وفاقية لاحداث شرخ بين اللبنانيين وتسهيل تمرير استكمال تنفيذ المؤامرات التي تضرب وحدتهم وتضعف موقفهم وتؤثر على قدرتهم في المواجهة".

وأضاف: "من واجب جميع الدول الشقيقة و

جلسة الرئاسة إلى الجمعة ولافروف يستقبل الحريري

سلطانوف في دمشق لملفات سياسية حاسمة

عقبات جديدة امام التوصل لمرشح توافقي لرئاسة لبنان

الصديقة المساعدة على التقريب بين اللبنانيين وتسهيل حصول الاتفاق في ما بينهم لا سيما وأن المبادرات التي انطلقت غايتها الوصول الى هذا الهدف وبالتالي يجب توفير فرص النجاح لها وازالة العقبات من أمامها".

هذا وقد أكد نائب في الاكثرية خبر ارجاء جلسة انتخاب رئيسًا للجمهورية الى الجمعة بعد ان كانت مقررة غدًا الاربعاء. وقال النائب رافضًا الكشف عن هويته "تم الارجاء حتى الجمعة"، بعد أن تم ارجائها ثلاث مرات قبل الآن منذ 25 ايلول/سبتمبر، تاريخ بداية المهلة الدستورية لإنتخاب الرئيس.

قائد الجيش: الوطن على المحك والجيش حامي الإستقرار

بدوره أكد قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان اليوم أن الوطن على المحك وان الجيش هو حامي لبنان داعيا العسكريين إلى ألا يعيروا آذانًا للتجاذبات حول تطبيق الدستور وتفسيره. وقال سليمان في كلمة (امر اليوم) وجهها الى العسكريين لمناسبة الذكرى الرابعة والستين لعيد الاستقلال التي تصادف يوم 22 من الشهر الجاري "ايها العسكريون يطل علينا عيد الاستقلال هذا العام وعيون اللبنانيين شاخصة اليكم يملؤها الامل والرجاء بمؤسستكم التي بذلت التضحيات الجسام وعمدت الاستقلال بدماء شهدائها الابرار خلال التصدي للعدوان الاسرائيلي في حرب تموز عام 2006 وفي مواجهة الارهاب الدولي بالامس القريب". واضاف "لقد حافظتم على مسيرة السلم الاهلي في البلاد وحققتم السيادة الوطنية في الشمال والبقاع والجنوب بعد غياب لاكثر من ثلاثة عقود كما اثبتم في غير استحقاق مصيري انكم الضمانة الحقيقة لحرية المواطنين وامنهم وسلامتهم وقد حان الوقت لتثمر جهودكم في انقاذ الوطن وتحقيق الاستقرار النهائي المنشود".

وتوجه سليمان الى العسكريين بالقول "ايها الضباط والعسكريون دوركم الوطني تمليه عليكم دماء الشهداء وثقة المواطنين الذين سيبقون الى جانبكم المعين والنصير ولن يخذلوكم أبدا وهم يدعونكم الى صون امنهم واستقرارهم ومنع التعديات على ارواحهم وارزاقهم والحفاظ على المؤسسات العامة والخاصة". ودعا سليمان الجيش الى " ضرب كل من تسول له نفسه تعكير صفو الامن والمس بحرية الاخرين، مؤكدًا ان "اي اعتداء على الامن هو خيانة وطنية وكل سلاح يوجه الى الداخل هو سلاح خائن فالوطن على المحك وانتم حماته فلا تتهاونوا ولا تستكينوا اذ سيخرج لبنان اقوى من ذي قبل فخورا بتضحياتكم وتفانيكم".

ودعا سليمان العسكريين الى ان لا "يعيروا اذانا لما يحصل حول تطبيق الدستور وتفسيره من تجاذبات واجتهادات تكاد تقسم البلاد الى اجزاء متناثرة واصغوا الى نداء الواجب ونداء الوطن وحافظوا على قسمكم وعلم بلادكم وذودوا عن وطنكم لبنان".

بان كي مون وشتاينماير يعبران عن قلقهما ازاء الوضع في لبنان

الى ذلك، عبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الالماني فرانك فالتر-شتاينماير عن قلقهما ازاء "انعدام الامن المستمر" في لبنان بفعل المأزق الذي وصلت اليه عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الالمانية فان بان كي مون والوزير الالماني تحدثا هاتفيا مساء الاثنين وبحثا الوضع السياسي في لبنان. واوضح البيان "لقد عبرا عن قلقهما لانه، وقبل ايام من انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود، لم يتسن توفير ظروف انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وقال ان "انعدام الامن المستمر يحمل بحد ذاته مخاطر حصول عدم استقرار سياسي مجددا في لبنان والمنطقة".

ودعا شتاينماير وبان كي مون كل الاطراف اللبنانية الى استخدام الوقت المتبقي لديها لاجراء حوار بناء لكي يمكن اجراء الانتخابات. كما حثا الدول المجاورة على الحفاظ على سيادة لبنان.

موسكو تدعو الى الاتفاق على رئيس جديد للبنان

بدوره دعا نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف الذي يزور سوريا، كافة الاطراف اللبنانية وغير اللبنانية الى الاتفاق على رئيس جديد للبنان. وقال سلطانوف في مؤتمر صحافي "ان روسيا تبذل كافة الجهود الممكنة للتوصل الى حل للازمة اللبنانية اي التوصل الى الاتفاق على مرشح للانتخابات الرئاسية اللبنانية. اننا ندعو اللبنانيين وغير اللبنانيين الى بذل جهود في هذا الاتجاه".

واضاف المسؤول الروسي بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد ونائب الرئيس فاروق الشرع "ان لبنان يجتاز مرحلة مهمة وعلينا تسهيل الامور على اللبنانيين ليتمكنوا من اجتياز هذا الوضع البالغ الصعوبة. وإن روسيا على اتصال مستمر مع كافة الاطراف اللبنانية". وتابع "ان روسيا تقيم علاقات جيدة مع الحكومة اللبنانية، مع الاكثرية البرلمانية المناهضة لسوريا والمعارضة" المدعومة من دمشق وطهران. وقال المسؤول الروسي "نحن نساهم في توفير اجواء ملائمة لانتخاب رئيس لكافة الاطراف في لبنان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحل هو
عدنان احسان-امريكا -

اما ميشيل عون .... او ميشيل سليمان .