اتهام بوش بتضليل الناس بقضية عملية سي آي ايه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال مكليلان، في مقتطفات من كتاب صدر له، إن بوش اسهم في تضليل الناس حول دوره في قضية اثنين من المستشارين في البيت الابيض. وكانت فاليري بلام عملية سي آي ايه قد قالت إن هويتها انكشفت بسبب معارضة زوجها الدبلوماسي للحرب على العراق. إلا أن البيت الابيض يقول إن الرئيس بوش لا يمكن ان يطلب من احد تمرير معلومات مضللة.
ومن المفترض ان لا يتم نشر كتاب ماكميلان حتى ابريل/ نيسان، إلا أن تسريبات موجزة عنه خرجت اخيرا. وتشير تلك الايجازات إلى مؤتمر صحفي للبيت الابيض حضره ماكميلان في عام 2003.
وقال ماكميلان في ذلك المؤتمر للصحفيين إن المستشارين، وهما كارل روف ولويس (سكوتر) ليبي "ليسا ضالعين" في الكشف عن هوية فاليري بلام. ويقول مكاميلان في ايجازه: "كانت هناك مشكلة واحدة، وهي ان هذا لم يكن حقيقيا". واضاف: "لقد مررت معلومة زائفة دون دراية مني، وهناك خمسة من كبار المسؤولين ضالعون في هذا التمرير، وهم روف و ليبي، ونائب الرئيس (تشيني) ورئيس موظفي البيت الابيض، والرئيس نفسه".
يشار إلى ان ماكليلان كان قد عمل سكرتيرا صحيفا في البيت الابيض منذ عام 2003 وحتى عام 2006. وكان ليبي، وهو مدير مكتب نائب الرئيس، هو الوحيد الذي اتهم في تلك القضية، حيث حكم عليه بالسجن لثلاثين شهرا بتهمة عرقلة مجرى العدالة في التحقيق المتعلق بملابسات الكشف عن هوية بلام.
إلا أن الرئيس الاميركي تدخل في يوليو/ تموز لتعليق عقوبة السجن بحق ليبي. وقالت بالم إن تصريحات ماكليلان الاخيرة "مذهلة، وانا مصدومة لعلمي بان سكرتير البيت الابيض سكوت ماكليلان اكد أنه مرر كذبا للصحافة".