أخبار

المالكي يدعو إلى إخراج بلاده من وصاية البند السابع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأمم المتحدة إلى إخراج بلاده من وصاية البند السابع من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تفرض عليها قيودًا سياسية وعسكرية واقتصادية... بينما بحثت طهران وبغداد زيادة عدد الزائرين الإيرانيين للعراق إلى 2500 شخص يوميًا.

وأكد المالكي خلال اجتماعه في بغداد اليوم إلى ستافان دي ميستورا الممثل الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، حرص حكومته على مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة، وإعطاءها الدور المناسب الذي تستطيع من خلاله دعم العملية السياسية وجهود فرض الأمن والسلم والاستقرار والإعمار في العراق، كما قال بيان لمكتبه الاعلامي، أرسلت نسخة منه إلى "إيلاف". وأضاف أن الحكومة العراقية ستقدم كل ما تستطيع من أجل إنجاح مهمة بعثة الأمم المتحدة الجديدة، خصوصًا أنها تزامنت مع ما تشهده الساحة العراقية من تطورات كبيرة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية. وطلب من بعثة الأمم المتحدة أن تجعل عملها في المرحلة المقبلة منسجمًا مع تطلعات الحكومة العراقية، وما يحتاج إليه أبناء الشعب العراقي، وأن تعمل على خلق المناخات المناسبة التي تزيد من ترابط العراق مع المجتمع الدولي.

ودعا رئيس الوزراء العراقي المبعوث الأممي إلى التعاون من أجل إخراج العراق من البند السابع لقرارات مجلس الأمن الدولي، قائلاً "لأن العراق يسعى إلى تحقيق السيادة الكاملة على أراضيه ويحترم علاقاته مع دول الجوار وبقية دول العالم ويرفض نهج الحروب، كما أن البند المذكور جاء بسبب غزو النظام الصدامي لدولة الكويت الشقيقة". ومن جانبه جدد ميستورا دعم الأمم المتحدة للحكومة العراقية والوقوف إلى جانبها لتحقيق طموحات وتطلعات الشعب العراقي.

وكان رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني قد دعا الثلاثاء البرلمانات الآسيوية في كلمة له خلال مؤتمرها في طهران إلى مساعدة بلاده وبجدية، للخروج من وصاية الفصل السابع من قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالعراق الذي دخل فيه منذ عام 1990 بإحتلال الكويت. وأضاف ان الخروج من هذا الفصل سيساعد العراق على إستكمال سيادته المنقوصة والحصول على الاستقلال الناجز، والانطلاق للمساهمة ببناء عالم حر وسلمي ومتحضر وقال انه "ليس معقولاً أن يستمر شعب دولة نفطية بالبقاء تحت خط الفقر والجهل والتخلف المتعمد".

وكانت الولايات المتحدة قد إستغلت دخول القوات العراقية إلى الكويت في 2 آب (اغسطس) عام 1990 لكي تستصدر في اليوم نفسه القرار 660 الذي أخضع العراق لعقوبات قاسية جدًا بحجة إلزامه بالانسحاب من الكويت، ثم تتالت سلسلة من القرارات التفصيلية المعادية وعددها 14 قرارًا حتى نهاية العام نفسه أي خلال خمسة أشهر فقط التي شكلت الإطار - أبرزها القرار 678 الذي أجاز لأعضاء المجلس تنفيذ قراراته بالقوة ومنح الشرعية للتحالف الدولي لشن حرب ضد العراق نفذ بالفعل، ثم بدأت بعدها مرحلة دفع التعويضات للكويت البالغة حوالى 13 مليار دولار . وتستقطع الامم المتحدة (5%) من ايرادات النفط العراقي لتذهب الى صندوق التعويضات نتيجة احتلال الكويت عام 1990.

بغداد وطهران تبحثان زيادرة عدد الزائرين الإيرانيين للعراق الى 2500 يوميًا

بحث وزير الدولة للسياحة والاثار العراقي وكالة محمد عباس العريبي في بغداد اليوم مع السفير الايراني حسن كاظمي الاعداد لتوقيع اتفاقية جديدة بين البلدين بشأن تنظيم زيارات الايرانيين للعراق.

وأكد الوزير العراقي ترحيب بلاده بأي بادرة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، وفي الجانب السياحي بالذات. وقال "اننا سوف نسعى لتذليل الصعاب التي تعترض الوصول الى فهم مشترك للأمور". وأوضح أن ما تخلل الاتفاقية السابقة من إشكالات "سوف نعمل على تذليلها للبدء بصفحة جديدة من التعامل والتعاون الثنائي" دون الاشارة الى طبيعة هذه الاشكالات.

ومن جهته، أكد السفير الايراني سعي بلاده الى تطوير الاتفاقية الموقعة بين الطرفين والتي كانت تقضي بدخول (1500) زائر ايراني يوميًا الى العراق نسعى لتطوير الرقم الى ( 2500) زائر يوميًا. واشار الى ان خمسمئة ألف ايراني يزورن العتبات المقدسة في العراق في السنة مقابل مليون عراقي يزورون العتبات المقدسة في ايران . واكد قائلاً " ونريد ان نصل الى ثلاثة ملايين زائر ايراني سنويًا".

وتأتي هذه المباحثات بعد يوم من ادانة تجمع لعشائر بجنوب العراق ما وصفه بالتدخلات الايرانية في الشأن العراقي وخاصة في محافظات الجنوب، داعيًا الامم المتحدة الى ايفاد بعثة لدراسة الاثار الناجمة عن هذه التدخلات.

ورفض تجمع العشائر الوطني المستقل وهو تجمع يضم العديد من العشائر العراقية في جنوب العراق بشدة تدخلات النظام الايراني الارهابية في العراق وخاصة نشر الانفلات الامني في المناطق الجنوبية. ووقع البيان أكثر من 300 الف من اهالي محافظات الجنوب. ودعا الامم المتحدة الى ايفاد بعثة لدراسة ما ارتكبه النظام الايراني وأياديه في المحافظات الجنوبية من الجرائم طيلة السنوات الاربعة الماضية. وقال إن اكثر الطعنات ايلاما وأكثر الخناجر تسمما التي غرزها النظام الايراني في خاصرتنا نحن الشيعة في العراق هو استغلال مذهب الشيعة وبشكل مخجل لتحقيق نواياه الشريرة.

واشار البيان الى ان من بين الموقعين عليه 14 رجل دين و600 شيخ عشيرة و1250 حقوقيًا ومحاميًا و2200 طبيب ومهندس واستاذ جامعي و25 امرأة.

وتتهم عدة اطراف سياسية وغير سياسية عراقية ايران بتدخلها في الشأن العراقي كما تتهم الولايات المتحدة ايران باستخدام نفوذها في العراق للتاثير على الوضع الامني من خلال دعم ميليشيات وتدريب عناصر منها لتنفيذ اعمال مسلحة داخل العراق.

اعتقال 81 متطرفًا ومصادرة مخابئ أسلحة في الديوانية

اعتقلت قوات الامن العراقية بمساعدة قوات التحالف 81 متطرفًا، وصادرت عدة مخابئ للاسلحة في مدينة الديوانية الجنوبية خلال عملية "انقضاض الاسد" .

وقال اللواء عثمان علي فرهود، قائد فرقة الجيش في بيان الى "ايلاف"،إن المناطق بشمال و شرق ديوانية حيث أجريت العملية كانت تحت سيطرة الجماعات المسلحة والإجرامية".

ومن جهته، قال اللواء تاديوش باك قائد جنوب وسط فرقة القوات المتعددة الجنسيات، إن عملية انقضاض الاسد كانت واسعة، والاولى من نوعها تحت إدارة العميد فرهود الذي يشرف على قيادة الجيش بل حتى قيادة وحدات الشرطة العراقية. واوضح ان "نتائج العملية تظهر انه تم الاستعداد والتخطيط الجيد لها".

وعلى الصعيد نفسه، اشار الشيخ حسين البدري رئيس اللجنة الامنية في المحافظة الى أن التعاون السليم بين الحكومة المحلية وقوات الأمن العراقية، وقوات التحالف هو المفتاح لنجاح العملية. وأضاف ان المحطات الامنية الجديدة ستبنى لحفاظ النظام والأمن في المنطقة .

قوات التحالف تدرب فصيلاً عراقيًا للاستطلاع قرب الحدود مع ايران

بدأت في قاعدة كردش العسكرية للتدريب قرب الحدود العراقية- الايرانية عمليات تدريب فصيل الاستطلاع في الجيش العراقي بهدف رفع كفاءته ليكون مساويًا لفصيل الاستطلاع الاميركي .

وقال النقيب جايسون كالاس وهو مدرب في الفريق العسكري الانتقالي للفوج الثالث من اللواء الاول الفرقة الخامسة للجيش العراقي " يهدف التدريب الى اعطاء الجيش العراقي عقلية هجومية " . واضاف " نحن ندربهم ليركزوا على المداهمات والكمائن وتعليمهم مبادئ فن الرماية بالبندقية".

ويعمل الفريق العسكري الانتقالي مع الجيش العراقي وقوات التحالف على توفير البزات العسكرية والدروع والمشاعل الكهربائية وادوات الحفر للقوات. ويتضمن التدريب الجري لمسافة ميلين او ثلاثة... وفي الصباحات الاخرى يقوم الجنود العراقيون والاميركيون بلعب كرة القدم او الذهاب الى الصالة الرياضية للتدريب... فيما يقوم الجنود العراقيون بالاشتراك بمسير التحمل على الطريق بكامل معداتهم مرة في الاسبوع . كما تقام الدروس والمحاضرات كل صباح، لتعليم الجنود كيفية اكمال الواجب، حيث ان هناك تركيزًا على صيانة الاسلحة واجراءات تفتيش المعتقلين الصحيحة .

وتقوم قوات التحالف باكمال المظاهرات التدريبية الاولية والاجابة على الاسئلة المطروحة من الجنود العراقيين حيث يبعد الجنود الأميركيون بعد المظاهرات لإتاحة الفرصة للفصيل والحظيرة باجراء التدريب .

وقال كالاس " يمتلك العراقيون القدرة على انجاز الواجب ، يحتاجون فقط الى الارشاد والتوجيه الصحيح " واضاف " يستمر التدريب لحين وقت الغداء حيث يحصل العراقيون على استراحة لمدة ساعتين للغداء والاسترخاء " . واضاف ان "هذا التدريب هو فرصة نادرة للحصول على عمليات منظمة وظروفا مسيطر عليها عندما نقوم بتدريب الجيش العراقي "

ويتوجه الجنود الى قاعة الدرس مرة اخرى بعد الغداء حيث يقوم الجنود الاميركيون بتوضيح الاشياء الايجابية التي لاحظوها اثناء التدريب واعادة تعليمهم للاشياء التي لم تنفذ بصورة صحيحة . ثم يبدأ تدريب على تكتيكات الحركة متبوعة بتمارين عملية اضافية ثم يعطى امر الفصيل بعد اكمال تمارين ما بعد الظهيرة امرعمليات للتدريب الليلي لتطبيق كل ما تعلموه في ذلك اليوم عمليًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابن العراق
هاتم -

الى الامام مذيدا بخطواط مباركة نحوا الامن والامان يا ابن العراق ولا تلتفت يمينا او يسارا من هنا ارهابي وهناك وهابي والاخر تكفيري اوتوافقي يا ابن العراق البار

ابن ايران
العراقي -

الى الامام مذيدا بخطواط مباركة نحوا الامن والامان يا ابن العراق ولا تلتفت يمينا او يسارا من هنا ارهابي وهناك وهابي والاخر تكفيري اوتوافقي يا ابن ايران البار

ابن الصومال
عبد الله -

الى الامام مذيدا بخطواط مباركة نحوا الامن والامان يا ابن العراق ولا تلتفت يمينا او يسارا من هنا ارهابي وهناك والاخر تكفيري اوتوافقي يا ابن الصومال البار

عراقوي
النفط لامريكا -

اشكرك يامالكي على هذه الخطوة الشريفة والتي تريد من خلالها الانعتاق الامني والاقتصادي للعراق من براثن احتلال الدول المتعددة الجنسيات المعروفة والدول المساعدة للاحتلال الغير معروفة الا عند بعض السياسيين ودوائر الاستخبارات الدولية سر يامالكي في مسعاك الشريف وبعدها لكل حادث حديث سوف لن نختلف معك باذن الله .والله اكبر