أخبار خاصة

صحافتنا تفتقد الأمان الوظيفي وتحتاج للدبلوماسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نقاش في الحريات مع أمين هيئة الصحافيين السعوديين:
صحافتنا تفتقد الأمان الوظيفي وتحتاج للدبلوماسية

تابع ملف الصحافة العربية وفيه يعرض مراسلو إيلاف واقع الحريات الإعلامية في : الإمارات المتحدة، الأردن، اليمن، المغرب، سوريا، مصر، الجزائر، العراق، فلسطين، البحرين

إيلاف تفتح ملف الحريات الصحافية العربية

فهد سعود من الرياض:
ماذا يعني أن تكون صحافيًا حرًا؟ في السعودية يعني أن تكون من ذوي الدخل المرتفع، أو بالكاد تتمكن من تأمين لقمة العيش. فالرقيب لا يرحم ولا الوزراء يرحمون. لا تنتقد أحدًا أبدًا، وأمامك التنظير، ولا بأس بأن تكون " دبلوماسيًا" حتى وإن كنت في قرارة نفسك لا تتقن فنّ الساسة. هذه هي نظرة غالبية المنتسبين إلى الحركة الصحافية في السعودية، ورغم التطور الكبير الذي شهدته خلال السنوات الخمس الأخيرة، لكنها لم تتمكن من كسب ثقة السعوديين بشكل كامل، فالأمان الوظيفي غير موجود، ويمكن بجرة قلم محو اسمك من قائمة الصحافيين. وليس لك الحق في النقض أو الشكوى. ورغم هذا الوضع المؤسف للصحافي السعودي، إلا أن الأمور اختلفت او تحسنت نوعا ما في جوانب عدة منها، فقديمًا كان الحديث عن بعض المظاهر السلبية في المجتمع، أو نقد المؤسسات الحكومية، أو الحديث عن الأخطاء التي يقع فيها أحيانا جهاز الحسبة، أو" الهيئة" كما هو معروف في السعودية، ويعتبر من الخطوط الحمراء، التي لا يجب حتى التفكير بالاقتراب منها، فما بالك بالحديث عنها وحولها، اما اليوم فلقد أصبحت من المواضيع التي تتناولها الصحف السعودية بشكل شبه يومي . ورغم هذا التطور الملحوظ، والذي أثمر عن ظهور العديد من الأسماء الإعلامية التي تتسم بطابع الجرأة، وتسعى لأن تجعل من شعار الصحافة العالمي، الذي يقول : الناس يجب أن تعرف"، واقعًا وليس مجرد كلام يلقى في الخطب والمقالات، إلا أن هذه اللوحة الجميلة لم تكتمل تمامًا، فلا تزال هناك بعض النقاط السوداء، التي تعكر صفو هذا الجمال، ومنها أن الصحافي السعودي يفتقد " الأمان" في ظل عدم وضوح القوانين في ما يختص بعمله الإعلامي، فالدور الذي تقوم به هيئة الصحافيين السعوديين، برئاسة تركي السديري، يبدو هامشيًا في نظر الكثيرين، اذ يتهمها الكثيرون بأنها لم تستطع أن تساند الصحافيين رغم أنها وجدت لحمايتهم. وعلى الرغم من إنشاء هيئة الصحافيين السعوديين، ومع هذا الانفتاح في عالم الصحافة السعودية، الا ان الصحافي هنا ، لا يزال يشعر بأنه مكشوف ومن دون حماية فحقوقه محصورة بعقد يلزمه بدوام لثماني ساعات والخصم هو الفصل في حالة التأخر، ولهذا فإن من يمتهنون الصحافة في السعودية لا يعتمدون عليها إطلاقًا " كوظيفة أساسية"، بل يعتبرونها وظيفة مساعدة يمارسونها في أوقات الفراغ او في المساء عادة حين لا يكون هناك عمل صباحي. يرى مراقبون أن هيئة الصحافيين السعوديين هي واجهة لتمثيل العمل النقابي في السعودية فقط، ففي الوقت الذي لم تحرك ساكنًا تجاه أي صحافي أو تقف معه، إلا نادرًا، من وجهة نظر من تضرروا على الاقل، فقد انتقد الكثيرون إسراعها في إصدار بيان تضامني مع الإعلامية اللبنانية مي شدياق، وكانوا يأملون في موقف شبيه يتضامن مع الصحافيين والصحافيات الذين طالتهم أقلام الرقابة ، كما انتقد البعض الهيئة لعدم تحركها حين تم إيقاف صحيفة (شمس)، أو إيقاف إصدار صحيفة الحياة السعودية قبل شهر ونصف الشهر تقريباً. لكن البعض يرون ان وجودها ضروري خصوصًا وأنها تعتبر نقلة نوعية في مسار الإعلام السعودي حيث كان الاعتماد الكلي سابقا على وزارة الثقافة والإعلام، والتي يبدو أنها ضاقت ذرعاً من التعامل مع مشاكل وشكاوى الصحافيين فتركت هذه المهمة لهيئة الصحافيين السعوديين " . وفي ظل هذه الإتهامات المتبادلة، كانت الثائرة من الصحافيين وكتاب الرأي مطالبين برفع سقف الحرية الصحافية..وهو ما تحقق على طبق من ذهب خصوصا بعد احداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر)، لكنها كانت حرية موقتة وان كانت مفتوحة للجميع باتجاه واحد، وهو نقد التيار الديني أو مناهج التعليم والأمور المختلف عليها والمتفق . وحتى العام 2003 كان الحديث عن الفساد الإداري في الصحافة السعودية بشكل مباشر من المحرمات ، رغم الخروقات الناجحة التي قادها رئيس تحرير صحيفة (الوطن) السعودية سابقًا قينان الغامدي والذي حاول محاربة التجاوزات الإدارية من قبل صغار وكبار موظفي الدولة، إلا أن هذه المحاولات انتهت بإقالته من منصبه ومنعه من تولي أي منصب إداري في ذلك الوقت . وبعد خفوت حدة المواجهات الإرهابية مطلع 2006 كانت القاصمة للمواطنين السعوديين بما سمي بـ(نكسة الأسهم) والتي اسقطت الطبقة المتوسطة من خارطة السكان والحالة الإجتماعية ، فكان الهجوم مرةً أخرى من قبل كُتاب الرأي والصحافيين المتخصصين في الإقتصاد حتى أتت الأوامر الشفهية (يمنع الكتابة عن هيئة سوق المال)..وتم ذلك في الوقت الذي اشترت هيئة سوق المال صفحات إعلانية في الصحف . ولم تكد تمر هذه الأزمة حتى واجه السعوديون أزمة غلاء الاسعار المصاحب للتضخم المفاجئ الذي ضرب بأطنابه صحراء السعودية، فكانت النار التي أحرقت كل ريال تم جمعه والرياح التي اطاحت بالمساكين في عاصفة التضخم . خلال هذه الفترة تم رصد جداول بأسعار السلع الإستهلاكية ومقارنتها بالأسعار قبل التضخم وربطها بالحالة المادية المتدنية لكثير من أفراد الشعب,فكان المنع الأخير لكثير من الكتاب والصحافيين وتوبيخ محررين متعاونين تناولوا ارتفاع الأسعار ووجهوا اللائمة لوزارة التجارة. الدكتور عبدالله الجحلان لإيلاف: هناك فرق شاسع بين الأمس واليوم: من هنا توجهنا إلى الهيئة الأكثر جدلاً، و" المغلوبة على أمرها "، بسبب كثرة الانتقادات التي طالتها من المنتمين إلى الوسط الاعلامي، وهي هيئة الصحافيين السعوديين، ووضعنا أمام أمينها العام السيد عبدالله الجحلان العديد من النقاط والمحاور والشكاوى والإتهامات، فأجاب عليها برحابة صدر، وأوضح بعض الجوانب التي كانت في السابق تفهم بشكل خاطئ.

بداية وفي معرض رده على سؤال حول رؤيته عن الحركة الاعلامية السعودية قال الجحلان " " أي إنسان يتابع الوسط الإعلامي السعودي في الوقت الراهن، ويكون تابع المراحل السابقة للأداء الصحافي، سيجد فرقا كبيرًا بين الأمس واليوم .الفرق الذي سيلمسه المتابع سيكون في جوانب كثيرة، مثل "حدود النشر" التي اتسعت كثيراً في الآونة الأخيرة وأصبح هناك هامش أوسع في التعاطي مع مختلف القضايا بشكل موسع وليس كما كان في الماضي " . وتابع الدكتور عبدالله " وأيضاً موضوعات النشر نفسها، التي كانت مساحة التطرق إليها ليست بالشكل الحالي، فأصبح الكثير من القضايا الحساسة يناقش عبر وسائل الإعلام دون أي مضايقات او منع، وهذا أمر يعد نقلة كبيرة في المجال الإعلامي بشكل عام " . وفي موضوع التحول الذي شهدته الصحافة السعودية قال الحجلان " أيضاً أصبحت هناك مساحة أخرى لكافة الطوائف، لتكتب وتعبر عن آرائها بكل أريحية، وتمارس حقها الإعلامي من دون مضايقات، وكل هذه مؤشرات واضحة وجلية على أن هناك فرقا شاسعًا عن الماضي في ما يخص الحريات الصحافية في السعودية". وعلى الرغم من هذا التفاؤل والرضى المبدئي الا انه يطالب بالمزيد" ورغم ان هذا التقدم جيد نسبيًا، لازلنا كمتلقين وكعاملين في الحقل الإعلامي، نطلب المزيد ونرجو أن يكون هناك المزيد، و هيئة الصحافيين مطلوب منها المساهمة في هذا الجانب" .
وحول الاتهامات التي تطال من الحين والاخر هيئة الصحافيين السعوديين والتي تقول إنها لا تساعد الصحافيين الذين يقعون في مشاكل في مشوارهم الإعلامي اكد الدكتور عبدالله أن دور الهيئة اكبر مما تظهره واضاف " دور الهيئة يقوم على أكثر من منحى في هذا الجانب، ويمكن إجمالها في التالي : أولاً : الهيئة لم تتردد أبدًا في الوقوف مع أي شخص ينتمي إليها، فهي أنشئت لخدمة أعضائها المنتسبين إليها رسميا. ثانياً:الهيئة وقفت مع أشخاص تسجلوا ثم انحسبوا منها فيما بعد، وهذا يعني أنها وقفت مع أشخاص خارج دائرة الإنتساب إلى الهيئة. ثالثاً: يجب أن يعلم الجميع أن دور الهيئة هو التواصل مع أطراف الموضوع، ومحاولة إيجاد الحلول التي تكفل حق الصحافي، ولكن غالباً تصدر جهات اخرى الأمر وليس نحن كما حدث مع البعض حين واجهتهم مشاكل، سواء في مكتب العمل أو أي جهة أخرى. رابعاً : "هناك جوانب أخرى، في ما يخص دور الهيئة في الوقوف مع المتضررين من العاملين في المجال الإعلامي، ولكن لا نستطيع كشفها وإعلانها أمام الإعلام لكون أصحابها أنفسهم لا يريدون لقضاياهم أن تخرج خارج إطار الأطراف المعنية، ونحن نحترم هذه المطالبات، ومن الواجب علينا أن نبقيها سرًا " . ويؤكد الدكتور عبدالله الجحلان نقطة مهمة، وهي أن المشاكل التي وصلتهم من الصحافيين ، قليلة ومحدودة " قياساً بالأماكن الأخرى والذي اتى إلى الهيئة وقدم شكواه أعطيناه رأينا القانوني والإستشاري، وفي النهاية نقوم بمساعدته أيضًا " . ويختم حديثه قائلا: " دائمًا المجتمعات الإنسانية، التي تتعاطى مع الصحافة كمهنة أو كمتابعة، تتطلع إلى مساحات أوسع من الحرية، ويتناسون طبيعة المجتمع وعاداته، وتقاليده، وينظرون إليها على أنها قيود للحرية، بينما وجود الضوابط أمر ضروري للحريات حتى لا تتجاوز حدودها وحدود العادات والتقاليد في المجتمع" . *******bull;وفي ما يلي نرصد لكم بعض المواقف التي تعرض لها صحافيون سعوديون خلال ادائهم لعملهم، في الفترة الممتدة بين 2002 و 2007 . قضيتان من القضايا المذكورة كانت قبل تأسيس هيئة الصحافيين السعودية وهي قضية إقالة رئيس التحرير السابق ليومية "الوطن" قينان الغامدي وإبعاد الصحافي فارس بن حزام معه . bull;قينان الغامدي : تمت إقالته بعد نشره عددًا من المواضيع الجريئة والتي تمس بشكل مباشر بعض المسؤولين وخصوصًا المسؤولين عن الأجهزة الأمنية مثل الجوازات والمرور وغيرها من الجهات الأمنية. bull;كما يعتبره البعض كذلك قائد التغيير الجديد في نمط النشر الصحافي السعودي بعد تبنيه الجرأة في الطرح دون قيود وهو ما أدى إلى إقالته. بعد إقالة الغامدي ظل يكتب عمودًا يومياً تحت عنوان (صباح الوطن) لكن هذا العمود النحيل أربك الكثيرين ممن لم يستطيعوا الصبر على سياط أحرف قينان، واستمرت تلك الشكاوى والتذمرات حتى حان موعد إيقافه عن الكتابة، لكن الغامدي رفض العودة إلى الكتابة بعد إيقاف دام شهرًا وحسب معلومات فإنه سيعود للكتابة من جديد في مطلع العام 2008.
bull;فارس بن حزام : من أشهر الصحافيين السعوديين نشرًا لقضايا الفساد الإداري وهو ما كان سببًا في إبعاده من يومية "الوطن" مع رئيسه السابق قينان الغامدي، وتوجه بعدها لصحيفة "الشرق الأوسط"، ليجد المصير نفسه بعد نشره تقارير ومعلومات عن تنظيم القاعدة في السعودية. وتحول بن حزام من صحافي مختص في الشأن المحلي الخدمي ونشر قضايا الفساد في عام 2002 إلى صحافي متخصص في شؤون تنظيم القاعدة في العام 2003 فوجد طريقه بعد الشرق الأوسط في قناة العربية في دبي. bull;جمال خاشقجي : رئيس تحرير "الوطن" السعودية الحالي ورئيسًا سابقًا لها. دامت رئاسته للتحرير (52) يومًا فقط لكن ضغوطاً من رجال دين متشددين أدت إلى إبعاده من منصبه وذلك بعد نقد الصحيفة المتواصل لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية ليأتي مقال الكاتب خالد الغنامي بعنوان (الوطن والمواطن أهم من ابن تيمية) والذي كان قاصمًا لظهر خاشقجي فكانت الإقالة. bull;صالح الشيحي، الكاتب في صحيفة "الوطن" كتب مقالاً بعد اكتشاف حقول جديدة للغاز وقال إن هذه الآبار لا تسمن ولا تغني من جوع وطالب وزير البترول والثروة المعدنية بعدم التصريحات المتوالية بعد اكتشاف أي آبار لأن (لعاب) المواطن يسيل بعد كل تصريح أملاً في زيادة الدخل، ومع هذه المطالبة البسيطة من الكاتب المتألق كان قرار الإيقاف الموقت. لكن الشيحي كان من أكثر الكتاب عرضة للإيقاف من فترة لأخرى. bull;عبدالرحمن الحسين، مذيع القناة الثالثة الرياضية تم إيقافه بعد إتاحته الفرصة لاثنين من الضيوف في برنامجه (شباب) لنقد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكنه ما لبث حتى سمع قرار إيقافه عن البرنامج الحلم للشباب السعودي. bull;عبدالعزيز السويد، كاتب في يومية الحياة حاولت وزارة الثقافة والإعلام إيقافه بعد أن أوقفت صدور صحيفة الحياة لعدة أيام، ولكن مسؤولي الصحيفة رفضوا الإنصياع للأمر ولا يزال يكتب. وكان سبب المشكلة مقالات للسويد عن ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة في السعودية وانتقادات صريحة لوزير التجارة السعودي. bull;بتال القوس، مذيع برنامج رياضي في قناة العربية حالياً، ورئيس تحرير صحيفة "شمس" السعودية سابقاً، أعاد نشر الرسوم في صحيفة شمس حين كان يرأس تحريرها، حيث اوقفت وزارة الثقافة والإعلام الصحيفة عن الصدور لما يقارب الشهر، وكانت النتيجة أن خرج القوس من كرسي رئاسة التحرير مجبرًا . bull;طارق الغامدي تم فصله من عمله بعد نشره اختلاسات في سكك الحديد ولم تقف معه هيئة الصحافيين السعوديين فتم فصله من عمله وبعده قامت صحيفة الشرق الأوسط باحتضانه صحافيًا معها . bull;خالد مدخلي، المذيع في قناة الإخبارية أوقف أكثر من مرة بعد انتقاده الصريح لعدم تجاوب الوزراء والمسؤولين مع وسائل الإعلام على الهواء مباشرة في قناة الإخبارية السعودية ما استدعى إٍيقافه. bull; روضة الجيزاني، وهي صحافية سعودية عملت في صحيفة الجزيرة لمدة طويلة، ثم جاءها عرض من صحيفة " العربية " التي لم تصدر بعد، وحين قدمت استقالتها من الجزيرة والتحقت بالعربية، وبدأت العمل الداخلي جاء قرار فصلها، بعد مضي ثلاثة أشهر فقط، فتقدمت بشكوى رسمية ضد رئيس التحرير إلى هيئة الصحافيين السعوديين ولم تحقق حتى الآن أي نتيجة. والقصة نفسها حدثت مع الإعلامية منيرة القحطاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قد لا ينشر
اعلامي خليجي -

لا ادري ايلاف لماذا لا تكتب عن الاعلام القطري مثلا ودرجة الحرية ونحن مستعدين للتحدث ولكن ما ادري لماذا تروح وترجع على الصحافة السعودية التي اعتبرها في قمة الحرية مقابل الصحافة القطرية وواجب الصحفي هي الامانة وليس تصنع الحكاية تحياتي

الصحافه الحره
فارس كويتي -

مع احترامي للوطن العربي الكبير لايوجد صحافه واعلام حر بمعنى حر الا في الكويت في الكويت للكاتب القدره ان يسلط الضوء وينتقد اي وزير اومسؤل او اي جهه امنيه بدون خوف ان يغيب ؟؟ لااعتقد انه يوجد هامش من الحريه في الدول العربيه مثل الكويت والشواهد كثيره مثل مجلس الامه والاعلام المسموع والمرئي والمقروء

حرية اسيرة
احمد -

الصحافة السعودية بوجه عام حرة لخدمة التيار الليبرالي ...يعني سب الدين والثوابت وعلماءنا عادي ((سب الاله قضية فيها نظر ..))اما نقد اصحاب المناصب ووزاراتهم فله حدّ معين لان اغلبيتهم من نفس التيار...صحافتنا همها الاكبر المرأة والدعوة الى الاختلاط والتبرج فتجدهم يطيرون بقصة بنات الرياض وفي نفس الوقت يتجاهولن متعمدين انجازات المحجبة العالمية ...ازمتنا الصحفية انها منبر لاقلية في المجتمع ولا يقبلون ما يتعارض مع مبادئهم ولايقبلون بالرد من الطرف الاخر..هي منابر السديري وعبده خال ومن شابههم ((شيبان مراهقين ))