وزير عراقي في دمشق لبحث ملف اللاجئين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وحول الديون فقد انهى الوفد المالي العراقي برئاسة عبيد محل وكيل الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي زيارته الى دمشق بعد ان بحث مع المسؤولين السوريين تسوية أوضاع الديون المترتبة للتجار السوريين على العراق لتوقيع محضر مشترك يضمن تصنيف العقود المبرمة. وقال المستشار التجاري بالسفارة العراقية بدمشق عدنان الشريفي أن التصنيف الأول شمل العقود المرفوضة وأغلب أصحابها قاموا باستلام مبالغ من البنك التجاري السوري . واضاف إلا أن الاتفاق لن يقطع الطريق على أصحاب هذه العقود المرفوضة إذ أعطاهم مهلة لغاية 31/3/2008 لتقديم ما لديهم من الوثائق الثبوتية للدائرة التجارية أو الوزارة العراقية التي تعاقدوا معها ليصار إلى إثبات صحة الادعاء من عدمه وعند حصول الموافقات والتأكيد على صحة العقد تقوم وزارة المالية العراقية بصرف المبلغ المدعى عليه. واعلن الشريفي أنه بانتهاء الموعد المحدد سابقاً لن تقبل أي طلبات أو مستندات وبذلك تكون علاقة البنك التجاري السوري قد انتهت مع هذا الموضوع وأصبحت العلاقة مباشرة بين التاجر والحكومة العراقية.
وبالنسبة للعقود الأخرى اشار الشريفي الى انه سبق أن صدرت أوامر دفع من شركة سومو وصل عددها إلى 13 عقداً أضيف إليها ثلاثة عقود أخرى وهذه في طريقها للتسديد بعد التصديق على المحضر من قبل وزيري مالية العراق وسورية، أما المطالبات الجديدة للتجار الذين لن يتسلموا مبالغ من البنك التجاري فيتم معالجة هذه المطالبات عبر معالجة العقود المرفوضة. واضاف الشريفي أن زيارة الوفد المالي العراقي جاءت تهيئة لزيارة وزير المالية العراقي لسورية خلال الأيام القليلة القادمة حيث سيكون لموضوع الديون كلام آخر أكثر إيجابية.
والواقع انه لا توجد أرقام محددة ودقيقة ومعلنة لحجم الديون المترتبة على العراق للشركات والتجار السوريين، لكن مصادر حكومية تتحدث عن أن حجم مطالبات ومستحقات المصدرين السوريين إلى العراق التي لم تسدد قيمتها تزيد على مليار دولار.
وكانت سورية جمدت الأرصدة العراقية الموجودة في مصارفها بعد حرب العراق عام ۲۰۰3ضمانا لدفع مستحقات التجار السوريين، حيث تم الإفراج عن هذه الأرصدة بعد تعهد الجانب العراقي بدراسة مستحقات التجار.
وتعود هذه المستحقات إلى عهد النظام العراقي السابق، حيث قام التجار السوريون بتوريد سلع ولم يتقاضوا ثمنها حتى الآن بسبب ظروف الحرب في العراق.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف