القادة العراقيون يبحثون شروط توسيع التحالف الرباعي

الوقف السني يكشف مخططا لتفجير ضريح الإمام ابو حنيفة
القادة العراقيون يبحثون شروط عفو عام وتوسيع التحالف الرباعي
أسامة مهدي من لندن: بحث قادة سياسيون عراقيون أسس وشروط قرار يقضي بإصدار عفو عام عن المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرائم قتل وتوسيع التحالف الرباعي ضمن العملية السياسية وتفعيل المصالحة الوطنية.. بينما اعلن رئيس الوقف السني ان تنظيم القاعدة قتل 98 اماما وخطيبا عندما دعوا الناس الى التطوع في القوات الامنية وكشف عن مخطط للتنظيم لتفجير مسجد ومرقد.. في وقت قالت القوات الاميركية في العراق إنها فككت خلايا دعائية لتنظيم القاعدة وقتلت واعتقلت عددا من عناصرها. فقد بحث قادة وممثلو الاتفاق الرباعي السياسي العراقي شروط واسس إصدار عفو عام عن المعتقلين الذين وصل عددهم الى 60 الفا حيث ينتظر ان يشمل جمع الاشخاص الذين لم يرتكبوا جرائم قتل. كما ناقشوا تطور العملية السياسية وتحريكها الى الامام وايجاد آليات مناسبة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة. وشارك في الاجتماع قادة القوى الاربع الرئيس جلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني ونوري المالكي رئيس الوزراء زعيم حزب الدعوة الاسلامية وعبد العزيز الحكيم زعيم الائتلاف الشيعي الحاكم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى ونوري شاويش نائب رئيس الجمهورية السابق ممثلا للحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني. كما بحث هؤلاء القادة ايضا مجمل الشأن العراقي والسبل الكفيلة بالتواصل مع الكتل الاخرى من اجل توسيع هذا الاتفاق كما قال بيان رسمي اليوم. وايضا تمت مناقشة ضرورة توسيع هذا التحالف السياسي الرباعي وخاصة بضم الحزب الاسلامي السني بزعامة نائب الرئيس طارق الهاشمي اليه حيث كان قد تحفظ على هذا الانضمام في وقت سابق مشيرا الى ان الظروف لم تنضج بعد لتحقيق ذلك في اشارة الى خلافات جبهة التوافق التي ينتمي اليها مع الحكومة وسحبها لوزرائها منها. وفي تصريح صحافي مشترك عقب انتهاء الاجتماع قال الرئيس طالباني "كان الاجتماع جيدا وبحثنا جميع القضايا التي تهم البلد وكانت آراؤنا متفقة ومتطابقة و ان شاء الله سنواصل هذه الاجتماعات الجيدة لتكون نتائجها لخير العراق". ومن جانبه أوضح الحكيم ان احدى القضايا المطروحة هي استيعاب قوى سياسية اخرى في العملية السياسية وايجاد آليات مناسبة للتواصل مع الاخرين وبالتالي يكون هناك توسيع لهذا الاتفاق الرباعي. واشار المالكي الى ان العملية السياسية مترابطة في اكثر جوانبها بحيث لايمكن فصل مجلس النواب وأدائه ونتاجه عن مجلسي الوزراء و الرئاسة "لذلك فان على عاتق هذا الاتفاق احتضان وتحريك وحماية وتفعيل دور هذه الهيئات ودور باقي الكتل". واضاف ان التحالف الرباعي لم يكتف ولن يكتفي بان يكون رباعيا وانما يعمل جاهدا من اجل ان يحتوي كل الذين يؤمنون بالعملية السياسية لذلك فإن المباحثات التي تجري تتناول كل هذه التفاصيل وكيفية تفعيل دور الكتل الرباعية في مجلس النواب وتنشيط عمل مجلس الوزراء والوزارات والهدف الاساسي هو تفعيل العملية السياسية. اما نائب الرئيس عادل عبد المهدي فقد اشار الى ان قادة التحالف الرباعي بحثوا وسائل توسيع العملية السياسية ومشاركة قوى اخرى فيها. واضاف انه تم ايضا بحث اسس وشروط اصدار عفو عام عن المعتقلين في نطاق تفعيل المصالحة الوطنية بين العراقيين. الوقف السني يكشف عن مخطط لتفجير مسجد ومرقد الإمام ابي حنيفة
اعلن رئيس الوقف السني العراقي احمد عبد الغفور السامرائي عن اكتشاف مخطط لتنظيم القاعدة يستهدف تفجير مسجد وضريح الامام ابي حنيفة النعمان في منطقة الاعظمية السنية في بغداد داعيا مواطنيها الى التصدي لهذا التنظيم ولمسلحي الميليشيات.
جاء ذلك في خطبة الجمعة للسامرائي في مسجد ابي حنيفة النعمان في الاعظمية وقامت بنقل وقائع صلاتها قناة "العراقية" الرسمية حيث اكد انه تم مؤخرا اكتشاف مخطط ارهابي للقاعدة لتفجير المسجد والضريح بذريعة ان بناءهما من البدع. وقال ان الهدف من هذا العمل كان اشعال فتنة طائفية مقيتة بين العراقيين. وهاجم السامرائي تنظيم القاعدة بشدة وقال انه قتل الناس ودمر المؤسسات وقطع رؤوس الابرياء. واضاف ان القاعدة تريد قتالا بين الشيعة والسنة والعرب والاكراد والتركمان.
واعلن مقتل 98 اماما وخطيب مسجد سنيا وهروب 300 اخرين الى خارج العراق اثر دعواتهم للمواطنين إلى التطوع في صفوف الجيش والقوات المسلحة.. كما قتلوا 50 رئيس عشيرة. واشار الى انه لذلك فقد تم تشكيل مجلس صحوة الاعظمية من سكانها لحماية ارواحهم واحيائهم وممتلكاتهم من ارهاب القاعدة والميليشيات المسلحة. ودعا السامرائي السلطات العراقية الى إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرائم من اجل المصالحة الوطنية وتحقيق الامن والاستقرار في البلاد.
وكان حراس للوقف السني قد سيطروا قبل عشرة ايام على مقر هيئة علماء المسلمين السنية في جامع ام القرى في ضواحي بغداد الجنوبية واغلقوا اذاعة الهيئة اثر مهاجمتها للسامرائي واعتبارها مجلس صحوة الاعظمية انه عصابة تابعة للسامرائي رئيس الوقف السني. تفكيك خلايا دعائية للقاعدة وشبكات إرهابيين أجانب
استهدفت قوات التحالف خلايا إعلامية لتنظيم القاعدة خلال عمليات في سامراء شمال غرب بغداد وعند اقترابها من بناية مستهدفة نادت على شاغلي البناية للخروج ولكن لم يمتثل احد واتخد احد الاشخاص موقعا دفاعيا قرب الباب واشتبك مع قوات التحالف وردا منها بشكل دفاعي فتحت القوات البرية النار وقتلت الارهابي. وخلال تأمين المنطقة قامت قوات التحالف باعتقال اثنين من المسلحين وعثرت على مخبأ للأسلحة تم تدميره بضربة جوية. وقالت القوات في بيانات ارسلت نسخ منها الى "إيلاف" اليوم انه خلال عمليات في منطقة الحويجة الشمالية ألقت قوات التحالف القبض على شخص مطلوب يعتقد أنه قائد إرهابي أجنبي في منطقة عرب جبور ومرتبط مع قادة ارهابيين بارزين في منطقة الحزام الجنوبي وخلال العملية عرّف الشخص المطلوب عن نفسه للقوات البرية وتم اعتقاله مع اخر.
وخلال عمليات اخرى في الموصل استهدفت قوات التحالف قائدا امنيا لتنظيم القاعدة في الشمال مسؤولا عن عمليات خطف واغتيالات واعتقلت القوات 6 اشخاص مرتبطين مع قائد اعلامي سابق في القاعدة قرب خان بني سعد. وقال المتحدث باسم القوات المتعددة الجنسيات - العراق الرائد وينفلد دانيلسن "تستهدف القوات العراقية وقوات التحالف القاعدة باستمرار والقضاء على شبكاتهم وقوتهم وحصر قابلياتهم على استهداف العراقيين الابرياء. تدمير مخبأين للأسلحة ومواد متفجرة في منطقة عرب جبور
وتمكنت قوات التحالف وبالتعاون مع مجموعة من المواطنين المحليين المعنيين من تدمير خمسة مخابئ للأسلحة و ثلاث ذخائر غير متفجرة في منطقة عرب جبور جنوب بغداد.
فقد قامت مجموعة من المواطنين المحليين المعنيين بتقديم معلومات لجنود الفرقة "د" التابعة لفرقة المشاة الثالثة حول موقع ذخيرتين غير متفجرتين و مخبأ للأسلحة. و يحتوي مخبأ الأسلحة على واحد و أربعين قذيفة من نوع 100 ملم ، وخمسة صواريخ هاون من نوع 120 ملم، و قذيفة هاون إضاءة من نوع 120 ملم. كما اكتشف جنود الفرقة "س" التابعة لفرقة المشاة 1-30 مخبأين للأسلحة وذلك عندما كانوا ينفذون عمليات عسكرية في إطار العملية العسكرية "سانتوريان 5". و قد احتوى المخبآن على ثلاث قنابل، و قاذفتي هاون من نوع 100 ملم و 122 ملم، و خمس قذائف هاون من نوع 60 ملم، و أربع قذائف من نوع 57 ملم، و قذيفة دبابة من نوع 125 ملم، و 45 أسطوانات رصاص 7.62 ،ومشط خاص بالمسدس الرشاشAK-47 ، و 5 باوند من مادة متفجرة، و 300 مفجرات بلاستيكية. كما عثر جنود الفرقة "أ" التابعة لفوج المشاة 1-30 والتي تدعم أيضا العملية العسكرية "سانتوريان 5" على مخبأ للأسلحة و ذخيرة غير متفجرة ثم اكتشفوا مخبأ آخر للأسلحة . و يحتوي المخبآن على عشرة فتيلات للمتفجرات طولها 10أقدام ، و 22 كبسولة تفجير، و شعيلة صاروخ هاون، و 4 باوند من مادة PE-4 و هي نوع من المواد المتفجرة، و خمسة باوند من مادة متفجرة، و حبل فتيل للمتفجرات طوله خمسة أقدام، وفتيل ،و كاميرا تسجيل، و هاتف محمول، و بطاقتين هاتفيتين عراقيتين ، و بطاريات، و أربعة أقراص مدمجة، و مقياسي وقت تستعمل في الغسالات الكهربائية، و دفتر مسجل عليه عدة ملاحظات ، و شريط فيديو.

قتل متطرفين إثنين واكتشاف مخبأ كبير للأسلحة
تمكنت قوات الأمن العراقي، وبمساندة من القوات الأميركية الخاصة من اعتقال متطرفين إثنين واكتشاف مخبأ كبير للأسلحة خلال عمليتين مختلفتين.
ففي مدينة الديوانية الجنوبية تمكن فريق الإستجابة للطوارئ من اعتقال شخصين ينتميان إلى مجموعة متطرفة (وهي التسمية التي تطلق على عناصر منشقة عن جيش المهدي) ومتورطين في جمع معلومات تهدف إلى تنظيم عمليات زرع الكمائن و الهجوم بالعبوات الناسفة على القوات العراقية وقوات التحالف. و خلال عملية ثانية، اكتشف جنود الفرقة الثالثة من الجيش العراقي مخبأ كبيرا للأسلحة خلال قيامهم بدورية شمال تل عفار. و كان المخبأ يحتوي على 4200 باوند من المواد المتفجرة،
و أربع بدلات خاصة بالجيش العراقي، و12 أنبوب هاون من نوع 82 ملم ، و عشر قنابل يدوية.
وفي عملية ثالثة تعرضت الفرقة الخامسة من الجيش العراقي والقوات الأميركية لهجوم بالنار عندما كانوا يحاولون تنفيذ عملية تصفية لعناصر تنتمي إلى القاعدة في القرى المتواجدة خارج بلدة أبو خميس وردت القوات على الهجوم ما أدى إلى مقتل إرهابيين إثنين. مقتل عضوين في القاعدة خلال هجوم في هور رجب
نجحت قوات الجيش العراقي و مجموعة من المواطنين المحليين المعنيين في منطقة هور رجب من التصدي لهجوم شنه خمسة عشر من أعضاء القاعدة في العراق امس ما أدى إلى مقتل إرهابيين إثنين و جرح عدد لم يتم إعلانه.
فقد قام أعضاء القاعدة بشن هجوم بوساطة الأسلحة الخفيفية و قذائف الهاون استهدف نقط تفتيش تابعة للجيش العراقي حيث استمر هذا الهجوم ضد قوات الجيش العراقي والمواطنين المحليين المعنيين في المنطقة طوال الصباح فاستدعت قوات التحالف فرقة السلاح الجوي التي تتألف من "محاربي كيووا" التابعين للسرية الثالثة من فوج الفرسان 17 لمساندة قوات الجيش العراقي وتمكنت قوات السلاح الجوي من مراوغة شاحنة كان يركبها أربعة من أعضاء القاعدة كانوا متورطين في الهجوم. و كانت الشاحنة تحتوي أيضا على مدافع رشاشة من نوع DSHKA و معدات خاصة بصواريخ الهاون..وقد تم تأكيد مقتل إرهابيين إثنين و جرح إثنين آخرين بفضل الهجوم بالمروحيات. و بعد ذلك أرسلت قوات التحالف طائرة حربية من نوع F-16والتي رمت قنبلة تزن حوالى 500 باوند على الشاحنة المذكورة فدمرتها مع محتوياتها. كما سقط بعض الضحايا في صفوف الجيش العراقي و مجموعة المواطنين المعنيين خلال دفاعهم عن نقط التفتيش و رغم ذلك فإنهم استمروا في الصمود أمام هذه الغارة في حين أوقف الإرهابيون هجومهم لأنهم فشلوا في السيطرة على نقط التفتيش التابعة للجيش العراقي ومجموعات المواطنين المعنيين.