أخبار

عباس: امامنا ثمانية اشهر لتحقيق السلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم ان "امامنا ثمانية اشهر" لتحقيق السلام، مشددا على انه ذاهب الى اجتماع انابوليس "لاحقق لشعبي الفلسطيني اهدافه واحلامه باقامة دولة فلسطينية مستقلة".

وقال عباس على متن الطائرة التي تقله الى عباس إلى واشنطن بعد لقائه الملك محمد السادس واشنطن لحضور اجتماع انابوليس للسلام في الشرق الاوسط "امامنا ثمانية اشهر سنبذل كل جهودنا لتحقيق السلام خلال هذه الفترة".

واضاف "انا ذاهب الى مؤتمر انابوليس لاحقق لشعبي الفلسطيني اهدافه واحلامه باقامة دولة فلسطينية مستقلة وحل القضايا النهائية، واننا على عهدنا لشعبنا باقون".

ومن المقرر ان يجمع مؤتمر انابوليس في 27 تشرين الثاني/نوفمبر ممثلين عن اربعين دولة ومنظمة برعاية الولايات المتحدة، ويهدف الى اعادة احياء عملية السلام في الشرق الاوسط المجمدة منذ حوالى سبع سنوات بما يسمح بقيام دولة فلسطينية.

وكان الرئيس الفلسطيني غادر فاس (200 كلم شرق الرباط) السبت الى واشنطن بعدما اجتمع بالعاهل المغربي الملك محمد السادس. واضاف " نحن ذاهبون الى انابوليس ونقول ربما ننجح وعلينا ان نبدأ وان ننظر الى نصف الكاس الملان وليس الى النصف الفارغ، علينا ان ننتظر نتائج انابوليس ولا يجوز الحكم على الامور مسبقا قبل البدء بالمؤتمر".

وتابع "نحن ذاهبون الى انابوليس بموقف عربي موحد بالكامل. 15 دولة عربية وافقت على الذهاب الى انابوليس بمستوى وزراء الخارجية. ان هذا يدل على ان الموقف العربي موحد اكثر من اي وقت مضى حول القضية الفلسطينية والكل يدعم القضية الفلسطينية".

واعلنت 15 دولة عربية من ضمنها السعودية التي طرحت مبادرة سلام مع اسرائيل تبنتها الجامعة العربية وتم تفعيلها اخيرا، مشاركتها في مؤتمر انابوليس على مستوى وزراء خارجيتها.

واضاف "ان مطالبنا في مؤتمر انابوليس ستكون تطبيق قرارات الشرعية الدولية خاصة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية ورؤية الرئيس بوش والقرارات الدولية والاتفاقات السابقة".

وقال الرئيس الفلسطيني ان "المواقف مع الاسرائيليين قبل انابوليس ما زالت متباعدة ولا زالت المفاوضات مستمرة ولو كانت المفاوضات متقاربة لا حاجة الى مفاوضات".

وتابع "نحن نذهب الى انابوليس على امل ان نصل الى حلول وبالتالي اعتقد ان هناك فرصة ليس لنا فقط وانما ايضا للاسرائيليين وعليهم استغلالها وان يفهموا ان الفرصة من اجلهم كما هي من اجلنا ولذلك يجب بذل كل جهود ممكنة لانجاح المؤتمر".

وردا على معارضة حماس للمؤتمر قال عباس "المعارضة مشروعة في كل مكان اكانت حماس او غيرها، ولكن نحن امام فرصة تاريخية وهامة يجب ان نستغلها".

وانتقدت حركة حماس اجتماع انابوليس ودعت الدول العربية المشاركة فيه الى عدم تطبيع علاقاتها مع اسرائيل وعدم تقديم اي "تنازل".
وردا على سؤال هل هو متفائل بنتائج المؤتمر اجاب "لا نكون متفائلين او متشائمين انما هناك فرصة علينا ان نخوضها وسنواصل العمل مع المجتمع الدولي على انجاح انابوليس".

واضاف "هناك حضور دولي كبير. ستكون هناك 50 دولة ومؤسسة دولية، العالم كله يريد احلال السلام في الشرق الاوسط، ورؤيتنا ان العالم يدعم عملية السلام ويريد حصول سلام في المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف