الحريات الصحافية القطرية... قوانين وجزيرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إستبدلت سيطرة الحكومة بملكية الأسرة:
الحريات الصحافية القطرية.. قوانين و"جزيرة"
تاج الدين عبد الحق من الدوحة:إكتسبت الساحة القطرية أهمية إعلامية مع تأسيس قناة الجزيرة قبل ما يزيد على عشر سنوات، لكن تاريخ قطر الإعلامي يسبق ذلك بعقود حيث كانت هناك صحف يومية ومجلات أسبوعية قبل الإستقلال عام 1971. وكانت من بين الصحف التي صدرت في تلك الفترة، صحيفة (العرب) التي كانت مشروعًا فرديًا، ثم جاءت بعدها صحيفة الراية التي ما لبثت أن أصبحت الصحيفة الأولى، فيما تراجعت صحيفة العرب تحت وطأة الأعباء المالية، وترنحت عدة سنوات قبل أن تتوقف عن الصدور أكثر من عقد كامل، ثم عاودت الصدور مؤخرًا بشكل جديد وملكية جديدة، إثر إزدياد الطلب على تراخيص الصحف وتحسن سوق الإعلان. وفي فترة توقف العرب كانت قد صدرت صحيفتان هما الشرق والوطن اللتان صدرتا كمشاريع صحفية ذات طابع مؤسسي، ليصل مجموع الصحف اليومية القطريةأربع صحف ناطقة بالعربية، إضافة إلى عدد من الصحف الناطقة بالإنكليزية.
وللوهلة الأولى، فإن هذا الانتعاش في الساحة الاعلامية القطرية بدا وكأنه يعكس روحًا جديدة خاصة، وأنه تزامن مع بدء بث قناة الجزيرة من قطر ومع بدء الحديث عن إلغاء وزارة الإعلام، إيذانًا بتقليص السيطرة الحكومية على العمل الإعلامي بشقيه العام والخاص.
لكن يبدو أن تراخي السيطرة الحكومية عبر الضوابط القانونية التي كانت تشرف على تطبيقها وزارة الاعلام قبل إلغائها، اخذت منحى جديدًا. فالصحف التي صدرت بعد إلغاء الوزارة أو قبل إلغائها بقليل، هيمنت عليها شخصيات من الاسرة الحاكمة عبر امتلاك حصص مسيطرة في رؤوس اموال هذه الصحف. وحسبما تذكره المصادر الاعلامية القطرية، فإن الشيخ حمد بن جاسم بن جبر الثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية له حصة مسيطرة في صحيفة الوطن التي تعد اوسع الصحف المحلية إنتشارًا، علمًا أن رئيس مجلس ادارة هذه المؤسسة هو الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني نجل وزير الخارجية الاسبق الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني، وهو ابن عم الامير . ويقال ايضًا ان الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني يملك حصة مسيطرة في صحيفة العرب بعد ان اعيد اصدارها، كما ان شخصية اخرى من الاسرة الحاكمة هي الشيخ علي بن جبر ال ثاني يرأس مجلس ادارة جريدة الراية التي تعد الصحيفة الثانية من حيث الانتشار والاولى من حيث العراقة. ولا يقتصر التأثير على هذه الصحف بل إن الصحف الاخرى تخضع هي الاخرى لتأثير او سيطرة فعاليات اخرى قريبة من الاسرة.
وبغض النظر عن دوافع الاسرة الحاكمة في امتلاك صحف يومية، فإن هذه الملكية كانت ذات تأثير مباشر على طبيعة ومستوى الحرية التي تتمتع بها هذه الصحف. وحسبما يقول ناصر العثمان الذي يعد من الصحافيين القطريين المخضرمين والذي ترأس تحرير اكثر من صحيفة قطرية قبل ان يستريح الآن مستشارًا في جريدة الراية، إن طبيعة ملكية الصحف اثرت ايجابًا على مستوى الحرية الصحافية، اذ اصبحت هذه الصحف اكثر جرأة في تناول القضايا المحلية بالنقد، لانه اصبح لهذه الصحف مظلة معنوية ومادية قوية .
ويقول العثمان إن النقد على الرغم من التحسن الذي طرأ عليه، ظل محصورًا في القضايا المحلية المتصلة بالخدمات فيما ظل التعاطي مع القضايا المتصلة بالسياسة القطرية من المحرمات، او خطوطًا حمراء لا نتعداها. ويشير الى ان التزام هذه الحدود لايتم عبر رقابة مسبقة بل يتم من خلال رقابة ذاتية او عبر اتفاقيات "جنتلمان" بين اصحاب الصحف والصحافيين والكتاب العاملين في هذه الصحف. ويقول انه على الرغم من ان القضايا المحلية قلما تقضي مضاجع السلطات، إلا ان طرحها في بعض الاحيان لم يخلُ من اثارة قادت الصحافيين الى المحاكم. ويقول ان هناك العديد من قضايا النشر التي لا تزال المحاكم تنظر فيها.
ولا يعرف العثمان عن حالات منع فيها كتاب من الكتابة، لكنه يقول انه يلاحظ في بعض الاحيان غياب بعض الاسماء عن الساحة ، لكنه سرعان ما يكتشف ان ابتعادهم كان لأسباب شخصية، وليس بناء على تعليمات من جهات عليا. ويقول انه شخصيًا يشعر بالاحباط والرغبة في عدم الكتابة، عندما يشعر ان التفاعل مع ما تطرحه الصحافة ليس بالمستوى المطلوب، ويقول ان تجاهل النقد لا يقل تاثيره على الكاتب من القمع.
ويرفض العثمان التعليق على بعض الحوادث التي تعرض لها الصحافيون. لكن مصادر اعلامية قطرية تذكر ان أحمد على رئيس تحرير صحيفة الوطن تعرض للضرب على يد جماعة قيل انهم من اسرة عبد الله العطية وهو نائب لرئيس الوزراء ووزير للنفط والصناعة. كما يذكرون ان الكاتب الدكتوراحمد عبد الملك منع من الكتابة بعد ان وجه نقدًا لقناة الجزيرة على تجاهل الكوادر القطرية. وحول هذه النقطة الاخيرة، يشكك العثمان في صحة هذا الامر ان لم يكن كنتيجة فكسبب. إذ إن رئيس تحرير الوطن احمد علي كان من اكثر الذين انتقدوا سياسة التوظيف في قناة الجزيرة، ولم يتغير موقعه ولم يمنع من الكتابة. والى جانب القضايا المحلية، فإن تناول القضايا العربية في الصحافة القطرية يتمتع بسقف عالٍ، كما يقول العثمان ويضيف انه قلما كان هناك منع لمقال على هذا الصعيد، إلا اذا تضمن تجريحًا خارجًا.
وعلى الصعيد التنظيمي، فإن إلغاء وزارة الاعلام لم يؤدِّ الى تطوير التشريعات الاعلامية، اذ لا تزال الصحافة القطرية محكومة بقانون المطبوعات والنشر القديم الذي يتضمن موادًا تسمح بحبس الصحافيين. ويقول ناصر العثمان ان مشروع قانون مطبوعات معدل تم اعداده منذ عدة سنوات لكنه لم يقر الى الآن، ويقول ان اهم المواد التي يتضمنها القانون المعدل السماح بمنح تراخيص لصحف جديدة والزام السلطة الحكومية ببيان الاسباب التي تستند اليها في رفض منح الترخيص الى ذلك، فإن القانون المعدل يضع ضوابط حول حرية الوصول والحصول على المعلومات باعتبار ذلك مكونًا اساسيًا من مكونات الحرية الصحافية. والقيود المفروضة على منح التراخيص الصحافية في قطر ليست هي القيود الوحيدة التي تعاني منها الساحة القطرية، فهناك قيود على العمل النقابي وهو ما يثير الاستغراب في بلد يعطي حق الانتخابات البرلمانية المباشرة كتعبير من الحكومة على حق القطاعات الاهلية المشاركة في الشأن العام.
وترفض الاوساط الرسمية القطرية مناقشة مستوى الحريات الصحافية، باعتبار ان قطر بإطلاقها قناة الجزيرة تجاوزت موضوع الحريات الاعلامية، وإن هذه القناة التي تمولها الحكومة القطرية هي المحرك الحقيقي لمياه الاعلام الراكدة في الخليج والعالم العربي، إن لم يكن العالم الثالث ككل. كما انها هي التي رفعت سقف الحريات وتجاوزت في معالجتها للموضوعات السياسية والاجتماعية وحتى الدينية ما كان يعتبر اعلاميًا من المحرمات.
على ان مباهاة السلطات الرسمية القطرية بهامش الحرية النسبية التي تتمتع به قناة الجزيرة، لا يعني أن الساحة القطرية المحلية تتمتع بهامش الحرية نفسه المتاح لقناة الجزيرة التي ينظر اليها القطريون باعتبارها واحة مستقلة لا تربطها بمناخ الاعلام القاحل المحيط بها، الا الصلة الجغرافية المتمثلة في المكان والصلة المالية المتمثلة في التمويل. فاهتمام القناة ينصرف كليًا الى الشأن الخارجي ، دون ان تلتفت للشأن الداخلي القطري، إلا لتبرير موقف من المواقف السياسية المثيرة للقيادة القطرية او لتصفية حسابات بين قطر وجيرانها الاقربين او الابعديين. وتقول الاوساط الاعلامية القطرية ان المساحة التي اعطيت لقناة الجزيرة جعلت اي منافسة من اي قناة تلفزيونية خاصة في المستقبل باهضة وقد لا تكون هناك قوى قادرة على خوض غمارها حتى بافتراض انها منحت ترخيصًا.
ويبدو ان قناة الجزيرة التي تعتمد على الكوادر الاعلامية الوافدة قد اثارت الغيرة في نفوس الاعلاميين القطريين الذين استبعدوا من العمل فيها في حين ان من عمل منهم فيها عمل في مجالات هامشية لا ترضي طموحاتهم. وحسبما يقول صحافي قطري مخضرم، فإن الحكومة التي حاولت اخراج الاعلام من تحت وصايتها ادخلته في الوقت نفسه الى بيت قناة الجزيرة حيث لم يعد أحد يرى اعلامًا قطريًا خارج الدائرة الواسعة التي تنفرد باللعب بها هذه القناة.
وعلى الرغم من النجاح المهني الذي حققته قناة الجزيرة في اداء الرسالة التي انيطت بها، إلا ان الحكومة القطرية ، لم تقم بمنح أحد من القطاع الخاص تصريحًا لإنشاء قناة تلفزيونية مستقلة، علمًا بأن قناة الجزيرة فرخت عدد من القنوات مثل قناة الاطفال والقنوات الرياضية والقناة الاجنبية والقناة الوثائقية وغيرها، ما يعني ان القناة تجاوزت هدفها السياسي الى هدف تجاري تتمتع به الحكومة ورموزها ويحرم منه القطاع الاهلي الذي يمنع من ان يكون له الاعلام الذي يعبر عنه. وحتى الصحافة التي كان يفترض ان تكون متنفسًا لهذا القطاع لم تتطور حتى بعد في ظل الانتخابات واشراك المرأة القطرية فيها مرشحة وناخبة . فصدى هذا التطور البرلماني لم يكن واضحًا في الاعلام القطري، إذ ظلت لغته بعيدة عن الانخراط في الشأن السياسي المحلي واقتصر دوره النقدي على قطاعات الخدمات وهو دور لا يطال تأثيره قوى النفوذ الحقيقية في المجتمع القطري.
ويقول صحافي قطري يغبط قناة الجزيرة على ما تتمتع به من مزايا مهنية، إن الحكومة القطرية طورت من حيث الشكل مستوى الحريات الصحافية من خلال إلغاء وزارة الاعلام واطلاق قناة الجزيرة لكنها عززت سيطرتها على الساحة الاعلامية من خلال ملكية رموز الحكومة لكل الوسائل الاعلامية المؤثرة ابتداء من قناة الجزيرة وانتهاء بالصحف. ويشير الى ان الوسائل الاعلامية الرسمية كالاذاعة والتلفزيون القطري تعاني من الشلل المهني الذي يمنعها من التقدم او محاولة المنافسة على موطئ قدم في ساحة تفتقر الى هوية اعلامية واضحة.
التعليقات
اين الحرية
تاج بدر -لم نرى بأن الجزيرة توجه ولو نقدآ واحدآ تجاه الحكومة القطرية ولم تتطرق الى العلاقات الحميمة بين حكام قطر وابناء عمومتهم الاسرائيليين.لابد دولة قطر دولة كاملة الاوصاف وقياداتهم تتسم بقدره فوق قدرة البشر.الجزيرة قناة موجه للضحك على ذقون الاغبياء القوميين والمتشددين فقط.
أعجبني
أحمد -اقرا الخبر
الجزيرة بين حانا وما
وحيد -الجزيرة أستطاعت مداعبة مشاعر الثورجية والقومجية والبسطاء خلال فترة فراغ إعلامي وأضح ، لكن هذا الأسلوب أنكشف بعد أن أستطعت الجزيرة كسب هذه الفئة الحالمة والرومانسية والغير واقعية ، الجزيرة خدعة كبيرة لاتنطلي إلا على البسطاء فقط .
اعلام
حسام -الاعلام القطري هو اعلام موجه بامتياز وان الغيت وزارة الاعلام القطرية فالصحف والقنوات وعلى رأسها جزيرة قطر هي الناطق الاعلامي باسم الحكومة وتعمل خدمة لاجندة الحكم القطري في افتعال المشاكل والفتن وبث وترويج الاخبار التي تخدم مصالح حكام قطر ظاهريا وعملائهم اليهود باطنيا ولم تعد تنطلي حيلة الرأي والرأي الاخر الا على السفهاء من القوم بحيث لا تهاجم جزيرة قطر الا من اراد حكام قطر مهاجمته او افتعال ازمة سياسية مع اي دولة خدمة للمصالح الصهيونية ودويلة قطر ..
بين الجزيرة والقاعدة
سائل -أطرح هذا التساؤل للشارع العربي كافةماهو السر بين عدم مهاجمة القاعدة ولو خطابيا على قطر وبين قياام الجزسرة بدور المنبر الخاص للقاعدة؟هل هناك عقد بين "دولة الجزيرة" واتفاق مع القاعدة على ان تتجنب القاعدة مهاجمة قطر الحاضنة لأكبر قوات احنلال امريكية مقابل ان توصل الجزيرة خطابات القاعدة الى العالم؟اتفق معكم ان القاعدة لامنبر لها والجزيرة شعارها لمن لامنبر له
نحن أفضل من غيرنا
حمد - العزيزية -أنا قطري ولا أنكر أن هناك الكثير من الخطوط الحمراء إلا اننا أفضل بكثير من غيرنا من الدول القريبة! وافهم يا فهيم! على الرغم من ان موقع ايلاف يمشي مع التيار السعودي إلا ان موقع ايلاف محجوب في السعودية! سبحان الله! ورئيس تحرير الرايه هو خليفة بن عبدالله العطية وليس الشيخ علي بن جبر ال ثاني كما ذكر في تقريركم! كما ان قناة الجزيزة لها اجندتها الخاصة فهي لا تريد توظيف القطريين.
العديد والسليلية
عمر احمد -الجزيرة تتباكى مثلا ليلا ونهارا على العراق وصارت منبرا لمن لامنبر له من القتلة والسفاحين ممن يسمون انفسهم مقاومة كريهة والجزيرة هي التي عرفت بأولئك الصعاليك المغمورين وهي التي اججت سعار الفتنة الطائفية بين العراقيين من خلال تبنيها ماتزعم انه خط السنة المتطرف تحت رعاية الرفيق حارث و عياش الكبيسي وجماعتهم من فلول عتاة التطرف والكراهية المذهبية ..وتتاسى الجزيرة وتوهمنا ايضا بعيدا عن قاعدتي العديد والسليلية القطريتين الأمريكيتين الأسرائيليتين حيث جرى منهما التخطيط والتنفيذ لأجتياح وتدمير العراق و تدميره الآن بينما الجزيرة مستمرة بالتباكي الكاذب على العراق ولامرة واحدة مرت على ذكر هاتين القاعدتين وما جرى فيهما وبسببهما من جرائم بحق العراقيين..
العربية
.................... -انا برايي ان النجاح الذي حققته الجزيرة ناتج كونها في فترة من الفترات كانت المحطة الاخبارية الوحيدة في عالمنا العربي و لكن مع ظهور قناة العربية استطاعت ان تحقق تجاح كبير و تحول عدد كبير من مشاهدي الجزيرة الى متابعة العربية
قليلا من اللوم
غالي محمد -المقال هام وحساس ويحتاج الى قراءة متاْنية ولكن مشاركتي الان تتعلق بتعليقات الاخوة القراء,فمهلا وقليلا من اللوم على قطر الدولة. فالامر كله من اساسه لراْسه بيد القابض على الامر الحقيقي في الدولة وهو رئيس الوزراء وزير الخارجيةالشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني فهو المالك الحقيقي للقناة والمبرمج لاخبارها وهو الذي يختار الضيوف حسب الاهداف المرسومة لكل حلقة . ام الاتجاه المعاكس فهو بحق معاكس ولكن لكل الاخلاق المهنية والا لماذا تتحول معظم حلقاته الى صراع ديكه فقط ... وللحديث بقية
أن تنبس ببنت شفة !
فؤاد شباكا -غاية الغرابة من فضائية أبوعدس (الجزيرة) ان تمنح لنفسها الامتيازات والحصانات التي تحق لها أن تفتح أبوابها الأعلامية لتنتقد وتهاجم أى دولة وحكومة ومنظمة فى الدول الناطقة بلغة العرب ، ولا تسمح لها امارة قطر أن تنبس ببنت شفة، لتنتقد أو تهاجم حكامها .. ففضائية أبوعدس لا تحتاج الى تسويف أو اللعب على كرت مكشوف ، فهى مسجلة وموثقة وقتلت بحثا عن انحراف مصداقيتها كفضائية اعلامية ـ لقد عشش الكذب فى جسد فضائية أبوعدس منذ نشأتها ، وعاشت مدفونا تحت طبقة من الرماد ما تلبث أن تهب نسمة هواء حتى تتهاوى وتسقط كل أكاذيبها وذرائعها التى ضخت فى منطقة الخليج والشرق الأوسط .. السؤال هنا وهذا أضعف الايمان: من هى أضل الفضائيات التى أخرجت على الناس؟. اذن الصحف القطرية أيضا تجرى على شاكلة الجزيرة / فؤاد شباكا
توضيح لوضاح
عماد الدين المدني -حرية الرأي والشرف المهني والرأي الآخر ومنبر لامنبر له والمسؤولين وصناع القرار ووراء الخبر كلها تسميات هلامية للضحك على ذقون العرب العاربة والمستعربة فالجزيرة قناة ايديولوجيتها وتوجهها في خدمة اسرائيل الكبرى : ضرب العرب ببعضهم, تهييج مسألة الأقليات، تهييج التطرف الديني والمذهبي والطائفي ،تهييج قضايا حقوق الأنسان ،اثارة القلاقل داخل البلدان العربية فهل ثم اكثر من هذا ال ...شرف ...المهني ياوضاح
الحمدلله
قطري -صحبح إن قطر أصبحت دولة مؤثرة .. يكفيني فخراً كم التعليقات على أي خبر أو تقرير ينزل في أي مكان ... لله الحمد والمنة
اعجاز الجزيرة
طلعت كريم -ما استطاعت أن تفعله الجزيرة خلال عشر سنين عجز عن تحقيقه الاعلام العربي مجتمعا منذ أن بدأ فلما المكابرة؟
امثلة للتوضيح
لاشمثث محمد -ان كثيرا من الحلقات تكون مبرمجة بحيث يتم الاتفاق مسبقا للانقضاض على المحاورالاخر دون ان يدرك ذلك.ولكن يحصل احياناان تفلت بعض الحلقات عن هذا النهج بمحض الصدقة, كحالة الاتصال الهاتفي مع المدعو سمير الحياري حين قال السيد القاسم:ها قد شهد شاهد من اهله ومعنا من عمان اليسد سمير ,, تفضل ,واذا بالمفاجاْة ان سمير هذا غير ذاك الذي يريده البرنامج (اذ كان المطلوب شخصا اخر بنفس الاسم ) فبداْالسيد سمير يفند التهم التي سيقت ضد الاردن ويهاجم اراء مقدم البرنامج وضيف الاستديو بل ويتناول محاور اخرى فيقول له السيد القاسم شكرا وعلى العموم هذا موووو موضوعنا .. وكذلك كان الحال مع مكالمة السيد ( جريوس الهامس )من هولندا والمشارك بحلقة يوم الاربعاء 27/10/2004حين اوضح في معرض رده قائلا: انتم الذين اتصلتم بي ... هذا عدا عن اسئلة التي تدار من خلال الموبايل او من غرفة مجاورة للاستديو.. وللحديث بقية
اتمنى ان تنشر ايلاف
اعلامي قطري -مع الاسف كل ما ذكر ليس في الحقيقة من شئ وانا اتحدى كل رؤساء التحرير في قطر / الحقيقة في كلمتين ان ليس في قطر ولو 1% واحد في المائة من الحرية / على هذا الكلام اتحدى وعندي ما يثبت ذلك / --------يعرف ذلك واعتقد انه نسى فقط ذكر كل شئ / وكل دول الخليج يتمتعون بحرية اعلامية افضل من دولة قطر