لا اتفاق على الوثيقة بين الاسرائيليين والفلسطينيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سعود الفيصل: فشل أنابوليس سيزكي الإرهابإجتماع اميركي اسرائيلي فلسطيني جديد لبحث الوثيقة المشتركةنشر وثيقة إسرائيلية فلسطينية مشتركةالرياض تأمل بان يثمر مؤتمر انابوليس نتائج ايجابية
المعلم: الجولان أرض واضحة وغير قابلة للتفاوض
أنابوليس: رهان على بداية المفاوضات النهائيًّة للسلام
واشنطن: اعلن مصدر فلسطيني ان كبيري المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين لم يتوصلا الى صياغة وثيقة مشتركة حول مفاوضات السلام المستقبلية اثر لقاء جديد عقد الاثنين في واشنطن.وجرى اللقاء بين وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني وكبير المفاوضين الفلسطينيين احمد قريع بعد ظهر الاثنين في وزارة الخارجية الاميركية بحضور وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.
وقال قريع بعد اللقاء "ما زال هناك عمل يجب القيام به كما ان جهودا بذلت ولكن حتى الان لم نتوصل الى اتفاق". ووصف مع ذلك لقاءه مع ليفني بانه كان "جيدا" ولكنه اشار الى "صعوبات ما تزال قائمة". واوضح قريع ان المحادثات ستتواصل ولكن لم يحدد متى. ويجب ان يكون هذا الاتفاق المشترك قاعدة لمفاوضات سلام ستطلق بعد مؤتمر انابوليس الذي سيعقد الثلاثاء برعاية الرئيس الاميركي جورج بوش.
من جانبها، اعربت اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي) عن "دعمها الكامل" لمؤتمر السلام المقرر عقده اليوم الثلاثاء في انابوليس بالقرب من واشنطن، وذلك في بيان صدر اثر اجتماعها الاثنين في واشنطن.
وشارك في الاجتماع الذي عقد بمبادرة من وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بالاضافة اليها كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الذين انضم اليهم ممثل اللجنة الرباعية الى الشرق الاوسط توني بلير.
وجاء في البيان ان "اللجنة الرباعية تعرب عن دعمها الكامل لمؤتمر انابوليس الذي يعقد في 27 تشرين الثاني/نوفمبر".واضاف ان اللجنة الرباعية "تشيد بالالتزام الذي عبر عنه القادة الاسرائيليون والفلسطينيون باطلاق مفاوضات ثنائية لقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وتحقيق سلام اسرائيلي-فلسطيني".
واوضح ان هذا الامر "يعكس نتيجة شهر من العمل من قبل الاطراف ومن قبل اللجنة الرباعية وخصوصا الحوار بين اللجنة الرباعية وبعض اعضاء لجنة المتابعة في الجامعة العربية لتوسيع دائرة الدعم للسلام".
وبعد ان اشار البيان الى "الجهود" التي بذلها الاسرائيليون والفلسطينيون لاحترام تعهداتهم بموجب المرحلة الاولى من خارطة الطريق (وضعتها اللجنة الرباعية) - التخلي عن العنف من قبل الفلسطينيين ووقف الاستيطان من قبل الاسرائيليين - اخذ قادة الرباعية علما بالدعم الدولي الواسع لمؤتمر انابوليس".