أخبار

عباس: مصير القدس عنصر اساسي في اي اتفاق سلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انابوليس بالصور

بوش: الوقت مناسب تماما لعقد السلام في الشرق الأوسط


الفيصل يأمل أن يتمكن مؤتمر أنابوليس من تحريك عملية السلام

أنابوليس وتبرير المشاركة السورية

الطريق إلى أنابوليس: هل تنجح رايس حيث فشل الآخرون

مؤتمر أنابوليس: حضر القادة وغاب الاتّفاق

السعودية: لا يمكن القبول بطابع يهودي لدولة اسرائيل
عباس: مصير القدس عنصر اساسي في اي اتفاق سلام

انابوليس: شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم على ان "مصير مدينة القدس هو عنصر اساسي في اي اتفاق سلام يتم التوصل اليه" وقال "نريد للقدس الشرقية ان تكون عاصمة لنا". واعتبر عباس في كلمة القاها امام مؤتمر انابوليس للسلام في الشرق الاوسط ان اجتماع انابوليس "فرصة لن تتكرر مرة اخرى ولن يتوفر لها لو تكررت ذات الاجماع ونفس الزخم".

وقال "مصير مدينة القدس هو عنصر اساسي في اي اتفاق سلام نتوصل اليه. فنحن نريد للقدس الشرقية ان تكون عاصمة لنا وان نقيم علاقات مفتوحة مع القدس الغربية وان نكفل لجميع المؤمنين من كل الاديان حقهم في ممارسة شعائرهم والوصول الى الاماكن المقدسة بدون اجحاف وعلى اساس ما يضمنه القانون الدولي والانساني".

واكد ان السلام لن يتحقق الا "بانهاء احتلال جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. بما فيها القدس الشرقية وكذلك الجولان السوري وما بقي محتلا من الاراضي اللبنانية" اضافة الى حل "قضية اللاجئين الفلسطينين وفق قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 194".

وخاطب الجانب الاسرائيلي قائلا ان "السلام ممكن لكنه يحتاج الى جهدنا المشترك" مضيفا "نحن في هذا اليوم نمد ايدينا لكم كأنداد متساوين والعالم شاهد علينا فدعونا نصنع سلام الشجعان ونحميه". واضاف "ايها الجيران على هذه الارض الصغيرة لا نحن ولا انتم نستجدي السلام من بعضنا البعض. انه مصلحة مشتركة لنا ولكم ان السلام والحرية حق لنا مثلما السلام والامن حق لنا ولكم".

واكد "آن الاوان لدائرة العنف والاحتلال ان تنتهي" مضيفا "ليس السلام مستحيلا اذا نال كل ذي حق حقه". وطالب عباس اسرائيل "بوقف كافة النشاطات الاستيطانية واعادة فتح مؤسسات القدس المغلقة وازالة البؤر الاستيطانية ورفع الحواجز واطلاق سراح الاسرى".

رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت اكد ان اسرائيل مستعدة لتسوية " مؤلمة " ولخوض مخاطر وعرض حلول وسط للتوصل الى السلام في المفاوضات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال في افتتاح مؤتمر انابوليس للسلام "نحن مستعدون لتسوية مؤلمة مليئة بالمخاطر من اجل تحقيق تطلعات السلام هذه". واضاف ان "الوقت حان. لم يعد في صالحنا ولا في صالحكم التشبث بالاحلام المنفصلة عن معاناة شعبينا..اننا نريد السلام ونطالب بانهاء الإرهاب والتحريض والكراهية".

وتعهد بالدخول في مفاوضات ثنائية مباشرة متواصلة مع الفلسطينيين في مسعى لاستكمال اتفاق للسلام العام القادم وقال " اعتقد اننا سنتمكن من الوصول الى اتفاق يحقق رؤية الرئيس بوش.. دولتان لشعبين ".

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش قد افتتح المؤتمر قبل ذلك معلنا عن اتفاق فلسطيني اسرائيلي على بدء مفاوضات سلام كما انه كان قد جمع اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في انابوليس قبل الافتتاح وخرج المسؤولون الثلاثة من المبنى الذي كانوا فيه وبدا بوش محاطا بعباس الى يمينه واولمرت الى يساره.

الاتفاق الفلسطيني-الاسرائيلي ابرم قبل بضع دقائق من افتتاح المؤتمر

قالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو ان الفلسطينيين والاسرائيليين اتفقوا على هذه الوثيقة قبل بضع دقائق فقط من اعلان بوش افتتاح المؤتمر وبعد ان تدخل شخصيا في المفاوضات. ولدى وصوله الى انابوليس، ابلغ بوش من قبل رايس ان الفلسطينيين والاسرائيليين قريبون من اتفاق ولكن مازالت هناك بعض نقاط خلافية يتعين تسويتها، حسب ما روت المتحدثة باسم البيت الابيض.

واضافت "الرئيس ساعد في انهاء الاتفاق وفي تسوية بعض المشكلات". واوضحت ان رايس انسحبت مجددا مع المفاوضين لصياغة الاعلان المشترك ثم عادت به بينما كان الرئيس الاميركي مجتمعا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء ايهود اولمرت.

وتابعت، عند وصول رايس قال الرئيس "لماذا لا اقرا هذا في بداية خطابي ووافق الجميع على الاقتراح". وقالت بيرينو انه لم يكن مقررا اصلا ان يتلو بوش هذه الوثيقة لان الاميركيين لم يكونوا واثقين من ان الفلسطينيين والاسرائيليون سيتوصلون الى اتفاق.واضطر بوش الى ارتداء نظارة طبية لقراءة البيان لانه لم يتم طبع نسخة خاصة تسمح له بالاستغناء عنها. ولم توضح بيرينو ماذا كانت نقاط الخلاف ولا كيف امكن لبوش حلها.

الاعلان الاسرائيلي الفلسطيني المشترك

و في ما يأتي النص الحرفي المترجم من الانكليزية لوثيقة مشتركة صدرت في الاجتماع الدولي حول السلام في الشرق الاوسط في انابوليس قرب واشنطن وتعهد فيها الاسرائيليون والفلسطينيون السعي للتوصل الى اتفاق سلام بحلول نهاية العام 2008:

"ان ممثلي حكومة دولة اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثلتين على التوالي برئيس الوزراء ايهود اولمرت والرئيس محمود عباس بصفته رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيسا للسلطة الفلسطينية، لدى اجتماعهما في انابوليس في ولاية ماريلاند برعاية رئيس الولايات المتحدة الاميركية جورج بوش وبدعم من المشاركين في هذا المؤتمر الدولي، توصلا الى التفاهم المشترك التالي:

"نعبر عن عزمنا على وضع حد لاراقة الدماء والمعاناة وعقود من النزاع بين شعبينا، وعلى بدء عهد جديد من السلام يقوم على الحرية والامن والعدالة والكرامة والاحترام والاعتراف المتبادل، وعلى نشر ثقافة السلام واللاعنف، وعلى التصدي للارهاب والتحريض، سواء صدرا عن الفلسطينيين او عن الاسرائيليين.

"وسعيا منا لتحقيق هدف اقامة دولتين، اسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا الى جنب في امن وسلام، نوافق على البدء فورا بمفاوضات ثنائية بنوايا طيبة من اجل التوصل الى اتفاق سلام يتضمن حلا لجميع المسائل العالقة بما فيها القضايا الاساسية بدون استثناء، مثلما نصت عليه الاتفاقات السابقة.

"نوافق على الدخول في مفاوضات مكثفة، مستمرة ومتواصلة، ونتعهد بذل كل الجهود للتوصل الى اتفاق قبل نهاية العام 2008. "وتم الاتفاق لهذا الهدف على ان تعقد لجنة متابعة يترأسها مسؤولا وفدي الطرفين اجتماعات منتظمة. "وستضع لجنة المتابعة خطة عمل مشتركة، وتشكل فرق تفاوض في جميع المسائل برئاسة ممثل كبير عن كل من الطرفين وتشرف على عملها. "وتعقد لجنة المتابعة اول اجتماعاتها في 12 كانون الاول/ديسمبر 2007. "ويواصل الرئيس عباس ورئيس الوزراء اولمرت لقاءاتهما كل اسبوعين لمتابعة المفاوضات وتقديم كل المساعدة الضرورية حتى تحرز تقدما.

"كما يتعهد الطرفان بالشروع فورا في الاضطلاع بالواجبات التي تمليها على كل منهما خارطة الطريق التي نصت على حل دائم للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني على اساس دولتين، مثلما وضعتها اللجنة الرباعية في 30 نيسان/ابريل 2003، ويتفقان على تشكيل هيئة اميركية فلسطينية اسرائيلية بقيادة الولايات المتحدة تكلف متابعة تطبيق خارطة الطريق.

"ويتعهد الطرفان ايضا الاستمرار في الاضطلاع بواجباتهما الحالية بموجب خارطة الطريق الى حين التوصل الى معاهدة سلام. وستقوم الولايات المتحدة بالاشراف على تطبيق الطرفين تعهداتهما بموجب خارطة الطريق وتقويمه. "واذا لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك، فان تطبيق معاهدة السلام المقبلة سيكون خاضعا لتطبيق خارطة الطريق تحت اشراف الولايات المتحدة".

السعوديون يحثون اسرائيل على الايفاء بشروط السلام

هذاوحثت السعودية اسرائيل على الانسحاب من الاراضي العربية المحتلة والايفاء بشروط اخرى ضرورية للسلام، وذلك بعد ان دعت اسرائيل الدول العربية الى تطبيع العلاقات معها. وقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في كلمة امام مؤتمر السلام في انابوليس في ولاية ميريلاند الاميركية "حان الوقت لكي تضع اسرائيل ثقتها في السلام بعد ان راهنت على الحرب لعقود من دون نجاح". واضاف "يجب على اسرائيل والعالم ان يدركا ان السلام والاحتفاظ باراض عربية محتلة امران متعارضان ومن المستحيل التوفيق بينهما ولا يمكن ان يتحققا".

السفير السعودي عادل الجبير من جانبه أكد السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير ان "الفلسطينيين والدول العربية لا يمكنهم القبول" بالحديث عن طابع يهودي لدولة اسرائيل. وردا على سؤال حول تعليقه على تعهد الرئيس الاميركي جورج بوش في خطابه الافتتاحي لمؤتمر انابوليس بالحفاظ على امن اسرائيل "كدولة يهودية"، قال الجبير ان "الفلسطينيين لا يقبلون ذلك وهناك مليون ونصف المليون فلسطيني" يقيمون داخل اسرائيل و"لا يمكن للفلسطينيين ولا للدول العربية الاخرى ان تقبل بقيام دولة على اساس ديني".

وردا على سؤال حول ما اذا كان متفائلا ام لا بمؤتمر انابوليس، اكد السفير السعودي "اننا سمعنا اشياء ايجابية ولكننا نأمل ان تترجم الكلمات الى افعال ملموسة على الارض". وردا على سؤال حول ما اذا كانت تساوره الشكوك في نتائج هذا المؤتمر، اجاب "لا اعرف ان كان يمكن ان اصف موقفي بالتشكك ولكننا سمعنا كلاما ايجابيا اليوم والمهم هو التطبيق".

واعتبر الجبير ان "التحدي الذي يواجه الشعب الفلسطيني الان هو تحقيق وحدته" من خلال مصالحة وطنية بين حركتي فتح وحماس. وقال ان بلاده حاولت توحيد الصف الفلسطيني في اشارة الى اتفاق مكة الذي ابرم بين فتح وحماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية والذي انهار في حزيران/يونيو الماضي بعدما فرضت حماس سيطرتها العسكرية على غزة عقب اقتتال مع فتح.

واكد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الثلاثاء في كلمة القاها امام مؤتمر انابوليس تمسك بلاده بموقفها الرافض لاي تطبيع للعلاقات مع اسرائيل قبل التوصل الى تسوية شاملة للنزاع العربي الاسرائيلي تنسحب اسرائيل بموجبها من كل الاراضي العربية التي احتلتها العام 1967. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت دعا الدول العربية الى تطبيع علاقاتها مع اسرائيل في خطابه خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.

مسؤول: العرب يشعرون بخيبة امل

من جانبه، قال مسؤول عربي ان العرب المشاركين في الاجتماع "يشعرون جميعا بخيبة امل" بعد اعلان بوش "للتفاهم المشترك" الذي تم التوصل اليه بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "من الصعب ان تؤتي العملية التفاوضية التي اعلن عنها اليوم بنتائج ولا يوجد شيء يدعو الى التفاؤل والعرب عموما يشعرون بخيبة امل". واضاف "الشيء الوحيد الذي حصل اليوم هو ان الولايات المتحدة اعطت دفعة كبيرة لانطلاق المفاوضات ووافقت على التدخل مباشرة من خلال رئاستها لالية متابعة المفاوضات لكن الازمة الفعلية انها معتمدة على خارطة الطريق اي انها معتمدة على مقاربة امنية".

وتابع "اشترط التفاهم المشترك الذي اعلنه الرئيس بوش تطبيق اي اتفاق سلام بتنفيذ المرحلة الاولى من خارطة الطريق اي تفكيك الشبكات الارهابية في الاراضي الفلسطينية وهو ما يعني الدخول في حرب مع حركة حماس".واكد المسؤول ان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر "عرفات لم يستطع تنفيذ الشق الامني في خارطة الطريق فكيف يتمكن عباس الان من ذلك".وتابع ان هذا التفاهم المشترك "لم يتضمن حتى التزام واضح كما كان يريد العرب بانهاء المفاوضات قبل نهاية ولاية بوش وانما تحدثت عن بذل اقصى جهد ممكن لتحقيق هذا الهدف".

وقال مسؤول عربي شارك في المؤتمر ان المشكلة الرئيسية في ما اعلن اليوم ان المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية سترتكز على "المقاربة الامنية" التي تتبناها خارطة الطريق معتبرا ان الرئيس الفلسطيني ينبغي ان "يدخل في حرب مع حماس" اذا ما اراد تنفيذ التزاماته الامنية في خارطة الطريق.

واعتبرت حركة حماس ان ما ورد في الخطابات التي القيت في مؤتمر انابوليس للسلام في الشرق الاوسط دليل على فشل المؤتمر وحذرت من ان تعمد اسرائيل الى التصعيد في الاراضي الفلسطينية لتغطية هذا الفشل.

الأردن يأمل بنتائج ملموسة للسلام

وزرير الخارجية السعودي سعود الفيصل و في عمان، قال رئيس الوزراء الاردني المهندس نادر الذهبي ان بلاده تنظر باهتمام الى مؤتمر (انابوليس) آملا بنتائج ملموسة واطلاق مفاوضات جادة وعملية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ترتكز الى مرجعيات عملية السلام كخطة خارطة الطريق والمبادرة العربية والشرعية الدولية. وأضاف الذهبي خلال لقائه مجلس أمناء معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ان مركزية القضية الفلسطينية التي يؤكدها العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني باستمرار تتأتى من امتداد تأثيرها على دول أخرى في المنطقة مبينا ان ايجاد حل عادل لهذه القضية سيسهم ايجابيا في يجاد حلول للقضايا الأخرى الشائكة في المنطقة.

براون يطالب ببحث لقضايا الوضع النهائي بين الفلسطينيين والاسرائيليين

في غضون ذلك، طالب رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بان يبحث مؤتمر انابوليس حول سلام الشرق الاوسط الذي انطلق اليوم في الولايات المتحدة قضايا الوضع النهائي بن الفلسطينيين والاسرائيليين متعهدا بالعمل مع كافة الاطراف المعنية لاحلال السلام بين الطرفين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الشهري الذي يقيمه رئيس الوزراء في مقره في (10 داوننغ ستريت). وكرر براون رأيه بانه "عندما يتم ضمان امن اسرائيل ويتحقق تقدم حقيقي على الارض فستكون بريطانيا سعيدة بتوفير مساعدات اقتصادية للفلسطينيين لتخفيض مستويات الفقر والبطالة".

واكد اهمية ارساء اطار للمفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين لا يتضمن فقط قضايا الامن والمستوطنات الاسرائيلية بل كذلك قضايا الوضع النهائي الجوهرية بما فيها وضع القدس ومشكلة اللاجئين الفلسطينيين وباقي القضايا المهمة.

وردا على سؤال آخر اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ان امن اسرائيل "هو المحك واي عمل ارهابي يتعين ادانته" حسب تعبيره. وفيما يتعلق بالجانب الفلسطيني قال براون ان بلاده على استعداد لدعم العمل الذي يقوم به رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض غير انه بين مجددا ان اي مساعدات مالية للفلسطينيين "ستكون عرضة لتوفير الامن للشعب الاسرائيلي".

وكشف انه تحدث هاتفيا الى كل من الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت قبيل انطلاق مؤتمر انابوليس وانه اعاد التاكيد لهما على دعم بريطانيا لجهود المؤتمر لتحقيق التقدم المنشود في عملية السلام. ويشارك وزير الخارجية البريطاني ديفيد مليباند في انابوليس مع ممثلين عن 50 دولة.

اجتماعا متابعة لانابوليس في باريس وموسكو وردود فعل

كذلك أعلن وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير ان اجتماعي متابعة دوليان لاجتماع انابوليس سيعقدان في باريس في 17 كانون الاول/ديسمبر وفي موسكو في بداية 2008. وقال للصحافيين "الجميع دعا مؤتمر باريس في 17 كانون الاول/ديسمبر لاعطاء هذا التصور للدولة الفلسطينية محتوى واقعيا وحتى تتغير حياة الفلسطينيين" مؤكدا بذلك رسميا موعد اجتماع باريس.

واضاف "هذا ضروري لضمان امن اسرائيل ومن اجل تغيير تام للواقع اليومي للفلسطينيين". ومن جهة اخرى قال كوشنير ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اقترح تنظيم اجتماع في موسكو حول المسار السوري الاسرائيلي من عملية السلام "ربما بحلول نهاية كانون الثاني/يناير". وتابع ان المسيرة التي اطلقت في انابوليس تحظى بذلك ب "متابعة لصيقة" مضيفا "ان ذلك يضفي جدية على هذه العملية التي تحتاج الى ذلك وايضا الى القليل من الرومانسية.

من جانبها أعربت روسيا عن استعدادها تنظيم اجتماع حول النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني وحول المسارين اللبناني والسوري في موسكو على ما قال وزير خارجيتها سيرغي لافروف.

وزير الخارجية الالماني

غير ان فرانك-فالتر شتاينماير اشاد بالتصريحات "المشجعة" التي ادلى بها الزعماء الفلسطينيون والاسرائيليون الثلاثاء في مسعى لحل النزاع بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي.واضاف "لقد كان واضحا من كلمة الرئيس عباس ورئيس الوزراء اولمرت ان اي منهما لم يكن يخاطب شعبه فقط، بل كان كل منهما يتحدث بقدر كبير من الاحساس حول وضع الشعب المجاور لشعبه". واضاف "اعتقد ان العالم العربي يفهم ان رئيس الوزراء اولمرت اطلق الكثير من الكلمات التي تتسم بالاحترام بشان معاناة الشعب الفلسطيني التي يرغب كذلك في انهائها".

المراحل المقبلة لعملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين

في ما يأتي المراحل المقبلة لعملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية بعد مؤتمر انابوليس الدولي حول السلام الذي اتفق خلاله الاسرائيليون والفلسطينيون الثلاثاء على السعي للتوصل الى اتفاق سلام بحلول العام 2008:

- جاء في الاعلان الذي تلاه الرئيس الاميركي جورج بوش ان الاسرائيليين والفلسطينيين اتفقوا "على البدء فورا بمفاوضات ثنائية بنوايا طيبة من اجل التوصل الى اتفاق سلام يتضمن حلا لجميع المسائل العالقة بما فيها القضايا الاساسية بدون استثناء، مثلما نصت عليه الاتفاقات السابقة.واتفق الاسرائيليون والفلسطينيون "على الدخول في مفاوضات مكثفة، مستمرة ومتواصلة، ونتعهد بذل كل الجهود للتوصل الى اتفاق قبل نهاية العام 2008".

- 12 كانون الاول/ديسمبر 2007: الاجتماع الاول لجنة متابعة سيرئسها الاسرائيليون والفلسطينيون بشكل مشترك وستكون مكلفة وضع خطة عمل والاشراف على المفاوضات.وسيرئس اللجنة وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ورئيس الطاقم التفاوضي الفلسطيني احمد قريع وسيعقد الاجتماع اما في اسرائيل واما في الضفة الغربية على ما افاد مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى.

- 17 كانون الاول/ديسمبر: مؤتمر دولي للمتابعة في باريس. وقد اكد الثلاثاء وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان مؤتمر الاطراف المانحة هذا "سيحاول جمع الاموال لتحقيق قيام دولة فلسطينية".

- اعربت روسيا عن استعدادها تنظيم اجتماع حول النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني وحول المسارين اللبناني والسوري في موسكو على ما قال وزير خارجيتها سيرغي لافروف.وقال الوزير الروسي "اذا وافقت الاطراف واعني بذلك اسرائيل وفلسطين وجامعة الدولة العربية على ان تكون موسكو المكان لمتابعة العمل فاننا سنسر باستضافة الوفود وتوفير ظروف العمل" المناسبة. ولكن كوشنير اوضح ان موعد هذا الاجتماع لم يتحدد لكن سيعقد "اعتبارا من نهاية كانون الثاني/يناير على الارجح".




التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاللسلام
أبو مالك -

في البدء كانت بابل ام الدنيا حضاريا وثقافيا وروحيا، وهناك وعى العبريون القدماء لانفسهم واقتبسوا خلال القرون ثقافة بابل واساطيرها الكونية ووضوعوها في كتاب اضافوا له تعظيم النفس وحق الاغتصاب من الامم. وكان ذلك بعد ان كانوا شعبا همجيا يحكمه ملوك همج. كانوا عبيدا ولكنهم بقوا يبحثون عن سيد يتملكهم. اضطهدهم الغرب ولكن نصف الذنب كان بسبب عنادهم الفارغ ، فالمؤمن منهم يقول: نحن شعب الله المحتار والملحد يقول: نحن شعب الطبيعة المختار..} كان الاسلام ملجأهم خلال القرون ، ولكن الغرب جوعهم وطوعهم ثم خلق لهم قضية في هذا العصر ليجعل منهم الذراع الضارب له ضد عالم الاسلام. هل سيسمح الغرب قريبا لنفسه وللنمطقة باسرها بسلام يلحظ المصالح المشروعة لجميع الاطراف؟ هذاأمر ممكن وواعد ولكن سيبقى الغرب يضرب ويراوح ويعد ويتوعد الا انه يبقى يخشى من ثمرات السلام والاستقرار حتى ولو بقيت له منها حصة الاسد.

لاللسلام
أبو مالك -

في البدء كانت بابل ام الدنيا حضاريا وثقافيا وروحيا، وهناك وعى العبريون القدماء لانفسهم واقتبسوا خلال القرون ثقافة بابل واساطيرها الكونية ووضوعوها في كتاب اضافوا له تعظيم النفس وحق الاغتصاب من الامم. وكان ذلك بعد ان كانوا شعبا همجيا يحكمه ملوك همج. كانوا عبيدا ولكنهم بقوا يبحثون عن سيد يتملكهم. اضطهدهم الغرب ولكن نصف الذنب كان بسبب عنادهم الفارغ ، فالمؤمن منهم يقول: نحن شعب الله المحتار والملحد يقول: نحن شعب الطبيعة المختار..} كان الاسلام ملجأهم خلال القرون ، ولكن الغرب جوعهم وطوعهم ثم خلق لهم قضية في هذا العصر ليجعل منهم الذراع الضارب له ضد عالم الاسلام. هل سيسمح الغرب قريبا لنفسه وللنمطقة باسرها بسلام يلحظ المصالح المشروعة لجميع الاطراف؟ هذاأمر ممكن وواعد ولكن سيبقى الغرب يضرب ويراوح ويعد ويتوعد الا انه يبقى يخشى من ثمرات السلام والاستقرار حتى ولو بقيت له منها حصة الاسد.

لاللسلام
أبو مالك -

في البدء كانت بابل ام الدنيا حضاريا وثقافيا وروحيا، وهناك وعى العبريون القدماء لانفسهم واقتبسوا خلال القرون ثقافة بابل واساطيرها الكونية ووضوعوها في كتاب اضافوا له تعظيم النفس وحق الاغتصاب من الامم. وكان ذلك بعد ان كانوا شعبا همجيا يحكمه ملوك همج. كانوا عبيدا ولكنهم بقوا يبحثون عن سيد يتملكهم. اضطهدهم الغرب ولكن نصف الذنب كان بسبب عنادهم الفارغ ، فالمؤمن منهم يقول: نحن شعب الله المحتار والملحد يقول: نحن شعب الطبيعة المختار..} كان الاسلام ملجأهم خلال القرون ، ولكن الغرب جوعهم وطوعهم ثم خلق لهم قضية في هذا العصر ليجعل منهم الذراع الضارب له ضد عالم الاسلام. هل سيسمح الغرب قريبا لنفسه وللنمطقة باسرها بسلام يلحظ المصالح المشروعة لجميع الاطراف؟ هذاأمر ممكن وواعد ولكن سيبقى الغرب يضرب ويراوح ويعد ويتوعد الا انه يبقى يخشى من ثمرات السلام والاستقرار حتى ولو بقيت له منها حصة الاسد.