قائد الحرس الثوري الإيراني: إيران ليست ليبيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يوسف عزيزي من طهران: صرح قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن العدو لا يجرؤ اليوم علی شن هجوم بري على ايران مضیفا: إن هذا الأمر مستبعد لكنه لا يعني أن العدو غير قادر علی القيام بأي عمل ضدنا. و تابع أن إيران ليست ليبيا حتی تستسلم بعد تعرضها لبضع غارات.
وأضاف جعفري في ملتقی نظمته قوات الحرس الثوري في طهران أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست ليبيا حتی تستسلم بعد تعرضها لبضع غارات. وتابع: لقد اتخذنا إجراءات كثيرة للحد من الهجوم العسكري و البري للعدو و نمضي قدما في هذه الإجراءات لأنها كانت تجري وماتزال تحت إشراف مرشد الثورة وإن العدو علی علم بذلك. وأشار قائد الحرس الثوري إلی أن العدو يضع علی جدول أعماله شن هجوم صاروخي و جوي علی منشآتنا العسكرية في المرحلة الأولی
و مهاجمة البنی التحتية للبلاد في المرحلة الثانية. و أکد جعفري: ليس من المقرر أن نترك عدونا وشأنه إذا ما شن هجوما علينا لأن تاريخنا و ديننا و معتقداتنا لا تسمح لنا بذلك.
و قال: إنهم (الأعداء) يمارسون الضغوط و يحاولون إرغامنا علی الاستسلام لكننا خرجنا فائزين من الحرب المفروضة علينا (الحرب العراقية - الايرانية) و نواجه التهديدات حتی اليوم. و عارض جعفري وجهة النظر القائلة إنه يجب الاهتمام بالبلاد و التخلي عن البلدان الإسلامية الأخری قائلا: بما أننا حريصون علی الحكومة الإسلامية فلا ينبغي أن نفكر هكذا. احمدي نجاد: على العالم ان يعترف بالمكانة النووية الجديدة لايران
من جهة ثانية قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الاربعاء ان ايران تقوم بتسيير شؤونها في مجال الوقود النووي وعلى العالم ان يعترف بهذه المكانة الجديدة لايران . واضاف احمدي نجاد في تجمع للتعبويين (الباسيج) التابعين لمكتب رئاسة zwnj;الجمهورية ان الشعب الايراني يقف الى جانب الشعوب التي تمتلك الطاقة النووية وانه وجد مكانته . واكد: على اصحاب النوايا السيئة تجاه الشعب الايراني النووي ان يقبلوا بهذا الامر واذا لم يقبلوا فعليهم ان يتحملوا تبعاته .
وصرح الرئيس الايراني: اننا اهل للتفاوض وسنواصل التفاوض معهم متي ما شاءzwnj;وا وقال: ان اصحاب النوايا السيئة سيخسرون اذا ما واجهوا الشعب الايراني. واشار إلى ان صمود الشعب الايراني تسبب بتطورات كبيرة في العالم مضيفا ان القوى zwnj;العظمى ليس بامكانها ان تملي مطالبها على الآخرين وان اليوم الموازين الدولية قد تغيرت . واوصى احمدي نجاد اصحاب النوايا السيئة ان لايحولوا انتصار الشعب الايراني النووي الى صراع جديد وان يستلهموا العبر من القضية النووية وان يصلحوا قراراتهم . وتابع:انهم يتصورون ان بامكانهم ان يواجهوا الشعب الايراني وان يثيروا امرا آخر فعليهم ان يعلموا بان هزيمتهم هذه المرة ستكون اسرع واوسع . واستطرد :ان بعض الدول التي كانت تخيفنا بالامس من خطر مهاجمة اصحاب النوايا السيئة النووية يعربون عن تقديرهم لنا ويقولون انكم من خلال صمودكم وفرتم الارضية لتغيير الموازين الدولية. الى ذلك أكد رئيس البرلمان الايراني غلام علي حداد عادل أن السياسة السليمة التي اعتمدتها ايران والقائمة على التعاون مع الوكالة الذرية قد أثمرت وان تقرير البرادعي الأخير جاء معاكساً للضغوط والاعلام الاميركي. وتطرق حداد عادل في مؤتمر صحافي صباح اليوم الاربعاء الى التقرير الأخير لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي حول الأنشطة النووية المدنية الايرانية قائلا:إن السياسة السليمة التي اعتمدتها ايران نظاما وحكومة مبنية على التعاون مع الوكالة الذرية
و قد أثمرت ثمارها، وان تقرير البرادعي الأخير الذي جاء معاكساً للضغوط والإعلام الاميركي يعتبر تأييداً لحقنا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ". وحول الجولة القادمة من المحادثات بين امين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا التي تسبق تقرير سولانا حول المحادثات، قال حداد عادل "ان ايران ستواصل محادثاتها النووية مع أوروبا ودول مجموعة (5+1) والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونأمل في أن تأتي هذه المحادثات متممة لتقرير البرادعي الايجابي ". نائب في البرلمان: هذه ليست حكومة محبة بل حكومة حقد
من جهة ثانيةهاجم اليوم عضو البرلمان الايراني داريوش قنبري و بشدة حكومة الرئيس احمدي نجاد قائلا ان هذه الحكومة ليست حكومة محبة بل حكومة حقد.
و اشار قنبري الذي كان يتحدث في اجتماع البرلمان اليوم الى شعار " المحبة و العدالة" للرئيس احمدي نجاد قائلا: ما نلمسه فعلا من شعار المحبة هو الحقد و الانتقام من الحكومات السابقة و خاصة حكومة البناء (حكومة هاشمي رفسنجاني) و حكومة الاصلاحات (حكومة خاتمي) حيث بلغ هذا الحقد حتى النظام الاداري للبلاد و تم اقصاء عدد كبير من المدراء الاقوياء و المجربين، فقط بسبب انهم كانوا مدراء في الحكومتين المذكورتين.
واكد النائب قنبري ان هذا الامر اسفر عن خسائر باهظة لادارة البلاد حيث اذا تمت محاسبتها رياليا تبلغ المليارات من التومانات. وقال قنبري ان شعار العدالة ايضا لم يكن ناجحا واضاف: العدالة لم تتحقق في اقتصاد يعاني التضخم و الغلاء حيث عمّق التضخم
و الغلاء غير المسبوقين الناجمين من حكومة احمدي نجاد و الذي لم يكن لهما نظير في الحكومات التي تعاقبت بعد قيام الثورة عمّقا الهوة الطبقية في المجتمع الايراني حيث اصبح الفقراء اكثر فقرا و الاغنياء اكثر غنى. طهران تستضيف الاسبوع القادم اجتماع رؤساء السلطات القضائية في الدول الاسلامية
في سياق مختلف أعلن مساعد رئيس السلطة القضائية حجة الاسلامzwnj; ابراهيم رئيسي ان طهران ستستضيف الاسبوع القادم وعلى مدى ثلاثة أيام اجتماع رؤساء السلطات القضائية في الدول الاسلامية، بمشاركة مسؤولين قضائيين من 56 بلداً اسلامياً.
وأضاف حجة الاسلام رئيسي: أنه سيشارك في هذا الاجتماع الذي سينعقد على مدى الايام 4 و5 و6 من شهر كانون الأول/ديسمبر، كبار المسؤولين في السلطات القضائية في الدول الاسلامية على مستوى رؤساء السلطات القضائية ووزراء، مبيناً بأن أغلب الدول الاسلامية أعلنت استعدادها للمشاركة في هذا الاجتماع . وأوضح حجة الاسلامzwnj; رئيسي أن هذا الاجتماع الذي ينعقد لأول مرة بين الدول الاسلامية يأتي في اطار تعزيز التضامن بين هذه الدول، مضيفاً أن من شأن هذا الاجتماع أن يؤدي دوراً مهماً في التقريب بين البلدان الاسلامية . واشار الى ان الاجتماع سيناقش طرق التعاون الحقوقي بين الدول الاسلامية وآليات العمل لمكافحة غسيل الأموال والإرهاب وتهريب البشر والمخدرات واسترجاع المجرمين والتعريف بالثقافة والحضارة الاسلاميتين ودور السلطات القضائية في الدول الاسلامية في تحقيق هذا الامر ومناقشة النظام القضائي في الدول الاسلامية في ما يتعلق بطريقة اختيار وتدريب وتعيين القضاة ودراسة سبل التعاون الدولي للمشاركة بشكل دائم في التصويت على القوانين الدولية وإقرارها بالشكل الذي ينسجم مع ثقافة ومصالح الدول الاسلامية اضافة الى تعزيز العلاقات العلمية والبحثية بين المراكز القانونية والقضائية في البلدان الاسلامية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف