الأنفال: المالكي دعا بوش لتسليم المدانين بالإعدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
التحالف الرباعي عقد جلسة لبحث الأمن والسياسة
الأنفال: المالكي دعا بوش لتسليم المدانين بالإعدام
أسامة مهدي من لندن: بحث قادة وممثلو التحالف العراقي الذي يضم حزب الدعوة والمجلس الأعلى والحزبين الكرديين الرئيسين بنود إعلان المبادئ العراقية الأميركية بينما أكد الناطق باسم الحكومة العراقية اليوم توجيه رئيس الوزراء نوري المالكي رسالة إلى الرئيس الأميركي جورج بوش يطالبه فيها بتسليم المدانين الثلاثة في قضية الأنفال والذين صدرت بحقهم أحكام قضائية بالإعدام. فقد عقد ممثلو التحالف الرباعي من حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والمجلس الأعلى الإسلامي بقيادة عبد العزيز الحكيم والإتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال طالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إجتماعا في بغداد برئاسة طالباني حيث تم بحث التطورات الأمنية والسياسية في البلاد والقضايا المتعلقة بتسيير الدولة بحسب بيان رسمي اليوم.
كما ناقشت أطراف التحالف بنود اعلان المبادئ بين العراق والولايات المتحدة وتحديد مستقبل القوات الاميركية في العراق وكذلك القوانين التي من المنتظر ان يصادق عليها مجلس النواب العراقي وفي مقدمتها قانون المساءلة بديلا لاجتثاث البعث وقانون النفط والغاز . كما تم بحث الموازنة المالية للعام المقبل والنقاشات الجارية حولها في مجلس النواب واعمال المفوضية العليا للانتخابات. وشارك في الاجتماع عمار الحكيم وهمام حمودي وجلال الدين الصغير القياديين في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وطارق نجم عبدالله ممثلا عن المالكي وروذ نوري شاويس نائب رئيس الجمهورية السابق وهوشيار زيباري وزير الخارجية عن الحزب الديمقراطي الكردستاني وبرهم احمد صالح نائب رئيس الوزراء عن الاتحاد الوطني الكردستاني .
وكانت واشنطن وبغداد اعلنتا الثلاثاء الماضي عن نص اعلان مبادئ لعلاقة طويلة الامد من التعاون والصداقة بين العراق والولايات المتحدة. وجاء في بنود الاتفاق الذي وقع عليه المالكي والرئيس الاميركي بوش "دعم واشنطن لجمهورية العراق في الدفاع عن نظامها الداخلي ضد التهديدات الداخلية والخارجية، واحترام ودعم الدستور باعتباره التعبير عن إرادة الشعب العراقي والوقوف في وجه أي محاولة لعرقلته أو تعطيله أو انتهاكه". وكذلك "دعم نمو العراق في مختلف الحقول الاقتصادية بما فيها طاقته الإنتاجية والمساعدة على تحوله إلى اقتصاد السوق وتشجيع جميع الأطراف على التقيد بالتزاماتهم كما نص عليه العقد الدولي مع العراق ودعم بناء مؤسسات العراق الاقتصادية وبنيته التحتية بتوفير مساعدة مالية وتقنية لتدريب وتطوير كفاءات وقدرات المؤسسات العراقية الحيوية ودعم المزيد من اندماج العراق في المنظمات المالية والاقتصادية الاقليمية والدولية".
وفي المجال الامني نص الاتفاق على "توفير ضمانات والتزامات أمنية لجمهورية العراق لمنع أي اعتداء خارجي على العراق ينتهك سيادته وسلامة أراضيه، أو مياهه أو مجاله الجوي ودعم جمهورية العراق في جهودها لمكافحة جميع الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها القاعدة والصداميون وجميع الجماعات الخارجة على القانون بصرف النظر عن انتمائها وتدمير شبكاتها اللوجستية ومصادر تموينها، ودحرها واجتثاثها من العراق".
المالكي يدعو بوش إلى تسليم مداني الانفال لتنفيذ حكم الاعدام
اكد الناطق باسم الحكومة العراقية اليوم أن رئيس الوزراء نوري المالكي بعث برسالة إلى الرئيس الأميركي جورج بوش يطالبه فيها بتسليم المدانين الثلاثة في قضية الأنفال والذين صدرت ضدهم أحكام قضائية بالإعدام. وقال الناطق علي الدباغ ردا على تقارير اميركية بهذا الخصوص إن المالكي "كتب رسالة إلى الرئيس بوش، طلب منه فيها تسليم المدانين الثلاثة في قضية الأنفال والذين صدرت عليهم أحكام قضائية بالإدانة. كما ابلغ وكالة انباء اصوات العراق اليوم . وصادقت الهيئة التمييزية في المحكمة الجنائية العراقية العليا، في أيلول ( سبتمبر) الماضي، على الأحكام التي اصدرتها المحكمة المختصة بنظر قضية الأنفال لابادة الاكراد في حزيران ( يونيو) والتي تقضي بإعدام ثلاثة من أركان نظام حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، هم: على حسن المجيد إبن عم صدام وسلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق، وحسين رشيد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش السابق.
واوضح الدباغ أن المالكي بعث برسالته إلى بوش "بالطرق الدبلوماسية المعتادة، وليس عن طريق مبعوث رسمي"، مشيرا إلى أنها " ارسلت الأسبوع الماضي." ويدور جدل سياسي وقانوني، طوال الأشهر الماضية، في الأوساط العراقية حول تنفيذ أحكام الإعدام بحق المدانين الثلاثة في (قضية الأنفال . ويرى ساسة عراقيون كبار، منهم رئيس الجمهورية جلال الطالباني ونائباه طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي، إن تنفيذ أحكام الإعدام يجب أن يصادق عليه بقرار من الرئيس أو أحد نائبيه، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
ويجادل الطالباني والهاشمي بأنه لايجوز إعدام ضباط الجيش العراقي السابق، لأنهم كانوا يؤدون واجبهم العسكري... وينفذون أوامر صادرة من القائد الأعلى للقوات المسلحة وقتها صدام حسين ولم يكن بإمكانهم عدم تلبيتها. كما وصف الطالباني، أكثر من مرة، وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم، بأنه "عسكري قدير... ولا يجوز إعدامه". لكن عددا آخر من المسؤولين في حكومة نوري المالكي والمقربين منه، فضلا عن بعض القانونيين، يقولون إن تنفيذ حكم الإعدام لايتطلب تصديقا من رئاسة الجمهورية.. ويجادلون بأن الحكم القضائي أصبح "واجب النفاذ" بعد أن صادقت عليه الهيئة التمييزية.
وكان مجلس شورى الدولة والمحكمة الإتحادية العراقية العليا قررا، قبل شهرين.. وكل على حدة، بأن تنفيذ أحكام الإعدام بحق أي من المواطنين العراقيين يستوجب مصادقة هيئة رئاسة الجمهورية، بموجب الدستور العراقي الحالي. وقال الرئيس جلال الطالباني في تصريحات صحافية، قبل أسبوعين، إن المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني دعا إلى "عدم تنفيذ حكم الإعدام بحق سلطان هاشم".
وذكر الدباغ أن المالكي طلب، في الرسالة، من بوش " أن تلتزم القوات الأميركية بقانونية الإتفاقية المبرمة بين الجانبين، والتي تحدد آلية وجود تلك القوات في العراق"، مشددا على أنه " ليس من صلاحية القوات الأميركية الإحتفاظ بالمدانين الثلاثة." واضاف الناطق باسم الحكومة قائلا " إن الأمر بكامله منوط بالجهات القضائية العراقية." وترفض القوات الأميركية في العراق، التي تحتجز المدانين في قضية الأنفال، تسليمهم إلى السلطات العراقية بحجة عدم صدور تصديق من رئاسة الجمهورية على أحكام الإعدام. ويقول خبراء قانونيون ودستوريون إن المخرج القانوني الوحيد لحل معضلة عدم تنفيذ حكم الإعدام بالمدانين في قضية الأنفال دون المس باستقلالية القضاء وسيادة القانون، هو أن يسن مجلس النواب العراقي قانونا يخفف أو يلغي العقوبة.
وكانت المحكمة الجنائية العليا أدانت المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أسفرت عن مقتل وتشريد آلاف الأكراد العراقيين في عمليات الأنفال بين عامي 1988و 1989. كما تضمنت الأحكام في القضية السجن مدى الحياة لكل من: صابر عبد العزيز الدوري مدير الإستخبارات العسكرية إبان حملات الأنفال، وفرحان مطلك الجبوري رئيس الإستخبارات في المنطقة الشمالية. وكانت وكالة ابناء الاسوشيتدبريس الاميركية قالت امس ان مسؤولين حكوميين ابلغاها إن رسالة المالكي إلى بوش والتي اطلع الإثنان عليها قبل تسليمها إلى السفارة الأميركية في بغداد امس الاول تطالب بتسليم المدانين إلى السلطات العراقية "فورا".
ويتهم المالكي في رسالته شخصيات سياسية لم يسمها بالتدخل في القرارات الصادرة عن الجهات القضائية لأسباب وصفها بالشخصية، مصرا على أنه ليس للرئيس جلال الطالباني ولا السياسيين من العرب السنة، الحق حسب القوانين العراقية في إصدار عفو أو تخفيف الأحكام في قضايا الجرائم ضد الإنسانية. وأضاف المالكي في رسالته أن حكومته وعدت العراقيين باستقلالية القضاء وإن رفض الجانب الأميركي تسليم المدانين يظهر أن هناك تدخلا أميركيا في قرارات القضاء العراقي.
من جانبها رفضت ميريمبي نانتونغونو المتحدثة باسم السفارة الأميركية، التعليق قائلة "إنه لا تتم مناقشة فحوى الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين بشكل علني". وقال عبدالله سليم الجبوري الناطق باسم جبهة التوافق العراقية إنه لا يعلم شيئا عن أمر هذه الرسالة ولكنه انتقد المالكي قائلا "رئيس الوزراء يدرك أن هناك مشاكل قانونية تكتنف هذه القضية وهي مرتبطة أيضا بمقتضيات تحقيق المصالحة الوطنية". واشارت الوكالة الى أن طلب المالكي قد يؤدي إلى توتير العلاقات بين بغداد وواشنطن ويثير حفيظة السياسيين السنة في وقت تشهد فيه الأوضاع الأمنية إنخفاضا ملحوظا في أعمال العنف الطائفي.
التعليقات
لا رأفة مع القتلة
عاشور البدري -انتظر اليوم الذي أرى فيه رؤوس سلطان (برميل القمامة) وعلي كيمياوي وحسين رشيد معلقين على أعواد المشانق..كي نشفي غليلنا منهم..الشماتة الشماتة..
يستحقون الرجم
حسين طالباني -وقد ذكر الناجون من معسكر الموت انه لم ينج اي طفل من ذلك السجن ،حيث كان جلاد السجن المدعو عجاج ( كان رائدا في الامن من اهالي هيث يسكن حاليا .... ) يتلذذ بقتل وتعذيب الاطفال والفتيات ، ويقوم هو وحمايته وعلى راسهم المدعو شمخي باغتصاب النساء ، وعجاج هو صاحب المقولة الشهورة عندما ساله السجناء تزويدهم بالغذاء) انتم هنا لتموتوا . وقد قام النظام بحقن النساء في تلك السجون بهورمونات لتعقيمهن ولا زالت الالاف من الانساء يعانين الالام من تلك الحقن بعد عشرين سنة من خروجهن من السجن كما جاءت في افاداتهن امام المحكمة العراقيةالعليا.
هكذا الرجال
عبدالله -أبااسراء أجزم بأنك سوف تنتزع هؤلاء الصعاليك من (سيدهم) الأمريكي وسوف تعلق رقابهم على المشنقه كما علقت كبيرهم الذي علمهم السحر، ولا تلتفت لطنطنة الاعلام العربي لأنه سوف يلطم عليهم لمدة يومين وينسى الأمر كما نسي كل المصائب الحقيقه التي حاقت بالامه العربيه منذ سايسبيكو، إفعل لا شلت يمينك ولكم في القصاص حياة ياألي الألباب
و انا ايضا يا عاشور
عربي -انا ايضا اتمنى اليوم الذي ارى فيه رؤوس الحكيم و الصدر و اعضاء ميليشيات القتل الطائفية و رؤساءكم المباشرين خامنئي و نجاد و باقي شلة الصفويين معلقة ... لا للشماتة فنحن قوم اعزنا الله بالاسلام و لا نشمت باحد يا عابد القبور و لكن للعبرة و اخذ الحقوق
عدالة آخر زمان
معاذ البغدادي -من الغريب فعلاً ان يكون للعدالة عين واحدة ترى بها جانب واحد وتترك الجانب الاخر .. اذا كان سلطان هاشم يستحق الاعدام فماذا يستحق زعماء الحرب من قادة المليشيات وفرق الموت والمرتبطين بهم من مسؤولين حكوميين ووزراء في الحكومة والذين قاموا بجرائم يشيب لها الولدان .. اعتقد ان العدالة تتوقف عندهم ربما لأنهم معصومون كحال مراجعهم الدينية التي تفتي بالنهار بفتاوي الوحدة والاخوة وفي الليل طلق مليشياتها لقتل الناس وتهديم المساجد وتهجير المواطنين الابرياء.. وما هو رأي القانون في شخص مثل صولاغ والذي هو الان وزير للمالية في حكومة المالكي والذي اصبحت جرائمة معروفة للجميع عندما كان وزيراً للداخلية والذي قام بانشاء المليشيات الطائفية وفرق الموت المعروفة بجرائمها ضد المواطنين الابرياء.
حذاري من الأهوازية
عبدالرحمن -الى الأخوه العراقيين يرجى الحذر من التعقيبات التي يكتبها بعض الايرانيين المعارضين (الأهوازيين) لأنها تريد الايحاء بأن العراقيين مختلفين في قضية مجرمي الانفال، ويحاول هؤلاء الأهوازيين الاصطياد في الماء العكر؟! يرجى الانتباه للكلمات الساذجه التي تحاول إلصاق الحكومه الايرانية ورجال الدين الايرانيين في كل مسأله عراقية وخصوصاً بأهل الجنوب العراقي؟! وأقول للأهوازيين سوف تبقون ايرانيين مهما فعلتم؟!
عاش العراق الموحد
د.عبد الجبار العبيدي -آن الاوان لان يعلم قادة التغيير في العراق،بأن العراق لكل العراقيين لا فرق بين سني وشيعي وكردي وتركماني وآقليات اخرى ،الا بقدر ما يقدمه المواطن من اخلاص ووفاء ونزاهة للوطن،وان الاستعلاء والانفرادية بالسلطة والوظيفة لغير الكفوئين وابعاد الكفاءات وقتلها وتصفيتها آن اوان انتهائها بعد ان فشلت كل مشاريع الدول الحاقدة على العراق والتي اتخذت من القاعدة المجرمة والتكفيريين وعصابات ايران المجرمة مخلب القط لتدمير الوطن العراقي. ،عودوا الى صحوتكم ايها العراقيون فعلى وعمر والكاظم وابو حنيقة اخوة لكم لا تجعلوا اعداؤكم يفرقوكم بهم،ولا تفرطوا في شبرا من ارضكم وفلسا من اموالكم ،ولتكن شخصياتكم اقوى من الاخرين بعد ان اصابها النكوص ,والخور وتنازلت عن الحقوق ورضخت لمن لا يساوي فلسا بنظر العراقيين،لا ما هذه الشخصية العراقية المعروفة فأستخفوا بكم وبشعبكم ،عودا الى ما كنا عليه، ان العراق ملك الجميع، ولكل منا الحق فيه وليس لبعضنا كما حصل ابدا،وليعلم الاكراد ان بدون العراق هم صفرا على الشمال فليعودوا الى رشدهم وسيعود العراق معافى لاحقدا ولاكراهية ولاحقوق مغتصبة ابدا.وعاش العراق الموحد.
تمنيات المالكي
عدنان احسان- امريكا -المالكي يسعى لخلوه مع سلطان هاشم ليعرف كيف استطاع وزير الدفاع السابق الإرتباط باجهزه الإستخبارت الآمريكيه دون ان يستطع صدام اكتشافه .... ربما الرجل يريد فقط الإستفادهتجربته وخبرته في هذا المجال ... اي كيف تكون مواليا لإيران , وامريكا وترضي السعوديه وسريه وتركيا , في نفس الوقت وهذا هم المالكي اليوم... ولو على المالكي لعفى انه , وربما ولاه وزاره الدفاع , ولكن المشكله معروفه من اين (...) .
عجيب امركم
دعبل العراقي -بالرغم من موني لا احبذ عقوبه الاعدام لاي كان حتى وان كان صدام الا انني اضحك كثيرا عنما اسمع من يقول يجب ان لا تنفذ عقوبه الاعدام للعسكريين الذين كانوا يؤدون واجبهم ونسوا انهم كانوا قد اقسموا ان يكونوا بخدمه الشعب عندما تخرجوا من الكليه العسكريه
القصاص عبره
اسيل -لا افهم لماذا يربط البعض بين المجرمين السابقين باللاحقين,فازلام النظام السابق اجرموا ويجب ان يعاقبوا.كذلك كل من يجرم الان يجب ان يعاقب ولو بعد حين فنحن العراقيين لا ننسى الاساءه واذا كان حكام اليوم وقاده المليشيات لا يزالون بعد طلقاء فهذا لا يبرر ان نعفوا عن المجرمين الذين يقبعون في قبضه العداله الان.ولكل اجل وحساب.
الله الله على العدال
رعد محسن -لقد سنت سنه --ه على يد الحجاج القاتل والذى انتقلت سنته بقتل العراقيين الى المقبور صدام وافراد عائلته اللذين امعنوا بقتل العراقيين بدم بارد ودون رحمه.هل يمكن لاى انسان يتصف بذره من الانسانيه ان يتعاطف مع على الكيمياوى يمكن التعاطف مع سلطان هاشم نعم لان الذى لا ينفذ اوامر صدام وعدى وقصى والكيمياوى يقتل مع كل افراد عائلته ويمكن حتى عشيرته.اذا اردنا ان نحق الخق فيجب اعدام الكيمياوى حالا لكن اعدام هاشم سلطان ليس فى مصلحه احد لانه عسكرى وهذا هو العسكرى ينفذ ليس هذا دفاعا عن سلطان .هل يمكن الان محاسبه العسكريين اللذين يقتلون العراقيين بالخطاء او بالظلم انهم عسكر ينفذون الاوامر بدون نقاش والا ليتركوا العسكر ويتحولون الى موظفين مدنيين والكلام يطول لكن اقول لهذا الذى كتب اسمه العربى انت ليس عربى وليس حتى يهودى بل انت ---التى تعوى لمجرد العواء
أعدموهم وخلصونا
سني معتدل -أدعوا بعض الأخوه السياسيين المعترضين على إعدام رجال الأنفال أن يتركوا المزايدات ، لأن جزء كبير من العراقيين قد تضرروا من (رجالات) العهد السابق فهل تتوقع منهم أن يسكتوا على من قتل مئات الآلاف منهم؟ وحتى يتم طوي تلك الصفحه نهائياً فيجب عدم إشغال البلد بأمور خاسرة لا تعد تعني أحد، إعدموهم وخلصونا ، فمن هم هؤلاء حتى نشغل أنفسنا بهم ونظهر أمام الناس بأننا محامين للشيطان؟ فهل يجهل العراقيين على المجيد وجماعتهم ؟!والمشكله إن الجميع يعرف بأنهم سوف يعدمون آجلاً ام آجلاً!! كفى أرجوكم فإن دفاعكم عن هؤلاء أصبح يصيبنا بالخجل
مش تمام
نبهان بن جهلان -انا من المعارضين لحكم الاعدام لكت احيانا للضرورة احكام و معارضة الاعدام تنطبق على الدول الحرة التي بلغ فيها الانسان درجة من الرقي الفكري اما في الدول المتخلفة و خصوصا العربية فيمكن تطبيقه في حالات خاصة مثل الكيماوي فهو كان ينبغي ان يعدم قبل صدام اما الخاج سلطان هاشم فمن الاحسن العفو عنه لانه تعامل مع الامريكان و سلمهم معلومات هامة و هو ضابط وطني و نفذ الاوامر لذلك نامل العفو عنه
اشد علئ يد المالكي
امينة مزنيa -اشد علئ يد المالكي كثر اللة من امثالكم باسم اهالي الانفال اشكركم والعار لمن يساند المجرمين وفي مقدمتهم الخاءن جلال الطالباني صديق هاشم سلطان والكيمياوي وحارث الضاري وعجاج وصدام العفلقي
وطنى وعميل؟!
عبدالرزاق -الاخ نبهان يمتدح سلطان هاشم ويصفه بالوطني مع أنه تعامل مع الامريكيين؟! كيف وطني وكيف تعامل مع الامريكيين وسلمهم معلومات مهمه؟!أمرك عجيب
شو القضية
علي اليتيم -ياجماعة شو ما في واحد من الاكراد يطالب بأعدامهم علما ان هذة القضية متعلفة بهم اكثر مجرد سؤال
حقد دفين
ابو فيصل -يالله كم هي قلوبكم مليئة بالحقد ايها الصفويين على كل من وقف في وجه اسيادكم الفرس في اطماعهم حتى اصبحتم ملكيين اكثر من الملك وما تصريح عدو العزيز الحكيم ببعيد حينما قال ان على العراق دفع تعويضات لايران عن الحرب السابقه قليلا من العقل
الى العبيدي
تامارا -الى عبد الجبار العبيدي لا اعرف لماذا تصرخ, ماكتبته ليس له علاقة بالموضوع وبكتاباتك لن تدين حزب البعث ابدا, نحن نعرف العراق ملك الجميع وهو لكل العراقيين سواء كانوا عربا ام اكرادا ام من طوائف او اقليات اخرى هؤلاء عاشوا واهلهم منذ مئات السنين في العراق وهؤلاء هم احق بأسم عراقي اكثر من غيرهم ممن طبلوا وزمروا للبعث ونادوا بأسم الطائفية والقومجية.
استقلالية القضاء
هاتم /بغداد -انا اتعجب من بعض السياسين وغيرهم يتكلمون باهوائهم الشخصية وينسى اسشقلالية القضاء واتعجب اكثر عندما ارى البعض يتباكى على المجرمين وخاصة على الكيمياوي ومن لقبه واضح اجرامه هل بكى احد على الايتام وعلى الارامل من مخلفات هؤلاء السفهاء هل شاهدتم في احد افلامه البوليسية كيف يضع سيكارته الكوبية(جرود) ويقتل بالمواطنين الابرياء كم من العوائل فقدت ابنا وزوجا واخا وابا بسبب جرائم هؤلاء والله انه العجيب بعينه يا اخوان تدخلتم في كل شي حتى الارهابي الذي دبح العشرات الابرياء تريدون اخراجه من السجن على اية شريعة تنتمون الم تقولون المجرم يحاسبه القانون ومن ثم تعترضون عهلى القانون واذا تتطلب الامر تعترضون حتى على قانون السماء الله يساعد المالكي ويعطيه االصبر وقرة عين الطالباني يطالب ببرائة قتلة الشعب الكوري ماذا يقول لتلك العوائل
ياأبا فيصل
خادم الحكيم -رضي الله عنك ، حكاية التعويضات لايران تم نفيها منذ أكثر منذ 4 سنوات ، ويبدوا إنك خارج من المتحف السياسي لأروغازات العرب ، أنت مسكين
-------------------
احمد الفراتي -اي عقلية مريضة يتمتع بها اعراب ال ابي سفيان وبقايا السلاجقه فهم دوما يتعاطفون مع الجلاد ضد الضحية وكلما كان المجرم الجلاد كبيرا في جرمه كلما كان تعاطفهم معه اكبر لذلك هم تعاطفوا مع صدام اكثر ما تعاطفوا مع غيره لانه قتل الملايين وهم اليوم يتعاطفون مع علي كيمياوي وغيره وان بدرجه اقل من صدام لان كيماوي قتل الالاف وليس الملايين وهم بعد ذلك ضد اي شريف عفيف
رد على ردود
عاشور البدري -عجبي لبعض الردود الطائفية التي تنظر بعين عوراء وتطالب القصاص من قادة الميليشيات..قد تكونوا محقين لان البعض منهم ارتكب بدافع انتقامي أعمى لذويه المذبوحين في اللطيفية وغيرها فراح يقتل هنا وهناك..ولكن ما رأيكم بعدنان الدليمي ومفخختاه وأسعد الهاشمي الهارب والضاري بطل الفاتحة الوهمية والكواز اضافة الى قادة (المكاومة) الشريفة جدا ابطال مجازر الصدرية والصدر وكلور الانبار..نحن بالانتظار لرؤية رقابهم متدلية ولكن ليس على أعواد المشانق بل تحت أقدام الشرفاء العراقيين..أكرر الشرفاء العراقيين فقط..
غريب هذا
ابو سلام -غريبا هذا الذي نسمعه اليوم-- بهذا القدر رخص الانسان العراقي ثلاثة من جلادين ومجرمين اذاقوا العراقيين ابشع صور الذبح والقتل-واصدر القضاء حكم باعدامهم ولا زالوا يناقشون هل ممكن اعدامهم ام لا والله انها مهزلةواستهانه بدماء كل الشهداء-هل من المعقول ان يصل الحال الى هذه الدرجة-- الاستاذ طالباني صاير جدا رقيق ما شاءالله فلكم بالقصاص حياة با اولى الالباب وكفى استهزاء بالعقول-------
امريكا الحمقاء
عبد القادر الجنيد -امريكا تواصل تصرفاتها الحمقاء فى العراق ، فقد عودتنا على ذلك منذ دخولها العراق. ان امتناعها عن تسليم المحكومين يشكل تدخلا فاضحا فى شؤون العراق الداخلية. انا لست ضد العفو عن سلطان او تخفيف حكمه ولكن لانه انسان جيد ولم يرتكب جرما بصورة مباشرة كما فعل الكيمياوي، اما القول بأنه كان عسكريا واجبه تنفيذ الأوامر فان ذلك مردود ، والا ستعم الفوضى بدعوى تنفيذ الأوامر ، فيطلب قائد فرقة مثلا من ضباطه تدمير مدينة عراقية بأكملها ويسارعون الى التنفيذ لمجرد اطاعة الأوامر.
كفايه حقد
خليحى -بعتقد ان المعلقين غالبيتهم عراقيون فيهم الشرفاء و الطرفاء - هنا يلاحظ بعض المعلقون تنكشف -------- الطائفيه من اول كلمه و نستطيع ان نلاحظ عن بعد مدى الحقد السلجوقى الاموى يعشعش فى ادهانهم مما يجعلهم يشتمون رجالا شرفهم الله بحكم مكانتهم الانسانيه و الدينيه و ينسون اقوامهم المتسولون عندنا فى الخليج لجمع المال ليقلوا النسف التى حرمها الله - شريحه من الشعب العراقى ادمنت على الحكم و ظلم العباد و الصيطره على خيرات الفقراء ... فجأة تتحول من حاكم الى محكوم هدا هو سر مشاكل العراق .
يجب اعدامهم
عامر الساعدي -نطالب و بقوه اعدام هؤلاء و نطالب باعدام كل من حذا حذوهم لقد اذاقونا البعثيه العفالق الويل لقد قتلوا و دمروا و نهبوا و اهدروا ثروات العراق لذا نطالب بالقصاص العادل و اعدامهم لكي يكونوا درسا في المستقبل
186 الف قتيل
صكر -هؤلاء قتلوا 186 الف عراقي اين العداله واين حقوق الانسان اين حقوق الذين دفنوا احياء ان لم تكونوا عربا فكونوا احرار هؤلاء لو سلموا الى العراقيين سوق يقطعونهم اربا اربا في شفره علامة التمساح خونه قتله ارهابيين ان الله يمهل ولا يهمل فلتكونوا درس وعبره الى غيركم ياقتله يابعثيين
كاره العروبة والعرب
البغدادي -لو استعرضت حكم المالكي خلال العامين وهدفه ترى ان السيد المالكي اتى ليقضي على كل شيئ عربي اتى ليبيع العراق ويسلمه جاهز مجهز للمحتل الايراني والامريكي ترى ان المالكي يحرص على اعدام كل الشرفاء لانه يخاف منهم يخاف من كل شيئ يحب العراق لذلك تجد انه لم يبني اي شيئ يذكر فقط التهديم وسفك دماء الابرياء واكثر من عشرة الالاف معتقل ولو بقا هذا الرجل بالسلطة لفترة اطول فسيكون مصير العراق الدولة الاكثر تقسيما واكثر فسادا واكثر اجراما هذا الرجل بالتاكيد يطلب اعدام القادة الذين قاتلوا الفرس المجوس فهو اليد المجوسية في العراق . لله درك ياعراق.