أخبار

ايران تطرد سفير كندا في طهران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اوتاوا: طردت إيران السفير الكندي في طهران حسبما ذكر وزير الشؤون الخارجية الكندي ماكسيم بيرنييه في بيان بهذا الشأن. وقال بيرنييه "إن كندا تأسف لقرار الحكومة الايرانية التي أصدرت أمرا لسفيرنا بمغادرة طهران، وهو قرار غير عادل".

وتابع قائلا "إن ذلك يأتي في أعقاب رفض كندا الموافقة على الترشيح الايراني لتمثيلها الدبلوماسي في أوتاوا". ومضى يقول إن القائم بالأعمال سيرأس السفارة الكندية في إيران في الوقت الراهن. واوضح الوزير بيرنييه ان السفارة الكندية في ايران ستدار من قبل القائم بالاعمال في الوقت الحالي مؤكدا ان سفارتي كندا وايران في كلا البلدين ستبقيان على وضعهما في تخليص الاعمال الاعتيادية. يذكر ان العلاقات بين البلدين توترت منذ مقتل صحفية كندية من اصل ايراني في السجن في ايران عام 2003. وامرت المحكمة العليا في ايران بفتح تحقيق جديد في مصرع الصحفية زهرة كاظمي التي لقيت حتفها جراء ضربات في الراس خلال ثلاثة ايام من التحقيق في سجن ايفين بطهران.

وكانت كاظمي اعتقلت في يونيو عام 2003 ولم توجه اليها اتهامات خلال التقاطها لصور خارج سجن ايفين شمال العاصمة الايرانية. وتمت تبرئة عميل الاستخبارات الايرانية محمد رضا اقدم من تهمة شبه القتل العمد في عام 2004. وفي نوفمبر وافقت الامم المتحدة على مشروع قرار تبنته كندا يدين الانتهاكات الايرانية المنهجية لحقوق الانسان.وأضاف قائلا "إن كندا ستظل دائما مستعدة لاستقبال سفير إيراني شريطة أن يكون مرشحا مقبولا".

يذكر أن العلاقات بين البلدين توترت منذ مقتل صحفية كندية من اصل إيراني في السجن في إيران عام 2003. وفي نوفمبر تشرين الثاني، وافقت الأمم المتحدة على مشروع قرار تبنته كندا يدين "الانتهاكات الايرانية المنهجية لحقوق الانسان".

وقد توترت العلاقات بين كندا وايران بعد وفاة الايرانية الكندية زهرة كاظمي قبل اربع سنوات. وكانت هذه المصورة (54 عاما) اعتقلت اواخر حزيران/يونيو 2003 بينما كانت تلتقط صورا امام سجن ايفين في طهران وتعرضت للضرب العنيف خلال توقيفها. وتوفيت في 10 تموز/يوليو 2003. واحتجت كندا في البداية على حفظ القضاء الايراني دعوى محاكمة القاتل المفترض لزهرة كاظمي في محكمة الدرجة الاولى.


وفي ايار/مايو 2005، رفعت اوتاوا نبرتها اذ قررت "تقييد" علاقات كندا مع ايران بعدما انهت محكمة الاستئناف في طهران المكلفة اعادة محاكمة القاتل المفترض لزهرة كاظمي جلستها الاولى خلال ساعة ورفضها الاستماع الى محامي عائلة الضحية.

وامرت المحكمة الايرانية العليا الاسبوع الماضي باجراء محاكمة جديدة في قضية زهرة كاظمي، وقد تعاملت كندا بتحفظ مع هذا القرار. وكانت كندا ايضا وراء مختلف القرارات في الجمعية العمومية للامم المتحدة التي تدعو ايران الى احترام "حقوق الانسان". وتوترت العلاقات بين البلدين ايضا بسبب اعتقال الاستاذ الجامعي الايراني الكندي رامين جاهنبيغلو في طهران من نيسان/ابريل الى آب/اغسطس 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طرد السفراء
youmna -

يجب الرد بطرد كل سفراء النظام الصفوي الايراني الشيعي الارهابي من كل دول العالم المتحضر

دولة ذات سيادة
يوسف شكري -

كل يوم تثبت إيران أنها دولة ذات سيادة وكل ما فعلته هو أنها عاملت كندا بالمثل عاملة بالمثل القائل احترمني أحترمك والعين بالعين

الحقد الدفين
حيدر -

لماذا كل الحقد دائماً على ايران لماذا لا تطالبون بطرد السفراء الاسرائيليين من الاراضي ا لعربية قبل ان تنظروا الى ايران . اننا نرى اليهود كل يوم يقتلون مسلمين فلسطين وفي المقابل عباس وعبدالله ومبارك وغيرهم يأخذون اولمرت بالاحضان ويتظرون بفارغ الصبر لقاءاتهم له

الى youmna
abou naser -

لماذا اكثر المعلقين عن تذكر ايران يذكرون الشيعة بالارهابيين لماذا نحن دائما ارهابيين لماذا عندما تطرد- سفيرا لا نقول عنها نحن انها ارهابية لماذا هذا الكره للشيعة هل يوم من الايام سمعتم ان شخص فجر نفسه بين مدنين وقتل احد لماذا عندما كان يقتل المسلمين على يد المسيحيين بجنوب السودان هل لانهم من غير طائفة لماذا هذا التعصب من العرب والعروبيين كفاكم تعصب واتقوا الله ارجو النشر

جرائم لاتحصى
محمد تالاتي -

هل تعني الدولة ذات السيادة الحق في قتل صحفية كندية من اصل ايراني بالضرب اثناء التحقيق؟وهل الطلب من النظام الايراني الطائفي العنصري لن يحترم حقوق الانسان حقد على ايران؟ان الارتباط الطائفي المذهبي الاعمى بالنظام الايراني يدفع كثيرين كبارا وصغارا الى تقديس جرائم النظامالايراني الطائفي العنصري.وفي الواقع جرائمه كثيرة لاتعد ولا تحصى داخل ايران ضد الشعوب غبر الفارسية كالكورد والعرب والاذريين وغيرهم وفي الخارج ضد الشعب السوري وبموافقة العصابة الحاكمة في دمشق عن طريق استغلال ظروف الشعب المعيشية الصعبة ومحاولة شراء بعضهم بالتشييع مقابل مبلغ من المال . وكذلك تدمير لبنان بتحويله الى ميدان صراعه الدموي مع اسرائيل وامريكا واوربا،باستخدام اداته حزب الله.في الواقع لايكفي ادانة جرائم النظام الايراني ،بل يجب وضع حد لتلك الجرائم.

حزب الله رمز البطولة
عاشقة محمد وآله -

حزب الله ليس اداء لاحد انما حزب متمسك بارضه ويدافع عنها بكل قوه وحزم ضد الصهاينة والامريكان والمواليين لهم وهو حق وواجب وهم متوكلين على الله و على الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى السيد البطل الشجاع حسن نصر الله، أما ايران لأنه بلد قائم على المذهب آل البيت عليهم السلام فالهجوم عليها قائم .