جليلي يعرب عن ارتياحه لقرير الاستخبارات الاميركية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وفي رد فعله الاول على هذا التقرير، قال جليلي ان ايران كانت على حق عندما قالت ان برنامجها النووي مدني ورفضت وقف انشطتها الحساسة. وسئل جليلي هل يساهم التقرير في الخروج من المأزق، فأجاب "بالطبع، ذلك يمكن ان يحصل".
واضاف في تصريح صحافي ادلى به في مطار طهران، "بعد تقرير محمد البرادعي (المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية)، وهذا التقرير، تأكدت صحة الموقف الايراني". وكان جليلي شارك الجمعة في مفاوضات جديدة مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا اخفقت في الخروج من المأزق. واعرب سولانا عن خيبة امله. ورفض المفاوض الايراني ان يقول، ما اذا كان التقرير الاميركي يخفف في رأيه من احتمالات فرض عقوبات في الامم المتحدة. لكنه اعتبر ان "الاميركيين اعترفوا بعد تقرير البرادعي بأن ادعاءاتهم لا اساس لها. وعليهم ان يقولوا امام الرأي العالمي ما اذا كانوا في هذا الاطار سيتخذون تدابير جديدة". وفي اواخر تشرين الاول/اكتوبر، اكد البرادعي انه لا تتوافر لديه ادلة عن طموحات نووية ايرانية.
وكان جليلي يتحدث لدى عودته من موسكو حيث اجرى محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين.
بوش: إيران لا زالت تشكل تهديداإلى ذلك قال الرئيس الاميركي جورج بوش إن إيران مازالت تشكل تهديدا وإن على المجتمع الدولي ان يستمر في سياسة الضغط عليها بسبب انشطتها النووية. وتزامن تصريح بوش مع تكثيف المشاورات بين الدول الست الكبرى لاستصدار قررا جديد من مجلس الأمن بتشديد العقوبات على طهران. واضاف بوش ان التقرير الذي صدر عن الاستخبارات الاميركية والذي يقول ان طهران اوقفت برنامجها النووي العسكري يشكل "فرصة"، لكن "التقرير يمكن ايضا اعتباره بمثابة تحذير لانه اذا كان لايران برنامج نووي، فمن الممكن ان تستأنفه". وصرح بوش بأن على المجتمع الدولي "عزل ايران في حال استمرت بتطوير تكنولوجيا يمكن استعمالها في صناعة اسلحة نووية"، مضيفا في المقابل ان "هناك خيارات اخرى تمتلكها ايران وان على طهران اتخاذ قرار التعاون مع المجتمع الدولي". وجاء تصريح بوش بعد ان رحبت ايران بصدور تقرير جديد للاستخبارات الاميركية كشف انها قد أوقفت العمل في برنامج تسلحها النووي عام 2003 ولا تزال ملتزمة بهذا الوقف في الوقت الراهن. واعتبر وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي انه "من الطبيعي ان ترحب ايران عندما يتغير موقف الدول بواقعية حيال قضية معينة كان يشوبها الغموض".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف