إيران تحتج على التجسس الأميركي بعد تقرير المخابرات الأخير حول برنامجها النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
متكي يقاطع منتدى المنامة احتجاجا على عدم تشغيل مستشفى إيراني
واوضح وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ان ايران قدمت احتجاجا رسميا الى السفارة السويسرية التي تمثل المصالح الاميركية في ايران لعدم وجود بعثة دبلوماسية اميركية، بشان التقرير الجديد للاستخبارات الاميركية حول البرنامج النووي الايراني والذي صدر الاثنين.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن متكي "يوم نشر التقرير ارسلت وزارة الخارجية مذكرة احتجاج الى السفارة السويسرية مطالبة بايضاحات بشان عمليات التجسس التي جرت".ويشير التقرير الذي اعدته 16 وكالة مخابرات اميركية الى ان ايران اوقفت عام 2003 برنامجا سريا لصنع السلاح النووي والى انها لا تعتزم في الوقت الحالي العمل على امتلاك السلاح النووي.
واكد الرئيس جورج بوش الثلاثاء ان البرنامج النووي الايراني ما زال يشكل خطرا وان الخيار العسكري لا يزال مطروحا لحمل ايران على تعليق انشطتها الحساسة.واوضح ان "اكتشافا كبيرا" جرى في اب/اغسطس الماضي كان السبب في تغيير راي المخابرات الاميركية بشان هذا الملف دون اعطاء اي تفاصيل.
واستنادا الى صحيفة "واشنطن بوست"، فان الاستخبارات الاميركية اعترضت محادثات بين مسؤولين عسكريين ايرانيين كبار.واحتج متكي السبت على اتهامات ايران بالسعي قبل عام 2003 للحصول على السلاح النووي، معتبرا ان هناك "اشياء صحيحة واخرى غير صحيحة" في التقرير.
واعتبر من جهة اخرى ان هناك استحالة في حدوث تدخل عسكري اميركي في ايران. وقال "كل العاملين على الملف النووي الايراني خلصوا الى ان الخيار العسكري استبعد".وتتهم الولايات المتحدة ايران بالسعي الى الحصول على القنبلة الذرية تحت ستار برنامج مدني الامر الذي تنفيه طهران.
وزير الخارجية الايراني يجدد التأكيد على عدم سعي بلاده وراء المغامرات
من جانبه جدد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اليوم التأكيد على أن بلاده لا تسعى وراء المغامرات بل تريد فقط الحصول على حقها المشروع المتمثل في استخدام الطاقة الذرية للاغراض السلمية.
جاء ذلك في كلمة له امام طلبة جامعة امير كبير بطهران أشار فيها الى ان التقرير الاخير الصادر عن اجهزة الاستخبارات الامريكية حول برنامج ايران النووي "تضمن معلومات صحيحة واخرى خاطئة" واصفا المزاعم بشأن سعي طهران لحيازة السلاح النووي ب"الكذبة الكبرى التي اتضح زيفها".
واضاف ان "جميع الاطراف المعنية بملف بلادنا النووي قد توصلت الى الاستنتاج بضرورة التخلي عن استخدام الخيار العسكري ضد ايران" داعيا الدول الست المعنية بهذا الملف الى استثمار الاجواء التي توفرت عقب اصدار هذا التقرير.
واعلن وزير الخارجية الايراني انه بعث برسالة الى السفارة السويسرية في طهران باعتبارها راعية المصالح الاميركية وذلك احتجاجا على ما ورد في التقرير بشأن الحصول على المعلومات عن البرنامج النووي الايراني عبر الاقمار الاصطناعية وعمليات التجسس.