مسؤول إيراني كبير يهاجم سياسة أحمدي نجاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
متكي في موسكو لتوقيع إتفاقيات إيرانية روسية نتانياهو: ايران لا تزال تسعى لامتلاك السلاح النووي موفد رسمي مصري الى ايران لبحث العلاقات الثنائية طهران،نيويورك: شن المسؤول الإيراني الكبير حسن روحاني حملة عنيفة على السياسة الخارجية للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد التي إعتبر أنها تقتصر على "إرسال الرسائل وإطلاق الشعارات". وقال روحاني الذي يعد احد ممثلي المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي داخل المجلس الاعلى للامن القومي "ليست لدينا استراتيجية مناسبة ونحن لا نستخدم الخبرة المكتسبة".
وهاجم روحاني في مقابلة مع صحيفة "افتاب يزد" سياسة حكومة احمدي نجاد "التي لم تستفد من الفرص التي سنحت لها في العالم (...) بعد هزائم الولايات المتحدة في العراق وافغانستان وهزيمة اسرائيل في لبنان". وكان روحاني مسؤولا عن المفاوضات بشأن الملف النووي الايراني حتى تسلم احمدي نجاد منصب الرئاسة في صيف 2005. واضاف المسؤول الايراني "ان الاستراتيجية التي تقوم على ارسال الرسائل واطلاق الشعارات لا يمكن ان تكون الاستراتيجية الواجب اتباعها".
وكان الرئيس الايراني وجه رسائل الى الرئيسين الاميركي جورج بوش والفرنسي نيكولا ساركوزي اضافة الى المستشارة الالمانية انغيلا ميركل يشرح فيها نظرته الى كيفية اقرار السلام في العالم. وتميز احمدي نجاد بخطاباته النارية اذ وصف قرارات مجلس الامن التي فرضت عقوبات على ايران بانها "حبر على ورق" وشكك بوقوع ابادة بحق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية وكرر توقعه بفناء دولة اسرائيل.
واعتبر روحاني ان "وضع ايران داخل المجتمع الدولي ليس جيدا" والسبب برأيه رفض ادارة احمدي نجاد الاستفادة من كفاءات العديد من الدبلوماسيين والخبراء الايرانيين. وتابع روحاني "لدينا مئات الدبلوماسيين من اصحاب الخبرات الواسعة اضافة الى خبراء في وزارة الخارجية لا تتم الاستعانة بخدماتهم". واتهم الرئيس الايراني بانه يدير الحكومة وكأنها جيش. واكد روحاني ان "المسألة تتعلق بالسيطرة على موقع عسكري واعطاء الاوامر"، مشددا على ان "التسلط هو احدى نقاط الضعف الاساسية لهذه الحكومة".
وتابع روحاني "لدينا في وزارة الخارجية مئات الدبلوماسيين المحنكين والخبراء لا تتم الاستعانة بخدماتهم"، متهما الرئيس الايراني بادارة الحكومة وكأنها جيش. واكد روحاني ان "المسألة لا تقضي بالسيطرة على موقع عسكري وتوزيع التعليمات على الجميع"، مشددا على ان "التسلط هو احدى نقاط الضعف الاساسية لهذه الحكومة". وسئل عما اذا كانت ايران جنت فائدة من سياسة الحكومة فعرض سلسلة من المواضيع ابرزها العقوبات الدولية، معتبرا انها تنفي ذلك. وتساءل "هل ان الحد من النشاطات المصرفية دليل قوة؟ هل ان تزايد المخاطر الاقتصادية دليل قوة؟".
كذلك نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية السابق كمال خرازي المقرب من المرشد الاعلى توقعه صدور قرار ثالث عن مجلس الامن ينص على مجموعة عقوبات جديدة. وقال خرازي "اعتقد ان المسؤولين الاميركيين سيمضون قدما في العقوبات والضغوط السياسية على بلادنا وسيمهدون لقرار جديد".
إيران إستأنفت برنامج التسلح النووي
من جهة ثانية أبلغت جماعة معارضة إيرانية في الخارج صحيفة وول ستريت جورنال أن إيران أوقفت برنامج تسلحها النووي في العام 2003 لكنها إستأنفته بعد ذلك بعام غير أنها وزعت المعدات لتضليل المفتشين الدوليين. وقالت الصحيفة يوم الثلاثاء ان الجماعة وهي المجلس الوطني للمقاومة الايرانية هي التي فضحت برنامج الوقود النووي الايراني في العام 2002 وتعتقد الآن أن تحليلا أمريكيا حديثا يعطي الانطباع الخاطيء بأن برنامج ايران النووي لا يمثل تهديدا عاجلا.
وذكر تقرير المخابرات الوطنية الاميركية الاسبوع الماضي ان برنامج التسلح النووي الايراني جمد في العام 2003 مناقضًا تقريرًا سابقًا بأن الجمهورية الاسلامية مصصمة على بناء قنبلة نووية. ورفض رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت ذلك قائلا ان اسرائيل تعتقد أن ايران ستمتلك الموارد لبناء سلاح نووي بحلول العام 2010. لكن التقرير الاميركي الاخير يقلل من أي تحمس من جانب روسيا والصين لفرض عقوبات من الامم المتحدة على ايران بسبب برنامجها النووي الذي تقول ايران انه لاغراض سلمية. وقالت الصحيفة ان للجماعة الايرانية التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي جماعة ارهابية سجل متضارب فيما يتعلق بدقة المعلومات النووية التي تقدمها عن ايران.
وأضافت الصحيفة أن الجماعة تقر بأن مجلس الامن القومي الاعلى الايراني قرر اغلاق أهم مركز أبحاث للاسلحة النووية في شرق طهران المسمى لافيسان-شيان في أغسطس/آب 2003. وقالت الصحيفة ان الجماعة التي تزعم ان لها مصادر داخل ايران قالت إن المنشأة قسمت الى 11 حقلاً للابحاث بما في ذلك مشروعات لتطوير مفجر نووي وتحويل اليورانيوم المعد لصناعة الاسلحة الى رأس نووي.
وقال محمد محدسين المسؤول عن العلاقات الخارجية في الجماعة "لقد بعثروا برنامج التسلح في أماكن أخرى واستأنفوه في العام 2004." وأضاف "كانت استراتيجيتهم أنه اذا عثرت الوكالة الدولية للطاقة على أي جزء من البرنامج البحثي فإنه سيمكن تبرير وجوده بأنه مدني. ولكن اذا بقي في مكان واحد فلن يمكنهم ذلك."
وقالت الصحيفة انه عندما سمح للمفتشين بزيارة موقع لافيسان هدمت المباني التي زعمت ايران انها كانت مخصصة للابحاث النووية كما سوي الموقع بالارض بوساطة الجرافات. وقالت الجماعة إن المعدات نقلت الى مجمع عسكري آخر يعرف باسم مركز الجهوزية والتكنولوجيا المتطورة والى جامعة مالك أشتر في أصفهان والى مستشفى عسكري في طهران. وقالت الجماعة انها وضعت على قائمة الارهاب الاورويية بضغوط من طهران عندما كانت الدول الاوروبية تحاول تحسين العلاقات مع ايران.
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس يوم الاثنين، إن مسؤولين من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين سيعقدون اجتماعات يوم الثلاثاء لوضع اللمسات النهائية على نص قرار ثالث لفرض عقوبات من الامم المتحدة على ايران. وقالت رايس "معظم الدول وجدت أننا نملك الاستراتيجية الصحيحة والمهم لايزال هو حمل ايران على وقف عمليات التخصيب واعادة التجهيز حتى نستطيع بدء مفاوضات للوصول الى الهدف المشروع بانتاج طاقة نووية مدنية.
التعليقات
جعجعة
Niron -ان احمدي دائما يذكرني بتهدبدات صدام وجعجعته طوال عقود من الزمان حتى اوصل العراق الى التهلكة وانتهى به المطاف في حفرة كالجرذ واظن ان نجاد سوف ينال نفس المصير لانه بدأ يتحول الى جرذ من الآن.........وان غدا لناظره لقريب
مغامر خطير
علي اكبر وزاراتي -لا اتوقع الخير من سياسات هذا المغامر احمدي نجاد ...كان الله في عون الايرانيين وحمى الله الخليجيين من مخاطرات هذا المضارب 000