إتهامات لقائد شرطة بإجهاض الإنجازات الأمنية

أسامة مهدي من لندن: إتهمت جبهة التوافق العراقية قائد شرطة محافظة ديالى بإجهاض الانجازات الأمنية التي تمت في المحافظة ديالى محملة وزارة الداخلية مسؤولية ذلك بينماقالت القوات الاميركية في العراق اليوم انها قتلت بمشاركة طائرات حربية 12 ارهابيًا، واعتقلت 23 اخرين بينهم مسؤولي شبكات اعلامية خلال عمليات قامت بها لتمزيق شبكات القاعدة وسط وشمال اليلاد. فقد اتهمت جبهة التوافق العراقية قائد شرطة محافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) بممارسات ستجهض الانجازات الأمنية التي تمت في المحافظة وحملت وزارة الداخلية مسؤولية ذلك. وقال سليم الجبوري نائب رئيس مجلس إسناد ديالى وعضو جبهة التوافق العراقية ان قائد الشرطة غانم القريشي مسؤول عن الإشكالات الأمنية والإرباك الذي حصل في محافظة ديالى وبالتحديد في منطقة بهرز يوم أمس وما أسفر عنه من عمليات قتل لبعض اللجان الشعبية المكلفة بحفظ الأمن بالتنسيق مع القوات العراقية وأيضا رد الفعل الذي صدر من سكان المنطقة مثل حرق سيارات تابعة لوزارة الداخلية. وحمل قائد شرطة ديالى القريشي المسؤولية الكاملة عن ذلك، موضحا انه لم يتعامل بايجابية منذ أشهر مع الخطة الأمنية في سبيل إجهاض الانجازات الأمنية التي تمت في المحافظة ديالى ويتصرف بشكل فردي وبطريقة أزعجت الناس حتى باتت اليوم مديريات الشرطة الموجودة في المحافظة ليست محل ثقة لدى المواطنين. وأضاف الجبوري في تصريح صحافي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم أن وزارة الداخلية تتحمل المسؤولية الكاملة في إبقاء هكذا شخصية غير كفؤة ضمن من تعتمدهم في محافظة قلقة كمحافظة ديالى إلى جانب كونه كان عضو فرقة في حزب البعث ومعروف بهذا التوجه من حيث رؤيته التي لا تتماشى مع الرؤية الوطنية والظرف الاستثنائي الذي تمر به المحافظة.
ودعا الجبوري وزارة الداخلية الى الاخذ في الاعتبار ضرورة إبدال قائد شرطة المحافظة اللواء القريشي كونه أصبح اليوم عامل تخريب بدلا من أن يكون عامل إصلاح وعامل توازن. وقال انه غير آبه حتى للأوامر التي تصدر من مرجعياته ضمن قيادة عمليات ديالى، متصوراً أن الانجاز الذي تم في المحافظة ليس بمستوى الطموح لكنه يسير نحو الأفضل ومثل هكذا معوقات ستنعكس بشكل سلبي وتعيد الأمور إلى ما كانت عليه من فوضى واضطراب. وتأتي هذه الاتهامات وسط مخاوف من تدفق مسلحي القاعدة على محافظة ديالى من جديد ومحاولتهم السيطرة على الاوضاع فيها في وقت تستعد فيه القوات العراقية والاميركية لتنفيذ عملية مسلحة واسعة هناك لاجهاض هذه المحاولات. قتل واعتقال 35 مسلحا للقاعدة وسط وشمال العراق
قالت القوات الاميركية في العراق اليوم انها قتلت بمشاركة طائؤات حربية 12 ارهابيا و اعتقلت 23 اخرين بينهم مسؤولي شبكات اعلامية خلال عمليات قامت بها لتمزيق شبكات القاعدة وسط وشمال اليلاد.. واضافت القوات في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" انها استهدفت خلال عملية قامت بها في جنوب اليوسفية مساعدا لأحد قادة شبكة تابعة للقاعدة تنشط في جنوب بغداد وهذه الشبكة متورطة في التخطيط لعمليات ضد قوات التحالف العاملة في المنطقة وحينما وصل الجنود إلى المنطقة رصدوا عددا من المسلحين يخرجون من المبنى المستهدف ويتمركزون بين أشجارالنخيل استعدادًا للقتال ولهذا تدخلت القوات حين أدركت قصدهم العدواني.
وخلال عملية تمشيط المنطقة لاحظت القوات حركات إضافية للمسلحين حيث حاول أحدهم الهرب من الإعتقال فاستدعت طائرة حربية لتقديم يد المساعدة خلال هذه العمليات التي أسفرت عن مقتل 10 إرهابيين. ولما أمنت القوات المنطقة عثرت على العديد من الأسلحة والقذائف الصاروخية وأكياس الرمل المليئة بمواد لصنع القنابل حيث تم تدميرها في عين المكان. كما تم اعتقال إرهابيان مشتبه بهما خلال هذه العمليات. كما استهدفت القوات في شمال جالولة عضوًا في تنظيم القاعدة متورط في شبكة الإرهاب العاملة في منطقة وادي ديالى. وأشارت التقارير إلى أن الشخص المستهدف كانت له علاقات بكبار أعضاء الشبكة الإرهابية، وأنه كان متورطًا في عمليات ضد قوات التحالف وقوات الأمن العراقية. وحين إقتراب القوات من الموقع المستهدف ظهر عدد من الأشخاص الذين ركضوا وراء أشجار النخيل فطلبت القوات البرية من أحدهم الوقوف، ولكنه رفض وعندما أدرك جنود قوات التحالف قصده العدائي ردوا عليه مما أدى إلى مقتله وحين أمنت القوات البرية المنطقة عثرت على مخبأ يحتوي على ذخيرة أسلحة. وفي شمال الموصل نفذت قوات الاميركية عملية استهدفت زعيما للقاعدة في العراق له علاقة بكبار قادة التنظيم في المنطقة حيث تشير التقارير إلى أن الشخص المستهدف متورط في العديد من العمليات الإرهابية كما شغل عدة مناصب داخل شبكات القاعدة الناشطة في المنطقة. ولما دخل الجنود إلى أحد البنايات المستهدفة في المنطقة وجدوا شخصا مصابا بجروح يحاول الهرب فقاموا بعلاجه في عين المكان قبل أن ينقلوه إلى مركز علاج كما تم اعتقالوا إرهابيان مشتبه بهما في نفس المكان ومن دون وقوع أي حادث. وخلال عملية أخرى نجحت القوات في اعتقال ثمانية إرهابيين اثنين في سامراء عندما استهدفت مسهلاً كبيرًا للإرهاب الأجنبي له علاقات بكبار قادة القاعدة في العراق. وقال الرائد وينفيلد دانييلسون الناطق الرسمي باسم القوات المتعددة الجنسيات في العراق: "إننا مستمرون في نقل المعركة إلى العدو وعملياتنا تحد من قدرة القاعدة على الهجوم على المواطنين العراقيين والقوات التي تحميهم".

وايضًا ألقت القوات القبض على ثلاثة أشخاص مطلوبين وسبعة أخرين خلال عملية نفذت في بغداد القبض على شخص مطلوب وثلاثة أرهابيين.. حيث ان المعتقل مسؤول عن العمليات الاعلامية والدعاية. وألقت قوات التحالف شمال الموصل القبض على شخص مطلوب أخر كونه قائد في القاعدة في العراق ومتورط مع شبكة الارهاب العاملة في المدينة وعلم بصلته مع قادة أرهابيين اخرين يعملون شمال العراق.وأشارت التقارير الى قيام أحد مرافقيه بتوفير الاسلحة ومواد صنع العبوات الناسفة الى قادة الخلايا لغرض أستخدامها في الهجمات التي تنفذ في المنطقة. القي بالاضافة الى الشخص المطلوب القبض على أثنان أخران من الارهابيين المشتبه بهم بدون حادث. وألقت القوات خلال عمليات مستمرة لتعطيل شبكات الارهاب في حوض نهر ديالى القبض على شخص مطلوب يعتقد كونه قائد خلية تابعة للقاعدة في العراق في منطقة خان بني سعد. وتم أعتقال اثنين من المرافقين المقربين للشخص المطلوب لتورطهم مع الشبكة. واعتقل أثنان من الارهابيين خلال عملية نفذت جنوب سلمان باك جنوب شرق بغداد حيث أستهدفت العملية قائد خلية تابعة للقاعدة في العراق متورط في ترويج الاسلحة وهجمات ضد قوات التحالف وقوات الامن العراقية. وقال المتحدث باسم القوة متعددة الجنسيات في العراق العقيد دون بيكن ,"تستهدف قوات التحالف والقوات العراقية الارهابيين على كل المستويات. لقد أختار أبناء العراق مستقبلهم وأن القاعدة ليست جزء من هذا المستقبل".

مواطنون يدمرون مخابئ للمسلحين جنوب بغداد
تم تدمير مخبأ للمتمردين خلال هجوم مباشر نفذ باستخدام قنبلتين موجهتين. وعلى الرغم من القاء الذخائر بواسطة طائرة امريكية من طراز اف - 16 فقد كانت العملية نتيجة جهد مشترك نفذ على الارض من قبل جنود الولايات المتحدة ومواطنين محليين من المنطقة. وقد بدأ تسلسل الاحداث في الثاني من الشهر الحالي عندما نفذ المواطنون المحليون المعنيون بحث في وضح النهارعلى قاعدة عمليات للمتمردين المشتبه بهم. وقال النقيب في الجيش الاميركي أيريك ميلو "نفذ المواطنون بقيادة صلاح مبارك المهمة بعد تعرضهم الى العديد من الهجمات القادمة من مبنى مهجور". وقام سكان المنطقة بعد ان سئموا العنف ومن بينهم ابن عم مبارك والذي يملك المبنى باتخاذ اجراءات مهمة لوقف الهجمات. وتوجه المواطنون الى المبنى لجمع المعلومات الاستخباراتية والوثائق واي شيء ممكن الحصول عليه مع كاميرا رقمية. وقال ميلو" ان السكان على دراية بتكتيكات العدو في تفخيخ المنازل حيث عثروا على صفيحة ضغط محلية الصنع عند مدخل سقف الطابق الثاني. وقاد الصاعق الى شريط بالقرب من الباب والذي قام المواطنون المحليون المهتمون بقطعه من اجل التحقيقات." وقد تم حشو الكرسي بما يقرب من 50 باوندًا من مادة متفجرة غير معروفة والتي ممكن ان تقتل حظيرة مشاة بأكملها.