أخبار

طالبة يمنية منقبة تثير أزمة مع السفارة الأميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


صنعاء: أكدت السفارة الأميركية بصنعاء أنها لم تحرم الطالبة "المنقبة" من منحتها الدراسية في المعهد اليمني الأميركي للغات (يالي) بالعاصمة صنعاء. وكانت "السياسية" قد نشرت السبت الماضي، في نافذة "اليمن في الإعلام الخارجي"، خبرًا مفاده أن السفارة الأميركية منعت دخول فتيات يمنيات "منقبات" لمقابلة الملحق الثقافي الأميركي للحصول على موافقة السفارة على مواصلة دراستها اللغة الانكليزية في معهد "يالي" الأميركي.

وقال المتحدث الرسمي باسم السفارة الأميركية رئيس الملحقية الإعلامية والثقافية، راين جليها، في تصريح خاص إلى "السياسية": "إن القضية تتعلق بطالبة واحدة فقط لا أكثر وهي الطالبة الوحيدة التي رفضت الدخول للسفارة من بين أربعين طالبا وطالبة منقبات وغير منقبات تم التأكد من شخصياتهم في السفارة".

الناطق الرسمي باسم السفارة الأميركية أشار إلى أن الطالبة "لجأت إلى الإعلام لإثارة القضية"، منوها بأن الملحقية الإعلامية والثقافية بالسفارة أعطتها منحة دراسية لدراسة اللغة الإنجليزية في معهد "يالي" منذ فترة طويلة، "وهي الآن مستمرة في الدراسة في المستوى السادس". وأكد راين جليها أن السفارة "تحاول إيجاد حلول لمسألة التأكد من شخصية الطالبة المعنية من خلال مقابلة الطالبة مع مسؤولات من الملحقية الثقافية"، مضيفا أن السفارة لم تحرمها من المنحة "وهي الآن مستمرة في الدراسة، والسفارة على استعداد لأن تمدد لها المنحة".

وأوضح الملحق الأميركي أن السفارة لجأت إلى إجراء جديد "يهدف إلى التأكد من شخصية كل من أعطيت لهم منح دراسية إلى معهد يالي لضمان الاستفادة المنشودة من هذه المنح"، لافتًا إلى شائعات تحدثت عن أن المنح الدراسية التي تقدمها السفارة الأميركية للحكومة اليمنية لدراسة اللغة الإنكليزية في معهد "يالي" تعطى لغير مستحقيها.

من جهتها، جددت الطالبة "المنقبة" بالمعهد الأميركي، رفضها خلع النقاب، مشيرة في الوقت ذاته إلى إمكانية خلعها للنقاب أمام "موظفات" للتأكد من شخصيها.

وقالت الطالبة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، لـ"السياسية": "من حق السفارة التأكد من شخصيتي عن طريق موظفات، لكنهم اشترطوا علي خلع النقاب للدخول إلى السفارة لمقابلة المحلق الإعلامي والثقافي".

وأضافت: "لقد صدمت بشدة عندما تمت معاملتي بهذه الطريقة رغم أنني كنت مدعوة من قبل السفارة. وصدمت أكثر عندما حصل معي هذا في سفارة الولايات المتحدة تلك الدولة التي طالما تتحدث عن حرية الفرد والكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان". من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم السفارة الأميركية بصنعاء إن على طالبي التأشيرات التقدم إلى القنصلية بطلباتهم للحصول على التأشيرات قبل مواعيد سفرهم بوقت طويل.

وكانت المدرسة الديمقراطية - "الأمانة العامة لبرلمان الأطفال" ذكرت أمس الأول أن السفارة الأميركية رفضت منح عضو برلمان الأطفال خالد الأحمدي تأشيرة لدخول الولايات المتحدة للمشاركة في المؤتمر الذي تنظمه منظمة اليونيسيف بمقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 9- 12 ديسمبر الجاري. وقال المحلق الإعلامي الأميركي لـ"السياسية": "إن طالبي التأشيرات من برلمان الأطفال قد تقدموا بطلباتهم قبل يومٍ واحدٍ فقط من موعد سفرهم".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف