أخبار

واشنطن تدين اغتيال العميد فرنسوا الحاج في لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



واشنطن: دانت الولايات المتحدة "بشدة" اليوم الاربعاء اغتيال العميد في الجيش اللبناني فرانسوا الحاج الذي حصل في "لحظة حرجة" من تاريخ لبنان.لكن البيت الابيض امتنع عن اتهام سوريا كما اعتاد ان يفعل بعد كل اغتيال حصل في لبنان منذ تشرين الاول/اكتوبر 2004. وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي غوردون جوندرو في بيان "ندين بشدة اغتيال العميد فرانسوا الحاج". واوضح ان الاعتداء حصل "في لحظة حرجة يسعى فيها لبنان الى الحفاظ على الحكومة المنتخبة ديموقراطيا واختيار رئيس جديد. وسيواصل الرئيس الاميركي جورج بوش وقوفه الى جانب الشعب اللبناني في مواجهته لمن يحاولون زعزعة امنه وحريته".

وقتل العميد الحاج (54 عاما)، وهو مدير العمليات في الجيش اللبناني، في انفجار سيارة مفخخة في بعبدا قرب بيروت اثناء توجهه من منزله الى اليرزة المجاورة حيث مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن عملية التفجير حتى الان.

ويشهد لبنان ازمة سيساسية حادة زاد من حدتها شغور منصب الرئاسة من دون تمكن اللبنانيين من انتخاب رئيس جديد. وكان العميد الحاج من بين المرشحين لخلافة قائد الجيش العماد ميشال سليمان المرشح بقوة للوصول الى الرئاسة. والعماد سليمان مرشح توافقي وقطع شوطا بعيدا على طريق الوصول الى الرئاسة على الرغم من ان البرلمان، المنقسم بين اقلية معارضة مدعومة من سوريا واكثرية مناهضة لدمشق ومدعومة من الغرب، لم ينجح حتى الآن في تجاوز هذه الخلافات وانتخاب رئيس للبلاد.

وبدورها امتنعت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو عن التعليق على اتهامات بشأن من يقف وراء هذا الاغتيال رافضة في الوقت عينه اتهام سوريا. وقالت "اعتقد ان من الافضل عدم التكهن حول من هو المسؤول"، مشيرة الى ان التحقيق جار. واضافت "بالتأكيد، في الماضي، كانت هناك ظروف اتهمنا فيها سوريا".

وتابعت "لكن لم يحصل تبن ومعاينة الوقائع لم تنته بعد، ومن هنا لن اشير باصابع الاتهام الى احد". ويتهم الرئيس الاميركي جورج بوش سوريا وحليفتها ايران بانهما المثيرتان الرئيسيتان للمشاكل في الشرق الاوسط، وعلى الرغم من ان علاقات واشنطن الدبلوماسية بدمشق غير مقطوعة بخلاف علاقاتها مع طهران، فان الولايات المتحدة تفرض عقوبات على سوريا.لكن الاسابيع الماضية شهدت انحسارا في حدة التوتر بين الولايات المتحدة وسوريا التي شاركت في اجتماع انابوليس قرب واشنطن حيث اتفق الاسرائيليون والفلسطينيون على استئناف جهود السلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف