أخبار

خليل زاد: مجلس الامن لن يبحث فرض قرار ضد ايران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رايس: تباين مع موسكو وبكين بشأن العقوبات الايرانية

الامم المتحدة: قال المندوب الاميركي الدائم لدى الامم المتحدة زالماي خليل زاد انه لا يتوقع قيام مجلس الامن ببحث اصدار قرار ثالث بفرض عقوبات على ايران "لبعض الوقت" بسبب تاثيرات نشر التقدير الاستخباري الوطني الاميركي مؤخرا.

وقال خليل زاد للصحافيين ردا على سؤال انه لا يتوقع قيام واشنطن بتحويل المسألة اليه في الامم المتحدة لبحثها في المجلس لبعض الوقت وان اضاف ان المدراء السياسيين بوزارات خارجية البلدان دائمة العضوية في المجلس زائد المانيا (مجموعة الست) سيلتقون مجددا خلال الايام القليلة المقبلة لمواصلة بحث المسألة.

وذكر التقرير الاستخباري الاميركي المهم ان ايران اوقفت برنامجها النووي العسكري عام 2003 وهو ما صب ماء باردا على الجهود الاميركية لتغليظ العقوبات على ايران.

وقال خليل زاد ان التقرير الاستخباري لم يتعامل سوى جزئيا مع البرنامج النووي الايراني وانه يظل مجرد تقييم "وهناك اجزاء اخرى في البرنامج الايراني لها اهمية جوهرية مثل انظمة الصواريخ والتي لم يتعامل معها التقرير".

كذلك، استبعد السفير البريطاني في الامم المتحدة جون سويرز امكانية التوصل الى اتفاق هذا الشهر بين القوى العظمى حول الملف النووي الايراني بسبب "التباينات العميقة" حول تبني عقوبات جديدة ضد ايران ام لا.

وقال السفير البريطاني في تصريح صحافي ان "تباينات عميقة ما زالت قائمة" بين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا من جهة، وبين الصين وروسيا من جهة اخرى، حول طبيعة العقوبات الجديدة ضد ايران لرفضها المستمر تعليق انشطتها لتخصيب اليورانيوم كما تدعوها الى ذلك الامم المتحدة.وذكر ان المسألة ما زالت تناقش بين عواصم البلدان الستة، وقال "اعتبر ان من غير المحتمل ان نتمكن من احراز تقدم في 2007".

واجرى المديرون السياسيون لوزارات خارجية البلدان الستة محادثات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة طوال ساعة ونصف الساعة الثلاثاء حول البرنامج النووي الايراني، لكنهم لم يتوصلوا الى اتفاق على مشروع قرار لارساله الى مجلس الامن.

وقال السفير البريطاني "سنعود الى هذه المسألة في 2008"، مستبعدا اجراء مفاوضات بين سفراء البلدان الستة في الامم المتحدة قبل نهاية السنة.

من جانب آخر قال خليل زاد ان الهجمات الارهابية على مقر الامم المتحدة في الجزائر امس فضلا عن الهجمات على مقرها في بغداد عام 2003 لا يجب ان تردع المنظمة الدولية عن استتئناف دورها الحيوي في العراق "لان ما يحدث في العراق يؤثر على باقي العالم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف