وعود المساعدات للفلسطينيين اساسية لتحقيق السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجهات المانحة تعد بـ 7.4 مليارات دولار للفلسطينيين
إفتتاح مؤتمر الجهات المانحة للفلسطينيين في باريس
واكد البيان ان الاموال ستستخدم "لدعم بناء المؤسسات الفلسطينية وانعاش الاقتصاد خلال السنوات الثلاث المقبلة" في الاراضي الفلسطينية. وتتضمن المساعدات 4،3 مليارات دولار للعام 2008 كما جاء في البيان. وتشمل مساعدات العام 2008 دعم الميزانية الفلسطينية بمبلغ 1،1 مليار دولار، كما افاد وزير التخطيط الفلسطيني سمير عبدالله، في حين سينفق الباقي على مشاريع محددة.
وتابع البيان ان "الدعم سيكون اساسيا لمواكبة عملية السلام التي انطلقت في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في انابوليس" خلال الاجتماع الدولي الذي رعته الادارة الاميركية قرب واشنطن. واكد البيان ان مؤتمر باريس "اكد على الدعم السياسي والمالي القوي المقدم الى حكومة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض ورؤيتهما لمستقبل الدولة الفلسطينية".
واكد المؤتمر كذلك على ان "النهوض الاقتصادي لن يكون ممكنا بدون تحسين الوضع بصورة كبيرة على الارض"، وطالب خصوصا بتحقيق تقدم في ما يتعلق "بحرية الحركة والتنقل" التي يحرم منها الفلسطينيون بسبب الحواجز الاسرائيلية والقيود المفروضة على الدخول والخروج من الاراضي المحتلة.
الرباعية قلقة ازاء اتساع المستوطنات في القدس
الى ذلك اعربت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط الاثنين عن "قلقها" ازاء توسيع الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة. ودعا ممثلو اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة روسيا الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) اسرائيل ايضا الى تسهيل الدخول والخروج الى ومن الاراضي الفلسطينية لانجاح برنامج الاصلاحات الاقتصادية الذي قدمه رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض في باريس.
واعربت اللجنة الرباعية عن "دعمها الكامل" لخطة فياض كما "رحبت بالدعم السخي الذي قدمه المجتمع الدولي لمؤتمر المانحين في باريس ودعت المانحين الى تقديم اكبر قدر ممكن من الموارد للسلطة الفلسطينية".
وتابع البيان "الا ان نجاح هذه الخطة يبقى مرتبطا بتعاون كل الشركاء: السلطة الفلسطينية المانحون واسرائيل" مشددا على "اهمية تحسين الحركة والدخول" الى الاراضي الفلسطينية. وشارك في اجتماع اللجنة الرباعية كل من وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا ووزير الخارجية البرتغالي لويس امادو الذي تترأس بلاده حاليا الاتحاد الاوروبي اضافة الى المفوضة الاوروبية للشؤون الخارجية بنيتا فيريرو فالدنر.
واضاف البيان ان اللجنة الرباعية "اشارت الى الاهمية التي لا يزال يشكلها تحسين الاوضاع على الارض (في الاراضي الفلسطينية المحتلة) واقامة الجو الملائم للوصول الى سلام اسرائيلي فلسطيني واقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب بسلام مع اسرائيل". من جهة ثانية عبرت اللجنة الرباعية "عن قلقها ازاء الاعلان عن استدراج عروض لبناء مساكن في هار حوما/جبل ابو غنيم" في القدس الشرقية.
واستخدم البيان الاسمين العبري والعربي لهذا الحي في القدس الشرقية الذي اطلقت اسرائيل استدراج عروض لبناء 307 مساكن اضافية فيه.
ويشكل هذا الحي جزءا مما تسميه اسرائيل "القدس الكبرى". وكانت اسرائيل اعلنت ضم القدس الشرقية الى اراضيها بعيد احتلالها في حزيران/يونيو 1967 الامر الذي لم يعترف به المجتمع الدولي.
كما جددت اللجنة الرباعية العمل ب"الالية المالية الموقتة" التي وضعت قبل فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006 بهدف منع المساعدات من الوقوع بايدي مسؤولين في هذه الحركة. الا ان البيان اشار الى ان هذه الالية ستلغى في الربيع المقبل ودعت كل المانحين الى دفع مساعداتهم مباشرة الى حكومة فياض. وكان مؤتمر الجهات المانحة للفلسطينيين انهى اعماله مساء الاثنين بتقديم وعود بمساعدات الى السلطة الفلسطينية بقيمة 4،7 مليارات دولار.