أخبار

عشق ساركوزي الجديد يتصدر عناوين الصحف الفرنسية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كارلا بروني المغنية والعارضة المعتزلةقصي صالح الدرويش من باريس، وكالات: يبدو أن المغنية الجميلة وعارضة الأزياء المعتزلة الشهيرة كارلا بروني هي عشيقة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجديدة، كما تؤكد بعض المجلات التي نشرت صورًا لساروكوزي وبروني يتجولان في ملاهي "يوروديزني" يوم السبت الماضي. وعلى الرغم من إمتناع المتحدثين في قصر الإيليزيه عن التعليق حول المسائل الشخصية، إلا أن المسألة تبدو جدية والصور التي ستنشرها غدًا مجلة "بوان دو فيو" غير مفبركة وغير مسروقة، بدليل أن "باري ماتش" و"كلوزر" ستنشران صورًا للثنائي إلتقطت في المناسبة نفسها. كما أن الإيليزيه لم يعلن عزمه على ملاحقة أي من المجلات المذكورة قضائيًا، خلافًا لما حدث حين تناولت الصحف الصفراء علاقة سابقة لساركوزي قبل وصوله إلى الرئاسة.

واحتل عشق ساركوزي الجديد صدارة عناوين الصحف الوطنية حتى الشديدة الرزانة منها مثل "لوموند" وطغى على اجتماع الدول المانحة للفلسطينيين الذي جاء في نهاية أسبوع حفل بالمقالات الناقدة لزيارة القذافي إلى باريس وتعامل ساركوزي معه. ومع أن العرف الفرنسي يقول بعدم تناول الحياة الخاصة للشخصيات العامة، إلا أن حالة ساركوزي تثير جدلاً، إذ يرى بعضهم أنه يستخدم حياته الخاصة ويوظفها إعلاميًا عندما يريد بهدف تحقيق مآرب عامة. ويشير أصحاب هذه النظرية إلى أن الرئيس اختار الإعلان عن علاقته عبر الظهور مع صديقته الجديدة في أحد أكثر أماكن المنطقة الباريسية ازدحامًا، وإن مجموعة المصورين الذين كانوا متواجدين "صدفة أم لا" لم يجدوا صعوبة في التقاط الصور ولم يعترضهم أي عنصر من أمن الرئاسة، بل إن مديرة تحرير إحدى المجلات وجدت أن الرئيس أذن بنشر الصور عبر وقوفه أمام العدسات. وضع دفع بأحد نواب الحزب الاشتراكي الأوروبيين إلى القول بأن الأمر "يشبه أكثر فأكثر حلقة إضافية في مغامرات إمارة الإيليزية" مضيفا بأن ساركوزي لا يفرق على ما يبدو بين ما يتعلق بالحياة الخاصة وبين الحياة العامة.

لكن الصور لن تؤثر على مستوى الشعبية، وفقا للخبراء، فالصحة العاطفية الجيدة للرئيس لن تشغل الفرنسيين عن قدرتهم الشرائية وعن مصير أنظمة التقاعد، لكن يبقى أن الإعلان عن علاقة عشق هو أمر إيجابي بحد ذاته. أما عن سبب اختيار "يوروديزني" لتكون مسرح الأحداث، فهناك من يؤكد أن ساركوزي يحب مدينة الملاهي كثيرا ويزورها بانتظام. وفي هذا تأكيد إضافي على عهد جديد، فربما لجأ رؤساء فرنسا السابقين إلى اختيار الأوبرا كمكان يليق بهم ارتياده أكثر من مدينة ملاهي تحمل اسما أميركيا وليس فرنسيًا.

وكانت قصة طلاق نيكولا ساركوزي وزوجته السابقة سيسيليا قد احتلت صفحات الصحف الفرنسية والعالمية لعدة اشهر. اما في اليومين الاخيرين فقد علقت الصحف الفرنسية على علاقة ساركوزي وبروني. وقد نشرت صحيفة "لو باريزيان" صورة لساركوزي وبروني تحت عنوان: "ساركوزي وبروني يخرجان الى العلن".

بينما اختارت صحيفة "لو فيجارو" نشر صورة لبروني وجاء عنوانها: "صديقة الرئيس الجديدة". وقالت الصحيفة ان "ذهاب الثنائي بروني-ساركوزي الى يوروديزني يعني ضمنًا ان لا نية لدى الرئيس وصديقته بأن تكون علاقتهما سرية". اما صحيفة "ليبراسيون" اليسارية فقد قالت ان "بروني وساركوزي اخذا قصتهما الرومانسية الى يوروديزني". واشارت مجلة "الاكسبرس" ان "نحو 10 مصورين كانوا ينتظرون الرئيس وكارلا وبدا الثنائي مرتاحًا جدًا تجاه اهتمام المصورين".

وقالت رئيسة تحرير مجلة "بوان دو فو" كولومب برينجل ان "ساركوزي وبروني ارادا الاعلان عن علاقتهما، والا لما ذهبا الى يوروديزني لقضاء بعض الوقت برفقة ميكي ماوس"، مضيفة ان "الصور التي التقطت لم تسرق، بل اعطيت للمصورين وكانت هذه مناسبة كي يعلن فيها الثنائي عن العلاقة".

وأبرزت غالبية الصحف البريطانية الصادرة اليوم العلاقة بين ساركوزي وبروني. وفي هذا الاطار قالت صحيفة الجارديان إن ساركوزي اختار ديزني لاند ليظهر فيها علنا للمرة الأولى مع صديقته الإيطالية. وتمضي الصحيفة قائلة إن ساركوزي البالغ من العمر 52 عاما، والذي تعتبره وسائل الاعلام الفرنسية أشهر عزاب أوروبا بعد انفصاله عن زوجته سيسيليا قبل شهرين، يستخدم وسائل الاعلام لتسليط الضوء على حياته الخاصة في بلد اعتاد غض البصر عن الحياة الخاصة لقادته احتراما لهم.

وعنونت الصحيفة السعودية: علاقة عاطفية جديدة لساركوزي..بعد شهرين من طلاقه.. الرئيس الفرنسي يظهر برفقة مغنية إيطالية.. ونقلت: فقد انفجرت، أمس، مثل قنبلة حمراء كبيرة جاء بها "بابا نويل" هدية لعشاق النميمة، أخبار "الصداقة" التي تربط بين الرئيس نيكولا ساركوزي والمغنية الإيطالية كارلا بروني والتي جاءت بعد شهرين فقط من طلاقه من زوجته الثانية سيسيليا.

ونشرت صحيفة "لو فيغارو" على صفحتها الأولى أمس صورة لبروني، كما تأكد أن ثلاث مجلات كبرى تصدر خلال اليومين المقبلين ستضع صورة الرئيس وصديقته على أغلفتها، بعد أن أمضيا معاً، السبت الماضي، نزهة عائلية في مدينة الألعاب "يورو ديزني" قرب باريس.

ساركوزي وزوجته السابقة في المقابل، لم يشأ زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي فرانسوا هولاند التعليق على الامر واكتفى بالقول للصحفيين "انها حياتهما الشخصية، وحتى ولو قصدا الظهور سويا بطريقة علنية، الا ان لهما الحق بان تتم حماية حياتهما الشخصية". يذكر ان هولاند كان قد انفصل في وقت سابق من هذا العام عن سيجولين رويال التي نافست ساركوزي على منصب الرئاسة خلال انتخابات مايو/ ايار الماضي.

على أية حالة، لا شك أن عهدا جديدا بدأ مع ساركوزي على هذا الصعيد أيضا، فللمرة الأولى يصل مطلق إلى الرئاسة وللمرة الأولى يتم طلاق رئيس أثناء ولايته وللمرة الأولى يحتل الرئيس أغلفة مجلات "people". كريستوف باربييه مدير تحرير الايكسبرس التي كانت أول من نشر خبر العلاقة أعلن أنه من أصدقاء كارلا بروني التي أكدت له علاقتها برئيس الجمهورية. ويبدو أن عمر العلاقة لا يتجاوز الشهر وهو عمر قصير كي يتم الإعلان عنها، والسؤال هو إلى أي مدى سيذهب ساركوزي في تقديم بروني كصديقة رسمية له وهل سيصطحبها في زياراته. كارلا الجميلة الثرية الشهيرة هل هي حب صاعق في حياة ساركوزي أم "خبطة" إعلامية، أم أن الشبه القائم بينها وبين سيسيليا التي كانت عارضة أزياء أيضا يدفع إلى البحث عن دوافع أعمق..

يشار إلى أن بروني هي ابنة عائلة صناعية ثرية من مدينة تورينو الإيطالية، لكنها تقيم في فرنسا منذ طفولتها. وبعد أن وصلت إلى ذروة المجد في عالم الأزياء، تحولت إلى الكتابة والغناء وحققت نجاحًا كبيرًا في هذا الميدان، وكانت لها مشاركتان في السينما. وسبق للصحف الصفراء أن تناولتها بسبب شهرة بعض من واعدتهم مثل مايك جايجر، ايريك كلابتون، لوي بيرتينياك، أرنو كلارسفيلد وشارل بيرلنغ... لكن اسمها تردد في أخبار الفضائح بعد نشر كتاب تحدثت مؤلفته، ابنة الفيلسوف برنار هنري ليفي، عن بروني التي كانت سبب طلاقها من زوجها على الرغم منأنها كانت على علاقة مع والده أيضا.

الروايات تقول إن ساركوزي 53 عامًا التقى بروني 39 عامًا في الايليزيه يوم 23 نوفمبر الماضي أثناء عرض تقرير عن قرصنة الانترنيت قبل أن يجتمعا على عشاء عند صديق مشترك. والغريب في تقارب ساركوزي مع بروني أن ميول هذه الأخيرة أقرب إلى اليسار، إذ سبق لها المشاركة في حفل غنائي لصالح المرشحة الاشتراكية سيجولين رويال ضد ساركوزي، كما أنها أعلنت بقوة تنديدها ورفضها لقانون الهجرة الخاص باعتماد تحليل الحمض الريبي، مشيرة إلى أنها مهاجرة وأن استهجانها لهذا القانون كان فوريا. لكن ساركوزي هو صاحب فكرة الانفتاح على اليسار فهناك العديد من الاشتراكيين بين وزرائه، ناهيك عن سيسيليا التي كانت لها مواقف قريبة من اليسار.

الأضواء تُسلط من جديد على حياة ساركوزي الخاصة، بعد شائعات تحدثت عن علاقات له مع بعض الصحافيات، ثم مع عارضة أزياء صربية وحتى مع وزير العدل الفرنسية رشيدة داتي التي رافقته مع والدته وولديه في زيارته الأخيرة إلى الصين، على الرغم من أن صداقة تجمع بين داتي وزوجة ساركوزي السابقة. كلها شائعات لم تتأكد ولم تنف وكان من الطبيعي أن تتناول الصحف وخاصة الشعبية منها حياة الرئيس الفرنسي باعتبارها عازبًا وشابًا، سواء كانت علاقته العاطفية الجديدة صحيحة أم لا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ولكن ليس حاكم عربي
اعلامي -

الحرية في ايلاف وصلت حدود كوكب زحل ولذلك هي تنشر كل شئ عن اي رئيس اوروبي او امريكي ولكن اي خبر عن اي حاكم عربي مثل هذه الاخبار لا تنشر ولا يجوز ويدخل الخبر عند ايلاف في خانة المحرمات / وصديقي امريكي بقربي الان يقول حتى هذه الكلام لا ينشر هههههههههههه

still sleeping
Soran -

فقط اتمنى يوما ما من الدول العربيةان ينتخبوا رئيسهم بطريقة انتخابية ديمقراطية وليس بطرق مزيفة وتمثيلية مشبوهة ومعروفة وكذلك تتغير الرئاسة بشكل قانونى ودورى وليس بالوراثة, الاب يرحل والابن يأتى وهلم جرا......ملكى,جمهورى لا يفرق, والرئيس لا يتغير الا عن طريق السحل فى الشوارع والانقلابات او يبقى الى الابد والرئاسة له ولاولاده وابناءه الى الا بد الابدين.ماعدا لبنان والعراق ...

يا صفايح الزبده
المصري -

يا صفايح الزبده السايحه يا براميل القشطه النايحه برافو يا معلم ساركوزي

اين؟
جوجو -

تشبه كثيرا زوجته السابقة ولذلك احبها.

صور الديمقراطية
حارث عباس -

هذا هو الفرق في الديمقراطية بين عالمنا و العالم الغربي.ساراكوزي ذي الاصول الهنغارية و الذي هاجر والداه الى فرنسا ووصل الى سدة الحكم بدون معارضة او انتقاد لاصله الغير عربي عفوا اقصد المجري و فوق هذا يعيش حياته كاي مواطن عادي يخرج و يجلس في الاماكن العامة و يسمح او ربما غير مهتم ب كاميرات المصورين لسبب واحد:و هو انه يجب ان نفرق بين الحياة الخاصة لاي شخص حتى لو كان سياسي كبير و بين حياته المهنية.و اتحدى اي شخص يستطيع ان يقول ان ساراكوزي لايعمل في مصلحة فرنسا رغم اصولة الغير فرنسية بل انه من اشد الذين يدعون الى الاصلاح.

العام والخاص
خالد محمد الميمان -

مبروك مسيو ساركوزى ولكن إنتبه لتصرفاتك فى حياتك الخاصه والعامه بالرغم من أن الفرنسيين يمتازون بالتسامح فى تصرفات الشخص ويحيلونها دائما الى الشأن الخاص تسهيلا لقيام العلاقات الحميميه الخاصه بين الجنسين.المهم أنك ستجد من يخالفك الرأى حتى فى القصر وليس فى البرلمان فقط وفى صفوف الحكومه التى جلبت لها من اليسار الفرنسى شخصيات مهمه مثل الوزير كوشنير.