العراق وسوريا تبرمان إتفاقية إستراتيجية على 20 عاما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المالكي بحث علاقات بلاده وبريطانيا مع ميلباند
ترتيبات مصرية ـ سعودية لعقد مؤتمر للمصالحة
عمار الحكيم ينفي اعتداء حرسه على صحفيين
الرئيس النمساوي والأسد بحثا الأوضاع في المنطقة
أسامة مهدي من لندن: إتفق العراق وسوريا على عقد إتفاقية إستراتيجية أمدها 20 عاما و دراسة تشكيل لواء عسكري مشترك لحماية الحدود ومد أنبوب نفطي جديد بينهما هو الأضخم من نوعه تبلغ طاقته التصديرية مليونا و400 الف برميل يوميا في وقت اتخذت فيه سوريا اجراءات جديدة بحق الوافدين العرب اليها لمراقبة المشكوك فيهم بهدف منع دخول الارهابيين الى العراق. جاء ذلك خلال مباحثات يجريها في دمشق حاليا نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح.اضافة الى اتفاق البلدين على عقد اتفاقية ستراتيجية لمدة عشرين عاما يتم تحديثها من خلال وثيقة لتبادل المعلومات في النشاطات الامنية والنفطية والتجارية والاقتصادية والانشطة المختلفة الاخرى كما نقل موفد صحيفة "الصباح" البغدادية اليومية الرسمية في تقرير لها اليوم . كما بحث المسؤول العراقي مع الجانب السوري كيفية تحويل المعارضة العراقية في سوريا لتكون شريكا في العملية السياسية.
وقد اعرب صالح الذي وصل الى دمشق الاحد الماضي عن رغبة الحكومة العراقية في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات مشيدا بمواقف سوريا الداعمة لامن واستقرار العراق والمصالحة الوطنية بين ابناء شعبه. ومن المنتظر ان يشهد اليوم توقيع اتفاقيات عديدة ومهمة تخص الجوانب الامنية والتجارية والاقتصادية بين البلدين الجارين .
وخلال مباحثاته مع رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري ووزير الخارجية وليد المعلم وجه صالح اليهما دعوتين رسميتين لزيارة العراق في اقرب وقت. وقد اثنى صالح على جهود سوريا بدعم اللاجئين العراقيين المقيمين على اراضيها. وضمن نشاطات العراقي فقد اجتمع وزير الداخلية العراقي جواد البولاني مع نظيره السوري اللواء بسام عبد الحميد. واشاد البولاني عقب الاجتماع بالجهود السورية لحفظ امن الحدود وتعاونها مع الحكومة العراقية مشددا على ان هذا التعاون ساهم في تحسن الوضع الامني في بغداد والمحافظات الاخرى . واكد ان وزارته قامت ببناء قاعدة امنية مهنية احترافية ضمن برنامج تبنته خلال العام الجاري وتم تدريب 115 الف منتسب تدريبا خاصا ثمانية الاف منهم تم ادخالهم دورة عالية المستوى لتنفيذ مهام خاصة.
وقد اجتمع صالح امس مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي جدد مواقف بلاده الداعمة لامن واستقرار العراق ووحدة أرضه وشعبه مؤكدا وجوب الارتقاء بالعلاقات السورية العراقية على الصعد كافة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين المشتركة. كما تم خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون بين سوريا والعراق وافاق تعزيزها وتطويرها في جميع المجالات .. اضافة الى استعراض نتائج المباحثات الاقتصادية والسياسية والامنية التي عقدها مع المسؤولين السوريين برهم صالح الذي عبر عن تقدير العراق حكومة وشعبا لمواقف سوريا البناءة وحرصها المستمر على أمن العراق واستقراره ودعمها لعملية المصالحة الوطنية الجارية فيه.
التعليقات
الى خونة الوطن
دزعبد المجيد الكبيسي -يبدو ان السياسة السورية نجحت في تركيع العراق والمحتل من الخضوع لها،وما هذه الصفقات الاقتصادية الكبرى الا دليل نجاح لسياستها في العراق.لقد كانت عملية تحرير العراق تدميرا للسياسة الامريكة في الشرق الاوسط بكل المعايير،وماهذا الخضوع من قبل المحتل للاخرين الا دليل فشل ذريع لما اقدم عليه من مشروع خاسر.لوكنت بدلا من وزيرة الخارجية لقدمت استقالتي فورا اواعتزلت السياسة نهائيا بعد هذا الفشل الكبير،ونعود ونقول هم اعتدوا على العراق والمعتدي دوما في خسران مبين بدليل الاية الكريمة (ان الله لايحب المعتدين).اما التفاوض على المهجرين يبدوان اركان الحكومة الفاشلة تريد لهذه القضية نسيانها وجعل شعب العراق من اللاجئين على غرار حكومة ابومازن،اسفا عليكم نسميكم حكاما للعراق.
هاي شنو هاي ولك برهم
عراقي مأكول مذموم -هاي شنو هاي ولك زيباري وبرهم انكسرت ايد ك يوم اللى وقعت ولك هو هذا اتفاق ام تركيع العرب وسوريا بالذات تريد مشاركة العراقيين في ثروتهم النفطية ولك انت وحكومتك مجموعة من الخونة تنطون هكذا جائزة لسوريا تنطونها جائزة على السيارات المفخخة وعلى الارهابيين اللى جاو للعراق عن طريقها ولك هاي شنو ولك وين راحو الضحايا اولاد الالوسي الذين قتلتهم سوريا والاف الاخرين ولكم هاي خيانة تبيعون ثروه العراق دون مقابل ولكم وين البرلمان شلون اتسوون هيجي اتفاقية يا ق---ادوون
مكافاة المعتدين
احمد -اتفاقية بناء انبوب نفطي عراقي الى سوريا بطاقة مليون ونصف برميل يوميا هو مكافاة للمعتدين الذين اغرقو العراق بالارهابيين هذا مثل على ان و لو صدام سقط فان الارادة الحرة ليست بيد العراقيين لو قلنا ان رسم عبور البرميل الواحد هو دولار واحد فان سوريا ستاخذ من العراق مليون ونصف مليون دولار يوميا !!!!!ماهذا ! هذه خيانة سوريا وقفت ودعمت الارهاب في العراق وتكافوونها بهذا . انا كمواطن عراقي اقبل بالارهاب السوري على ان اعطيهم هذا المبلغ .لماذا لانني لن اقبل ان انزل راسي لاحد .انتم حكومة حكومة ولكم انتم !!!!!!!!والله كم كان صدام قاسي لكنه رفض ان ينزل راسه لاحد ولكم تكافئون سوريا !!!!!!!.والله انكم لخونة .وكل من يوقع هكذا اتفاق عليه ان يعرف انه يخون دم الضحايا ومصالح شعبه .