أخبار

العراقيون سيوقعون اتفاقا لتمديد عمل لجنة كركوك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أٍسامة مهدي من لندن : اعلن مسؤول عراقي كبير ان القادة السياسيين سيجتمعون الاسبوع المقبل للتوقيع على اتفاق بتمديد عمل اللجنة العليا المكلفة بتنفيذ المادة 140 لتطبيع الاوضاع في محافظة كركوك الشمالية لستة اشهر اخرى فيما تفقد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي مصابي وعائلات ضحايا القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة الكردية الشمالية. وقال نائب رئيس الوزراء العراقي برهم أحمد صالح خلال اجتماع في مدينة السليمانية (330 كم شمال بغداد) مع ممثلي منظمات المجتمع المدني العاملة في كركوك بحضور رزكار علي رئيس مجلس المحافظة أن زعماء القوى السياسية العراقية سيجتمعون في بغداد خلال الأسبوع المقبل للتوقيع على اتفاقية بتمديد فترة تنفيذ خطوات المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بتطبيع الاوضاع في كركوك ومهمات اللجنة العليا المكلفة بتطبيقها ستة اشهر اخرى تبدأ في الاول من العام المقبل 2008 بعد ان انتهت الفترة المحددة لها بنهاية العام الحالي من دون تنفيذ فقراتها المتعلقة باجراء احصاء سكاني في المحافظة وتطبيع الاوضاع فيها ثم اجراء استفتاء على مصيرها بين الحاقها بأقليم كردستان كما يطالب الاكراد او بقائها مستقلة باقليم لوحده كما تدعو قوى تركمانية وعربية. واشاد صالح وهو الامين العام المساعد للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني بدور منظمات المجتمع المدني في المساهمة بحل المشاكل التي تواجه مدينة كركوك. واوضح أن كركوك مدينة غنية ويجب الإهتمام بها مؤكداً أن هذه المدينة "كردستانية بحسب جميع الوثائق والأدلة التأريخية داعيا الى حل مشكلتها عن طريق الدستور العراقي. كما قدم عرضا لبواد موازنة العراق عام 2008 والمبالغ الضخمة المخصصة لتنمية الأقاليم في عموم العراق حيث بلغت مبالغ هذه الميزانية 48 مليار دولار. ومن جهتهم وجه ممثلو المنظمات المدنية انتقادات لاذعة الى الحكومة العراقية لعدم تنفيذها بنود وفقرات المادة 140 من الدستور كما وألقوا الضوء على المشاكل التي تعاني منها مدينة كركوك بحسب مانقل مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني.. وكانت محادثات اجراها في بغداد رئيس وزراء اقليم كردستان نجيرفان بارزاني مع كبار المسؤولين العراقيين الاسبوع الماضي قد اسفرت عن اعلان بعثة الامم المتحدة في العراق الاتفاق على تمديد العمل بالمادة الدستورية 140 ستة اشهر اخرى تنتهي بمنتصف العام المقبل.
وقالت البعثة في بيان لها ان القادة السياسيين العراقيين في الحكومة المركزية في بغداد قد اتفقوا خلال مباحثات اجراها بارزاني في العاصمة على تمديد عمل لجنة المادة 140 من الدستور العراقي التي تنص على تطبيع الاوضاع في كركوك لمدة ستة اشهر اخرى. واشارت الى ان قادة الحكومتين المركزية في بغداد والكردستانية في اربيل متفقون على الضرورة الملحة لبدء عملية من شأنها التسريع قي تنفيذ المادة. واشارت الى ان صعوبات فنية ولوجستية تحول دون إجراء الاستفتاء قبل الحادي والثلاثين من الشهر الحالي كما تنص عليه المادة وهو اصبحت معه الحاجة ضرورة الى تأجيل فني حيث ستقوم بعثة الأمم المتحدة بمساعدة العراق في بدء عملية تسهيل تنفيذ المادة 140 اعتبارا من الشهر المقبل. ومن جهة اخرى وصل نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي إلى مدينة حلبجة الكردية الشمالية يرافقه عمر فتاح نائب رئيس حكومة إقليم كردستان. وزار الهاشمي هناك مقبرة ضحايا القصف الكيمياوي للبلدة عام 1988 ووضع أكليلاً من الزهور على نصب الشهداء. كما التقى بذوي شهداء القصف الكمياوي والمصابين له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ولاية المادة 140 ؟
أحمد رسول -

بيانا للحقيقة وتوضيحا لزوار إيلاف الکرام يحسن القول: أن المادة 140 لا تخص معالجة وضع کرکوک فحسب ولا عموم المناطق ذات الأغلبية الکردية -التي عمد النظام العراقي السابق إلي تغيير ديمغرافيتها ووضعها الإداري بتهجير سکانها الأصليين من الکرد وإحلال عرب محلهم ممن جلبوا من محافظات جنوبية تحت الإکراه حينا وتحت الإغراء في أکثر الأحيان إضافة إلي تقطيع أوصال بعض المناطق الکردية وتغيير عائدياتها (تابعياتها) الإدارية لغرض تغيير هويتها القومية من کردية إلي عربية!- بل تشمل أيضا مناطق عدة من جنوب العراق جرت فيها تعديلات إدارية مماثلة لأسباب طائفية! وتأسيسا علي ما تقدم فإن اللجنة المنوط بها الإشراف علي تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي لا تقتصر علي کرکوک بل تمتد إلي مناطق أخري عديدة لها وضع مماثل. إذن فإن ما سوف يحصل -لوحصل- إنما هو الإستمرار في الالتزام بالمادة 140 الدستورية وتمديد فترة عمل اللجنة المنبثقة عنها والتي تعثر -أو تأخر- عملها لأسباب فنية.

ولاية المادة 140 ؟
أحمد رسول -

بيانا للحقيقة وتوضيحا لزوار إيلاف الکرام يحسن القول: أن المادة 140 لا تخص معالجة وضع کرکوک فحسب ولا عموم المناطق ذات الأغلبية الکردية -التي عمد النظام العراقي السابق إلي تغيير ديمغرافيتها ووضعها الإداري بتهجير سکانها الأصليين من الکرد وإحلال عرب محلهم ممن جلبوا من محافظات جنوبية تحت الإکراه حينا وتحت الإغراء في أکثر الأحيان إضافة إلي تقطيع أوصال بعض المناطق الکردية وتغيير عائدياتها (تابعياتها) الإدارية لغرض تغيير هويتها القومية من کردية إلي عربية!- بل تشمل أيضا مناطق عدة من جنوب العراق جرت فيها تعديلات إدارية مماثلة لأسباب طائفية! وتأسيسا علي ما تقدم فإن اللجنة المنوط بها الإشراف علي تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي لا تقتصر علي کرکوک بل تمتد إلي مناطق أخري عديدة لها وضع مماثل. إذن فإن ما سوف يحصل -لوحصل- إنما هو الإستمرار في الالتزام بالمادة 140 الدستورية وتمديد فترة عمل اللجنة المنبثقة عنها والتي تعثر -أو تأخر- عملها لأسباب فنية.

ولاية المادة 140 ؟
أحمد رسول -

بيانا للحقيقة وتوضيحا لزوار إيلاف الکرام يحسن القول: أن المادة 140 لا تخص معالجة وضع کرکوک فحسب ولا عموم المناطق ذات الأغلبية الکردية -التي عمد النظام العراقي السابق إلي تغيير ديمغرافيتها ووضعها الإداري بتهجير سکانها الأصليين من الکرد وإحلال عرب محلهم ممن جلبوا من محافظات جنوبية تحت الإکراه حينا وتحت الإغراء في أکثر الأحيان إضافة إلي تقطيع أوصال بعض المناطق الکردية وتغيير عائدياتها (تابعياتها) الإدارية لغرض تغيير هويتها القومية من کردية إلي عربية!- بل تشمل أيضا مناطق عدة من جنوب العراق جرت فيها تعديلات إدارية مماثلة لأسباب طائفية! وتأسيسا علي ما تقدم فإن اللجنة المنوط بها الإشراف علي تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي لا تقتصر علي کرکوک بل تمتد إلي مناطق أخري عديدة لها وضع مماثل. إذن فإن ما سوف يحصل -لوحصل- إنما هو الإستمرار في الالتزام بالمادة 140 الدستورية وتمديد فترة عمل اللجنة المنبثقة عنها والتي تعثر -أو تأخر- عملها لأسباب فنية.