قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
إسلام أباد: داهمت السلطات الأمنية الباكستانية معهداً للدراسات الإسلامية، واعتقلت سبعة من طلابه الجمعة، بعد ساعات على التفجير الذي استهدف مسجدا في شمال باكستان وخلف 50 قتيلا على الأقل وجرح العشرات، وفق تقرير نقلته وكالة أسوشيتد برس. وكان انفجار مدوي وقع وسط المصلين في مسجد شمال شرقي مدينة بيشاور الجمعة مستهدفا أفتاب خان شيرباو، وزير الداخلية الباكستاني السابق، وفق ما قالته الشرطة الباكستانية لشبكة CNN. ووفق تقرير الـAP فقد شوهدت في موقع التفجير أشلاء الجثث المتناثرة والأحذية والدماء في أرجاء المسجد. الهجوم هو الأحدث في سلسلة تفجيرات مؤخرا وقعت في الإقليم الحدودي شمال غربي البلاد ووقع بالقرب من منزل شيرباو في "تشارسادا" وهي منطقة تبعد قرابة 45 كيلومترا من شمال شرقي مدينة بيشاور. ويقول محققو الشرطة إن فلول حركة طالبان المنحلة وعناصر من تنظيم "القاعدة" قد يكونوا على صلة بالتفجير، كما يعتقد المحققون أن الوزير كان هدف التفجير بسبب إشرافه مؤخرا على عمليات أمنية ضد المتشددين المسلحين في مناطق القبائل بما فيها الإقليم المضطرب. وأضافت الشرطة الباكستانية أنه من غير الواضح بعد ما إذا كان التفجير ناتج عن عملية انتحارية أو عن زرع متفجرة في المسجد. يُذكر أن تفجير الجمعة هو الأكثر دموية في باكستان منذ مصرع 136 شخصا في مدينة كراتشي الساحلية جنوب البلاد في الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأول إثر استهداف موكب عودة زعيمة حزب الشعب ورئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو للبلاد بعد نفي قسري استمر ثماني سنوات. من جهتها نقلت وكالة الصحافة الباكستانية الرسمية الجمعة، أن وزير الداخلية السابق واثنين من أنجاله ( مصطفى خان واسكندر حياة خان)، كانوا في الصفوف الأمامية للمصلين الذين كانوا يؤدون صلاة عيد الأضحى. ونقلت الوكالة عن مسؤول قوله إن انتحاريا فجر نفسه "وسط حشد من المصلين" فيما شوهدت أشلاء الجثث متناثرة في المسجد. ووفق التقرير فإن نجل الوزير السابق مصطفى أصيب بجراح في ساقه فيما نجا اسكندر من أي إصابة. وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها وزير الداخلية الباكستاني السابق لمحاولة اغتيال، حيث كان قد تعرض لهجوم سابق في 28 أبريل/ نيسان الماضي، وقبل مغادرة منصبه. وأصيب الوزير شيرباو بجراح وصفت بأنها "غير خطيرة" نتيجة انفجار استهدف اجتماعاً عاماً، كان يحضره في شمال غربي البلاد، خلف ما يزيد على 28 قتيلاً وأكثر من 44 جريحاً. التفاصيل. يُكذر أن شيرباو أحد ابرز الأصوات المناهضة للمتشددين وأبرز مؤيدي مشرّف، كان وزير داخلية باكستان، أبرز المناصب الأمنية في البلاد، قبل أن يطلب مشرف في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من الحكومة حصر نشاطها في تصريف الأعمال استباقا لإجراء الانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني المقبل. في الغضون ندد الرئيس الباكستاني برويز مشرف الجمعة، بالهجوم الذي استهدف المسجد، شاجبا بمن أسماهم "زمرة" صغيرة من المتشددين المستعدين لتنفيذ مثل هذه الأعمال، وفق تقرير نقلته وكالة الصحافة الباكستانية الرسمية. هذا وياتي الانفجار بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن نقل أحد قياديي تنظيم القاعدة، والذي تقول واشنطن إنه كان مسؤولاً عن التخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس الباكستاني، إلى معسكر غوانتانامو في كوبا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفاية
هايم -
الشيء الوحيد الذي لا استطبع تفسيره كثرة المدارس الدينية في الباكستان ؟ لماذا تكثر في هذا البلد بالذات ؟ ليس في الباكستان اي امام او نبي او حتى مقرب من الانبياء مدفون فيها وفيها الاف المدارس الدينية كلها لتفريخ الارهابيين اخوان اغلقوها وثقفوا الناس ثقافة التسامح وتقبل الاخرين على اختلاف اديانهم افضل .
الدين منها براء
علي علي -
حولوا هذه المعاهد والمدارس الدينية الى مدارس كمبيوتر وتعليم فني بدلا من الوضع الحالي لهذه المدارس التي تدرب وتخرج الارهابيين والقتلة بإسم الدين