صادرات قياسية من الأسلحة الروسية في 2007

موسكو، وكالات:صدرت روسيا عام 2007 اسلحة بقيمة قياسية فاقت 7 مليارات دولار مقابل6.5 مليارات خلال العام السابق، على ما اعلن النائب الاول لرئيس الوزراء الروسي سيرغي ايفانوف.وصرح ايفانوف "منذ العام 2000 تضاعفت صادراتنا من الاسلحة تقريبا فوصلت عام 2006 الى رقم قياسي هو6.5 مليارات دولار. هذا العام، من المرجح ان نتجاوز 7 مليارات"، على ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي.كما شدد على ان قيمة الطلبيات المقدمة الى المؤسسات العسكرية الروسية تبلغ32 مليار دولار.واضاف ايفانوف ان هذه الارقام "تؤكد مرتبة روسيا الرفيعة بين مصدري الاسلحة".

وقال مدير الجهاز الفدرالي للتعاون العسكري التقني ميخائيل ديميترييف، ان المنتجات الاكثر مبيعا هي طائرات سوخوي وميغ، ومروحيات مي، ودبابات تي-90سي.وقال ديميترييف ان "الشركات التي تصنع الصواريخ المضادة للطائرات اس 300 وبيتشورا لديها طلبيات حتى العام 2012، ما يشكل دليلا على رواج هذه الانظمة".

إيران تطلب من روسيا المزيد من الأسلحة

إلى ذلك بات معلوما أن إيران تقدمت إلى روسيا بطلب شراء محركات طائرات من نوع "ر د 33" بعد تطويرها لتجهيز طائرة قتالية إيرانية قيد التصنيع وهي طائرة يجب أن تحل محل مقاتلة "ف 5" الأميركية القديمة.

كما أن هناك معلومات مفادها أن إيران أبدت رغبتها في إنتاج نوع مطور من الطائرة المروحية "كا 32" بترخيص روسي.

وكانت إيران وروسيا قد بدأتا المباحثات المتعلقة بتصنيع مروحيات "كا 32" في إيران وتصليح غواصات إيرانية في روسيا منذ عامين، لكن هذه المباحثات توقفت قبل أن تسفر عن نتيجة.

وعادت روسيا لتبحث ما تقدمت به إيران من طلبات بعد أن أعلن تقرير المخابرات الأميركية الجديد أن إيران جمدت برنامجها النووي منذ عام 2003. وبعد ذلك لم يعودوا في روسيا - غالب الظن - يرون مانعا لتزويد إيران بالأسلحة المطلوبة، وهي أسلحة دفاعية. ويؤكد رئيس الهيئة الروسية للتعاون العسكري الفني، ميخائيل دميترييف، أنه لا يمكن لروسيا أن تزود إيران بأسلحة هجومية مشيرا إلى أن التعاون العسكري الفني بين البلدين مدعو لترسيخ الاستقرار في المنطقة.

وكانت إيران قد تسلمت ما تعاقدت على شرائه من صواريخ مضادة للطائرات من نوع "تور م 1" من روسيا.

ومن الممكن أن تستأنف روسيا وإيران أيضا المباحثات المتعلقة بتزويد إيران بصواريخ "س 300 ف" ومقاتلات "ميغ 29" و"سو 30".