سفن من الأسطول الحربي الروسي تصل إلى تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: وصلت اليوم سفن من مجموعة السفن الضاربة في الأسطول البحري الحربي الروسي التي تقوم برحلة طويلة إلى بنزرت القاعدة البحرية التونسية الرئيسية. وقال العقيد البحري إيغور ديغالو مساعد القائد العام للأسطول البحري الحربي الروسي إن مرور السفن الروسية بقاعدة بنزرت يهدف إلى مواصلة تعزيز العلاقات الودية والتعاون المثمر بين روسيا وتونس.
وسيلتقي قائد الأسطول الشمالي مكسيموف خلال الزيارة كما أضاف المسؤول في الأسطول البحري الحربي الروسي مع أندري بولياكوف سفير روسيا في تونس وممثلي السلطات المدنية في بنزرت وقائد القاعدة التونسية البحرية.
وبدأت مجموعة السفن الضاربة التي تتكون من حاملة الطائرات الثقيلة "الأميرال كوزنيتسوف" والسفينتين المضادتين للغواصات العملاقتين "الأميرال ليفتشينكو" و"الأميرال تشبانينكو" والطيران المحمول على السفن وسفينتي التموين "سيرغي أوسيبوف" و"نيقولاي تشيكير" في 5 ديسمبر رحلة طويلة تشمل شمال شرقي المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
لقد عاود الأسطول البحري الحربي الروسي تواجده الدائم في مختلف مناطق المحيط العالمي. فسبق أن أعلن وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف: "تنص خطتنا للفترة الممتدة حتى 3 فبراير عام 2008 على قيام قطع البحرية الروسية بحملة طويلة إلى شمال شرقي المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. وتستهدف هذه الحملة تأمين التواجد البحري العسكري الروسي الدائم وضمان سلامة ملاحة السفن الروسية".
وستقوم القطع البحرية الروسية وسفن والتموين بزيارة موانئ دول أجنبية أخرى وستشارك في تدريبات مشتركة مع سفن الأساطيل البحرية الحربية الأجنبية. ومن المفروض أن تلتحق بالمجموعة في البحر الأبيض المتوسط مجموعة أخرى تمثل أسطول البحر الأسود الروسي تتكون من الطراد الصاروخي "موسكو" وعدة سفن تموين.
غواصة روسية تطلق صاروخا تجريبيا ذاتي الدفع
من جهة ثانية أوردت وكالات انباء روسية أن غواصة روسية في بحر بارنتس الشمالي اجرت تجربة ناجحة لاطلاق صاروخ ذاتي الدفع يوم الثلاثاء. ونقلت وكالة الاعلام الروسية تأكيد متحدث باسم البحرية الروسية أن رأسا حربيا تجريبيا لصاروخ اطلق من الغواصة تولا التي تعمل بالطاقة النووية اصاب الهدف المحدد في شبه جزيرة كامشاتكا. والغواصة تولا ضمن الاسطول الشمالي الروسي وهي قادرة على حمل 16 صاروخا عابرا للقارات.
التعليقات
ملعوبة
علي -يبدو أنها رسالة موجهة إلى الأمريكان تأكيدا لرفض تونس ومعها باقي دول المغرب العربي لإقامة قواعد أمريكية في المنطقة ..مناورة دبلوماسية جيدة وليست غريبة عن السياسة التونسية البارعة في التعامل حتى مع قوى عظمى..