إسرائيل تلطف الأجواء مع القاهرة إستعدادًا لزيارة باراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المصريون سيوجهون إنتقادات لاذعة إليها
إسرائيل تلطف الأجواء مع القاهرة إستعدادًا لزيارة باراك
مصر تشتري نظاما لرصد الأنفاق عبر الحدود مع غزة
عريقات: المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية صعبة جدا
أولمرت: لا اتفاق مع حماس بشأن شاليط
مصر تنتقد التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في القدس
خلف خلف من رام الله: بعد تصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني التي انتقدت فيها، أمس الإثنين، الجهود المصرية المبذولة على الحدود مع قطاع غزة، ووصفها للإجراءات التي يقوم بها الأمن المصري لمكافحة عمليات التهريب بـ" العبثية "، عادت إسرائيل اليوم الثلاثاء لتؤكد أنها لم تقصد الإساءة لمصر، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر أمنية وسياسية في تل أبيب قولها إن " إسرائيل لن تسيء إلى علاقاتها مع مصر، ولن تمس مصالح مصر الدولية". وبحسب المصادر ذاتها، فإن السلام بين مصر وإسرائيل يعد مصلحة إستراتيجية إسرائيلية حتى وإن كان ثمة خلافات في الرأي بين الطرفين واختلافات جذرية في التصورات. وقالت إنه يجب إيجاد حل لهذه الأمور عن طريق التحاور وشطبها من جدول الأعمال على جناح السرعة.هذا في وقت أجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت صباح اليوم بوزير الدفاع ايهود باراك وعقد الاجتماع تمهيدًا لتوجه الوزير باراك إلى منتجع شرم الشيخ غدًا للقاء الرئيس المصري حسني مبارك.
وتزعم محافل الأمن والاستخبارات في إسرائيل، أن القوات المصرية التي يفترض بها أن تحبط التهريب والوسائل القتالية إلى المنظمات الفلسطينية لن لا تقوم بدورها بالشكل الصحيح. وسبب اندلاع التوتر بين الجانبين المصري والإسرائيلي يتعلق بشريط فيديو بعث بها رئيس الأركان الإسرائيلي غابي اشكنازي إلى السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة كي يعرض على الإدارة والكونغرس في واشنطن في إطار جملة الضغوط على مصر كي توقف التعاون مع تهريبات حماس.
وفي الشريط المذكور، وهو بحسب صحيفة يديعوت واحد بين عدة أشرطة لدى إسرائيل تبدو قوات الأمن المصرية تترك الفلسطينيين ينقلون على طول شاطئ البحر ومن خلال قوارب تهريب كميات كبيرة من السلاح والمواد المتفجرة دون أي عراقيل.
ويحاول اللوبي اليهودي في واشنطن التأثير على الكونغرس للضغط على مصر في موضوع التهريبات، وضمن أمور أخرى من خلال التهديد بتقليص نحو 200 مليون دولار من المساعدات العسكرية السنوية للقاهرة. وقد أغضب هذا التهديد المصريين جدًا: فقد أرسلت بحسب يديعوت من سفارتهم في واشنطن إلى القاهرة برقية تقول "خلف النشاط اللوبي اليهودي يقف وزراء كبار ونواب في الكنيست من اسرائيل".
غير أن الشريط الذي بعث به رئيس الأركان الإسرائيلية إلى سفارة تل أبيب في الولايات المتحدة قد سحب بالفعل - بناء على توجيهات من القيادة السياسية في اسرائيل. والسبب هو أن الكونغرس كان صادقًا على المساعدات الخارجية لمصر، ولم يكن هناك ما يجدي الدخول في مواجهة مع المصريين. ومع ذلك فان قلق المصريين من تأخير المساعدات سيطرح في اللقاء غدا مع وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك الذي سيزور مصر غدًا.
ويقضى تقرير وزارة الخارجية الإسرائيلي الذي عرض أمس أمام لجنة الخارجية والأمن بأن تعاون المصريين مع حماس في قطاع غزة يضعف أبو مازن. وبحسب صحيفة يديعوت فإن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" وجهاز الأمن العام "الشاباك" ووحدات الاستخبارات التابعة للشرطة تتابع منذ زمن بعيد محور تهريب السلاح من سيناء ويضعون وزراء المجلس الوزاري السياسي - الأمني الإسرائيلي في الصورة يوميًا: ونقل عن مصدر استخباري إسرائيلي قوله: "التهريبات تتم في معظمها بعلم السلطات المصرية".
وفي المحافل الاستخبارية الإسرائيلية الثلاثة هذه يدّعون أن المصريين يلعبون لعبة مزدوجة مع حماس. فمن جهة يعارضون تعزيز الأذرع العسكرية في غزة، ولكن من جهة أخرى تتصرف مصر حسب التقدير بأن حركة حماس ستبقى على الأرض، وأن حكم أبي مازن لن يحل محلها".
كما أن قضية الحجاج إلى السعودية لا تزال تغضب اسرائيل: فقبل بضعة أسابيع سافرت إلى مصر مجموعة كبيرة من "الحجاج" من قطاع غزة، زعما في طريقهم إلى المواقع المقدسة في السعودية. وكل ذلك بإذن من المصريين. في اسرائيل ادعوا بان بعضهم، نشطاء حماس، واصلوا طريقهم مباشرة إلى إيران - للتدريب في معسكراتها.
هذا وفي أطار جولة مبارك لشرم الشيخ، سيلتقي خلالها الرئيس مبارك، ووزير الدفاع حسين طنطاوي ورئيس المخابرات المسؤول عن "ملف اسرائيل" الجنرال عمر سليمان وسيبحث معهم أساسا في مشكلة التهريب. ويقول احد مساعديه إن "مشكلتنا أن المصريين يعرفون بالضبط ماذا ينبغي لهم أن يعملوا. ولكنهم لا يعملون ولا يبدون مؤشرات بأنهم يريدون أن يعملوا. في كل مرة ترفع اسرائيل صوتها ينشر في القاهرة "امسكنا نصف طن آخر من السلاح والوسائل القتالية في سيناء" وذلك فقط كي يهدئوا روع اسرائيل وواشنطن".
ولكن وبانتظار باراك غدا زيارة غير سهلة وذلك بعد أن رد قبل شهرين دعوة من مبارك للقاء. قادة جهاز الأمن والاستخبارات في مصر هم أيضا ببطن مليئة على إسرائيل، حيث يتوقع بحسب يديعوت أن يقول الرئيس مبارك لوزير الأمن الإسرائيلي: "اقترحنا أكثر من مرة، مضاعفة عدد الجنود المصريين على معبر فيلادلفيا، وانتم رفضتم. اقترحنا أن تأتي طواقمكم إلى القاهرة مع قائمة الشكاوى والتوصيات بشأن التهريبات، إما انتم فاخترتم عدم التعقيب".
كما يتوقع أن يوجه المصريون انتقادات لاذعة لإسرائيل في قضية شاليت، ويقولون لهم: "تطالبون بقطع كل اتصال مع حماس من أجل تعزيز أبو مازن، ولكنكم تشكون من أننا لم نفعل ما يكفي لتحقيق صفقة تبادل لتحرير الجندي جلعاد شاليت"..
التعليقات
نصيحه للإسرائيليين
عدنان احسان- امريكا -دوركم ومكانتكم في المنطقه يتراجع , وبخسارتكم لمصر ستصبحون دوله منبوذه , اشبه بوضعكم قبل 1976 .ومصر هي الورقه الآخيره لكم والعبث بهذه العلاقه ليس من صالحكم , الاجدى بكم ان تستغلوها لتحسين صورتكم قبل فوات الاوان , ومبارك ليس دائم لكم , وستواجهوان صعوبه جمه في المستقبل القريب خلقها لكم العم سام في تدخله المباشر في المنطقه وخلف لكم فشل سياسته , وفر هاربا . ...استغلوا الاوضاع قبل ان تنتدموا حيث لاينفع الندم .
لا خيارسلام لاسرائيل
أبو مالك -اسرائيل مقيدة بالاصفاد الثقيلة لاسترايجية الغرب الذي يستخدمها بأبخص كلفة لحليف عميل. فهي مرتبطة بأؤليائها عسكريا وسياسيا واقتصاديا وهذه تكوّن حبل الحياة لوجودها. وهي محاطة بشعوب قست وتقسي عليهم بأمر الغرب بصورة والى حد لا يمكن ان تعبر بهذه القسوة انها او اؤليائها فعلا يريدون السلام معهم. فالنصيحة لاسرائيل تشبة نصب باب على الصحراء. اسرائيل تعلم ان الغرب لم يكن صديق اليهود في اي وقت من الاوقات ولا هو الان. قالها شامير بصوت من الحقد على تشرتشل وروزفلت الذين برايه خانا اليهود برفض عرض هتلر لهما لتبادل اليهود بالاموال والمكائن وكيف ان روزفلت حتى لم يِشأ ان يستقبل وفد يهود امريكا الذين عروضوا اموالهم لتقبل ذلك العرض. الغرب لا يريد السلام وتبعا لذلك اسرائيل.
ده تهريج
3ala2 -بما انهم مراقبين الحدود اوى كده طب ما يوقفوا الانفاق دى من غزة....و لا هو فقر و عنتظة..هما اليهود عودونا على كده مفيش حاجة عجباهم.