أولمرت باق رغم التقرير المنتظر عن حرب تموز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق،القدس،وكالات: اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاربعاء انه "لا ينوي في اي حال الاستقالة" بعد صدور التقرير النهائي للجنة التحقيق حول اخفاقات الحرب في لبنان صيف 2006، بحسب نواب التقوه. وقالت النائبة زيهافا غال اون من حزب ميريتس اليساري التي شاركت في هذا اللقاء للاذاعة العسكرية ان اولمرت اكد "عدم نيته الاستقالة اثر صدور تقرير فينوغراد".ويترأس القاضي الياهو فينوغراد لجنة التحقيق الحكومية التي ستصدر قريبا تقريرها النهائي عن اخفاقات الحرب التي خاضتها اسرائيل في صيف 2006 ضد حزب الله اللبناني.
وكانت غال اون دعت اولمرت الى الاستقالة اثر صدور الخلاصات الاولية لهذه اللجنة التي شكلت بضغط من الرأي العام.وحملت اللجنة في نهاية نيسان/ابريل اولمرت ووزير الدفاع السابق عمير بيريتس ورئيس الاركان السابق الجنرال دان حالوتس مسؤولية تلك الاخفاقات.وفي هذه الاجواء، اضطر بيريتس وحالوتس الى الاستقالة.
ومع نهاية المعارك، طالب الاف الجنود الاسرائيليين بتشكيل لجنة تحقيق حول هذه الحرب، وخصوصا حول عدم استعداد الوحدات النظامية وعناصر الاحتياط وعدم تمكن الجيش من تحقيق اهدافه.واخفق الجيش الاسرائيلي في القضاء على الترسانة العسكرية لحزب الله والحؤول دون استمرار اطلاق الصواريخ على شمال اسرائيل وضمان الافراج عن جنديين اسرهما التنظيم الشيعي.
رسالة من أولمرت للأسد ينقلها سبيكتر
من جانب اخريزور عضوا مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوريين ارلن سبيكتر وباتريك كندي دمشق، ويلتقيان الرئيس السوري بشار الاسد غدا ، وقال سبيكتر انه سينقل رسالة الى دمشق مفادها ان أيهود أولمرت رئيس الحكومة الإسرائيلية قال خلال لقائه معه أمس إنه "مستعد للتفاوض مع سورية بصورة مباشرة دون أي وسطاء أو شروط مسبقة ".وأكدت الإذاعة الإسرائيلية أن إعلان أولمرت "جاء خلال لقاء جمعه مع السيناتور الأميركي آرلين سبيكتر الذي يزور إسرائيل حاليا ".
وقال سبيكتر "إنه سينقل رسالة بهذا المعنى إلى دمشق خلال زيارته لها حيث سيجتمع مع الرئيس الأسد". وإستبعد الرئيس الأسد مؤخرا "تحقيق السلام في الشرق الأوسط في عام 2008 "واكد إنه "غير واقعي لأن الولايات المتحدة ستكون مشغولة بانتخابات الرئاسة وربما تأخر الوقت كثيرا للحديث عن السلام في العام الأخير لهذه الإدارة فيما الحكومة الاسرائيلية الحالية ضعيفة وغير قادرة على الاضطلاع بمتطلبات السلام العادل والشامل ."
وأشارالأسد إلى أن "سورية وإسرائيل كانتا قد قطعتا 80 % من الطريق نحو السلام بشأن إعادة الجولان في عام 2000 قبل انهيار المحادثات." رجحت مصادر غربية ان تتناول محادثات سبيكتر وكندي مع المسؤولين السوريين العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة وعملية السلام ، وكان الرئيس الأميركي جورج بوش وجه انتقادات الى دمشق بعدما اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم واشنطن بعرقلة الوصول الى حل للازمة اللبنانية ووضع صعوبات امام الجهود السورية - الفرنسية لانتخاب رئيس لبناني جديد. ويرى مراقبون سوريون ان هذه الزيارات تلغي فكرة عزل سوريا التي تنتهجها الولايات المتحدة خاصة وأن الحوارات بين دمشق وواشنطن مستمرة.