مبارك: جعجعة حجاج غزة العالقين لن تحل الأزمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة:أقر الرئيس المصري حسني مبارك بأن أزمة الحجاج الفلسطينيين العالقين على الحدود مع قطاع غزة، وضعت مصر في "حرج شديد"، مشدداً على أن السلطات المصرية تحاول "حل الأزمة بالشكل المطلوب، وفي أسرع وقت."
ولكن الرئيس مبارك دعا الحجاج العالقين إلى التحلي بالهدوء، وعدم اللجوء إلى الضغوط الإعلامية على مصر، قائلاً، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالقاهرة الأحد، مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، إن "الجعجعة على الفضائيات، لن تؤدي إلى نتيجة."
وأوضح مبارك إن معبر رفح لا يمكن فتحه من دون وجود ثلاثة مندوبين، أحدهما مصري وآخر فلسطيني، إضافة إلى ثالث أوروبي، وأضاف قوله: "المندوب الأوروبي يرفض الحضور، لذلك لا يمكننا أن نفتح المعبر ونسمح للفلسطينيين بالعودة إلى غزة."
وأضاف قائلاً إن "الفلسطينيين أشقاؤنا، ونحن نبحث عن حل لأزمتهم في الوقت الراهن، في ظل تعنت إسرائيلي"، مشيراً إلى أن فتح المعبر دون وجود المندوب الأوروبي قد يكون ذريعة لكيل الاتهامات إلى مصر من الجانب الإسرائيلي، قائلاً: "هناك الكثير ممن يترصدون لتلفيق الاتهامات لنا."
وتشترط السلطات المصرية على نحو 2200 حاج فلسطيني العودة إلى قطاع غزة عن طريق معبر "كرم أبو سالم" الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، فيما يصر الحجاج على العودة عن طريق "رفح" الذي خرجوا منه في طريقهم إلى الأراضي المقدسة، وخوفاً من تعرض بعضهم للاعتقال من قبل السلطات الإسرائيلية.
وشهدت الأزمة انفراجاً جزئياً خلال الساعات القليلة الماضية، بعد سماح السلطات المصرية لعبارة كانت تقل الحجاج بإنزالهم في ميناء "نويبع"، تمهيداً لنقلهم إلى مدينة "العريش" بشمال سيناء، قرب الحدود مع قطاع غزة.
في الغضون، اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري، الحكومة المصرية والأردنية ملتزمتان بضمان عودة الحجاج، متهماً إسرائيل والإدارة الأمريكية والحكومة الفلسطينية، بالتحريض لعدم عودة الحجاج عبر معبر رفح.
وقال أبو زهري، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن جميع الحجاج يرفضون العودة إلى القطاع إلا عن طريق معبر رفح، حتى لا يتعرضوا لمضايقات وتحرشات أمنية من جانب القوات الإسرائيلية.
وأوضح أبو زهري أن استمرار هذه الأزمة ينذر بـ"كارثة إنسانية خطيرة"، تستهدف حياة الحجاج وسلامتهم، بسبب أجواء البرد القارس، ونظراً لأن أكثر من نصف عدد الحجاج العالقين تزيد أعمارهم على 60 عاماً.
التعليقات
الحرج من عدم الحل
د. رأفت جندي -بالرغم من اني لا اعرف كل القضية, فأن حياة 2200 فرد لا يمكن ان تكون عرضة لروتين بيروقراطي. لن يفهم العالم المتحضر ان يترك هؤلاء في المياة حتي لا تحرج مصر, الحرج كل الحرج من عدم حل المشكلة في الحال.
...
حسن -للاسف نرى (حسني مبارك) يصف حجاج بيت الله "بالجعجعة". فعلا نحن في اخر الزمان اللي خلينا امثال هؤلاء يحكموننا
اين دور مصر
عبد الله محمد -تصريحات مبارك بشان مشكلة الحجاج تدل على ضعف. اول دولة عربية تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني ومهدت الطريق لدول اخرى بهذا الاتجاه فلا يُاخذ برايها لا من طرف اسرائيل ولا غيرها فاين اصبحت مصر بعهد مبارك؟ وهل هذا لان مبارك اصبح عجوزا؟ ام ان الضغوط الامريكية والتهديدات بتخفيض المساعدات تمنعه من النطق خارج الاجندة الامريكية الاسرائيلية؟ فاذا كانت مشكلة صغيرة بهذا الحجم لا يستطيع ان يفعل شيء فكيف له ان يحافظ على مصر؟.دور مصر يصغر يوم بعد يوم ولا احد من العرب او جيران مصر يستطيع ان يامل منها شيء. مصر في طريقها الى الضياع!!!!لا سمح الله
ادب المخاطبه
عربى كهل -الرئيس المصرى للأسف لايعرف كيف يقدر ظروف الناس. هؤلاءالحجاج عادو من رحله شاقه و يتمنون ككل الناس الاحتفال بهذه المناسبه مع زويهم فى ظل ظروف صعبه ومزله. فالواجب تسهيل هذه المهمه. هؤلأ الناس يعيشون تحت ذل الاحتلال وكفى هذا ذلا ايريدواسياده الرئيس ان يزلوا له. الا يكفى الذل الذى يعيشه 80 مليون مصرى تحت حكم جاهل لاكثر من 30 عاما. جميع الامم تقدمت ومصر اندحرت. انظر الى كوريا ياسياده الرئيس وسوف تعلم ان الجعجعه لن تحل ازمه مصر. يحلها المنهج العلمى الحكيم والرحمه واحترام شعبك.